أحمد جبريل يهاجم الرئيس عباس ويطالبه بتقديم استقالته فورا
دمشق: شنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة هجوما حادا اليوم الخميس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطالبته بتقديم استقالته فورا من رئاسة السلطة ورئاسة منظمة التحرير الفلسطينية تمهيدا لإجراء انتخابات جديدة.
وجاء في بيان للجبهة -التي يتزعمها أحمد جبريل وتتخذ من دمشق مقرا لها- أن "عباس منح إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت الفرصة والمبرر لاستمرار الحصار على شعبنا".
واعتبرت الجبهة أن "نتائج المخطط الأميركي-الإسرائيلي لتصفية المقاومة وبندقيتها، ظهرت من خلال قرارات عباس باعتبار المقاومة المسلحة مجرد ميليشيات واعتبار حماس خارجة عن القانون".
وأكدت القيادة العامة أن عباس لم يمارس صلاحياته بشكل متوازن وموضوعي كرئيس للسلطة الفلسطينية وعليه أن يقدم استقالته الفورية من رئاسة السلطة ومن رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بـ "الفاقدة للشرعية"، وذلك تمهيدا لإجراء انتخابات جادة وحقيقية وتهيئة المناخ لحوار فلسطيني شامل.
وأشار البيان إلى أن اتفاق عباس وأولمرت نتجت عنه صفقة أمنية بإطلاق سراح 250 أسيرا من حركة فتح فقط، بعد أن تعهد عباس بسحب سلاح الفصائل الفلسطينية.
وحذرت الجبهة من "الاتفاق بين عباس وأولمرت لتقوية أجهزة السلطة ورفدها بقوات بدر المتمركزة في الأردن وإلحاق قوات مخابراتية أردنية لتشرف على تنفيذ برنامج دعم السلطة وخطتها الأمنية".
كما نبهت من خطورة امتداد ما وصفته بالفتنة السياسية والأمنية إلى الضفة الغربية، داعية "فصائل المقاومة وجماهير الشعب الفلسطيني إلى الحذر ومواجهة أي برنامج يهدف للنيل من حقوق شعبنا ومقاومته".
منقول عن موقع محيط
وهذا القدومي....
أعلن فاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رفضه المطلق لقرار محمود عباس وحكومة سلام فياض القاضي بسحب سلاح المقاومة الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة توحد الصفوف وتوجيه البنادق إلى الاحتلال الصهيوني.
وقال القدومي، وهو أحد زعماء حركة "فتح" في الخارج الذين جرى تهميشهم من قبل رئيس السلطة محمود عباس في بيان له من تونس صدر الجمعة (29/6)، قدم خلاله نفسه بمسمى "أمين عام حركة فتح": "إزاء الدعوات التي تزايدت مؤخراً لجمع السلاح بحجة توفير مناخ ملائم للتفاوض نؤكد أن السلاح سيبقى بأيدينا طالما الاحتلال جاثم على أرضنا".
ويعد منصب "أمين عام حركة فتح" صفة مستحدثة لم تستخدمها حركة فتح من قبل حتى في عهد رئيسها الراحل ياسر عرفات، وقد يكون لها دلالات هامة قد يتم الكشف عنها لاحقاً، كما يرى المراقبون.
وأكد القدومي في البيان، الذي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، على أن مقاومة الاحتلال هي "حق مشروع"، داعياً إلى توحيد الصفوف وإلى تصويب كل البنادق باتجاه العدو الصهيوني. كما طالب بالابتعاد عن كل ما يسيء للوحدة الوطنية، ولحرمة الدم الفلسطيني، والانحراف عن الأهداف الوطنية.
وجاء تصريح القدومي، الذي يعيش في المنفى، بعد مرسوم أصدره محمود عباس رئيس السلطة يقضي بحل الأجنحة العسكرية للفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وجمع سلاحها وإنهائها بشكل كامل، وهو المرسوم الذي لقي رفضاً واستنكاراً واسعاً من مختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها مجموعات في "كتائب الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح"، حيث رأى الجميع في القرار تنفيذاً لمخططات صهيونية وأمريكية تريد تجريد المقاومة من سلاحها لكشف ظهر المقاومة وتمرير مشاريع استسلامية لإنهاء القضية الفلسطينية.
تعليق