بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أدري إن كان أحداً يتابع كما أتابع صلاة التراويح من مكة المكرمة

لي أكثر من خمسة عشرة عاماً وأنا أختم القرآن مرتين في شهر رمضان
مرة لوحدي ومرة أتابع بها الشيخ ويعجبني كثيراً دعاء الشيخ السدس
الملاحظ هنا أنني في كل مرة أنتظر بلهفة الدعاء في نهاية صلاة التراويح لأسمع دعائه لفلسطين
أما هذا العام فلأسف لم أسمع الدعاء لفلسطين إلا منذ يومين ودعاء صغير اللهم أنصر إخواننا في فلسطين لا غير
أما السنوات الماضية فكان يكثر من الدعاء ولدرجة أنه يبكي وبصراحة أنا أنتظر لحظة الدعاء لأنني أسعد بها
ولكن خاب أملي هذا العام خسارة ألهذا الحد الضغوطات تؤثر على إمام الأمة المسلمة كلها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير
هل تعتقدون الضغوطات تؤثر لهذا الحد على إمام مثل إمام الحرم ليعدل عن دعائه على اليهود والكفار ونصرة إخوانه في فلسطين
ماذا ننتظر من علماء الدين إن لم يكن لديهم القدرة حتى على دعاء


معذرة لو لم تجدوا مني ردود على الموضوع على الأقل لمدة خمسة أيام