تويت
منذ ان سيطرت حماس على غزة والحرب الشرسة التي تشنها فتح وعباس عليها متواصلة ومستمرة على جميع المستويات .
العسكري : تصفية عناصر حماس واعتقالهم بحجة ردة الفعل لدى فتح وطبعا عباس لم يحرك ساكنا لا هو ولا حكومة الطواريء او قل حكومة الطرائف غير الشرعية.
الاعلامي : وطبعا تلفزيون ما يسمى زورا وبهتانا ( فلسطين ) وهي منهم براء لا يتورع القائمين عليه عن الكذب المفبرك والتعتيم الاعلامي والتزوير الممنهج واذا اردت ان يصيبك تسمم في بدك اسمع لهم حوارا واحدا.
السياسي: الرئيس شد حيلو واصدر المرسوم تلو الاخر - يعني الراجل بيشتغل - منشان ياخذ اجرته حلال !!! ولكن اللعبة الخسرانة التي لعبها عن طريق الاردن ومصر بائت بالفشل لان نظرته السياسية محدودة وناتجة عن عدم الوعي السياسي للرجل الضيق افقه في هذا المجال فقام بتحريض الدولتين على حماس وانها ستقيم امارة سوداوية وما الى ذلك من المرادفات المرعبة والمخيفة للحكومات العربية المجاورة، ولكن التسرع لديه وقلة الوعي للوضع المحيط في المنطقة جعله يتهور ويحسب حسابا اعتقد انه رابح فاذا هو الخاسر بعينه ، ونسي ان مصر والاردن هما المعقل الرئيسي لحركة الاخوان المسلمين التي صنعت حماس في فلسطين بل وتعتبرها الجناح العسكري للاخوان، وكل ما صدر عن عباس لا يؤدي الا الى انقسام الشعب الفلسطيني الى نصفين جزء في الضفة وجزء في القطاع وهذا طبعا ما تحلم به اسرائيل لان هذه الحالة ستساعدها ان تلقي عبء غزة على مصر والضفة على الاردن وتطالب كالعادة ان تقوم الاردن بضم الضفة لسيادتها وغزة للسيادة المصرية وبذلك تنهي القضية الفلسطينية ولطالما نادت اسرائيل بان تكون الضفة الشرقية الوطن البديل للفلسطينيين ولكن انتبه كل من الرئيس المصري والاردني لهذه الاعمال المغفلة التي تؤدي اليها قرارات عباس فمصر يكفيها ما فيها وهي ليست بحاجة لعبء 2 مليون فلسطيني وفيهم الالاف المسلحين حتى يصبحوا جزءا منها وكذلك الاردن فهي تخشى من تزايد الفلسطينيين على اراضيها فكيف تقبل بزيادة 3 ملايين فلسطين وبالتالي يتهدد الوضع اليمغرافي للبلد ، عدا ان البلدين كما قلت معنيان بعدم قوة الاخوان المسلمين ووجود الفلسطينيين الذي ايدوا حماس بنسبة 70 % في الانتخابات له مدلولاته.
فهل يا ترى ستسمح الارد ومصر لعباس ان يمضي في هذه المخاطرة التي لا يوجد لها سوى تحليل واحد هو تصفية القضية الفلسطينيه !!!!
العسكري : تصفية عناصر حماس واعتقالهم بحجة ردة الفعل لدى فتح وطبعا عباس لم يحرك ساكنا لا هو ولا حكومة الطواريء او قل حكومة الطرائف غير الشرعية.
الاعلامي : وطبعا تلفزيون ما يسمى زورا وبهتانا ( فلسطين ) وهي منهم براء لا يتورع القائمين عليه عن الكذب المفبرك والتعتيم الاعلامي والتزوير الممنهج واذا اردت ان يصيبك تسمم في بدك اسمع لهم حوارا واحدا.
السياسي: الرئيس شد حيلو واصدر المرسوم تلو الاخر - يعني الراجل بيشتغل - منشان ياخذ اجرته حلال !!! ولكن اللعبة الخسرانة التي لعبها عن طريق الاردن ومصر بائت بالفشل لان نظرته السياسية محدودة وناتجة عن عدم الوعي السياسي للرجل الضيق افقه في هذا المجال فقام بتحريض الدولتين على حماس وانها ستقيم امارة سوداوية وما الى ذلك من المرادفات المرعبة والمخيفة للحكومات العربية المجاورة، ولكن التسرع لديه وقلة الوعي للوضع المحيط في المنطقة جعله يتهور ويحسب حسابا اعتقد انه رابح فاذا هو الخاسر بعينه ، ونسي ان مصر والاردن هما المعقل الرئيسي لحركة الاخوان المسلمين التي صنعت حماس في فلسطين بل وتعتبرها الجناح العسكري للاخوان، وكل ما صدر عن عباس لا يؤدي الا الى انقسام الشعب الفلسطيني الى نصفين جزء في الضفة وجزء في القطاع وهذا طبعا ما تحلم به اسرائيل لان هذه الحالة ستساعدها ان تلقي عبء غزة على مصر والضفة على الاردن وتطالب كالعادة ان تقوم الاردن بضم الضفة لسيادتها وغزة للسيادة المصرية وبذلك تنهي القضية الفلسطينية ولطالما نادت اسرائيل بان تكون الضفة الشرقية الوطن البديل للفلسطينيين ولكن انتبه كل من الرئيس المصري والاردني لهذه الاعمال المغفلة التي تؤدي اليها قرارات عباس فمصر يكفيها ما فيها وهي ليست بحاجة لعبء 2 مليون فلسطيني وفيهم الالاف المسلحين حتى يصبحوا جزءا منها وكذلك الاردن فهي تخشى من تزايد الفلسطينيين على اراضيها فكيف تقبل بزيادة 3 ملايين فلسطين وبالتالي يتهدد الوضع اليمغرافي للبلد ، عدا ان البلدين كما قلت معنيان بعدم قوة الاخوان المسلمين ووجود الفلسطينيين الذي ايدوا حماس بنسبة 70 % في الانتخابات له مدلولاته.
فهل يا ترى ستسمح الارد ومصر لعباس ان يمضي في هذه المخاطرة التي لا يوجد لها سوى تحليل واحد هو تصفية القضية الفلسطينيه !!!!
تعليق