الجمهور الذي يخاطبه الاعلام الحمساوي يمكن تصنيفه الى فئات ثلاثة
الاول :- جمهور الصحوة الاسلامية من حركات اسلامية و جمهور ملتزم و حركي او شبه حركي يجمعه الايمان بمشروع اسلامي للتحرير و النهوض و استئناف الحياة الاسلامية بالرغم من التباين في المناهج و الاساليب
الثاني :- الجمهور العربي و الاسلامي بشكل عام
الثالث :- الجمهور العالمي المهتم بالقضية الفلسطينية
و الجمهور الاول يمكن ان ينقسم الى ثلاث فئات
الاول : عموم العاملين للاسلام
الثاني : جمهور السلفية الجهادية و هو جمهور متحمس و فاعل في الخطاب الجماهيري و في الشبكة العنكبوتية
الثالث : الحركات الاسلامية و المراجع الشيعية و ساتجنب الحديث حوله –ليس لعدم فعاليته بل لتجنب حوار عدمي حول الشيعة لا ياتي باية ثمار
و هذا الجمهور يحتاج الى خطاب عقائدي و فقهي و تأصيل لمنهج حماس و اعمالها و يمكن استخدام الخطباء و العلماء في ايصال الرسائل الموثقة شرعا, و ادواته المساجد و المنتديات جميعها و قناة الاقصى الفضائية و الاتصال المباشر مع الجمهور الاسلامي
و يحتاج جمهور السلفية الجهادية الى خطاب اثري (اي يرتكز الى مدرسة الحديث) و الاستعانة بعلماء معتمدين لدى اصحاب هذا الفكر و لا بد من مراعاة سعي هذا التيار لوضع حركة حماس ضمن سياق مشروعهم من خلال فكرة الامارة الاسلامية و لذلك اقترح القيام بدراسة شرعية و عملية لتوضيح عدم صلاحية هذا الاقتراح , اذ ما يبدو لنا بدهيا قد يظهر للكثيرين من خلال خطابات عاطفية افكار مجتزأة و قياسات مع الفارق امرا بدهيا.
ان محاولة شرح مواقف حماس و وجهة نظرها مفيدة لهذا الجمهور, للحصول على دعم اكبر قطاع من ناحية, و كذلك تجنب ما قد يأتي من تعقيدات نتيجة طبيعة تفكير هؤلاء الاخوة و الصراعات التي يخوضونها و التي قد يحاولوا الاستناد الى غزة للضغط على خصومهم دون تقدير لوضع و امكانيات غزة تحت الاحتلال و هذا ما تبدى من خلال طروحات قاعدة دغمش.
اما بالنسبة لعموم الجمهور العربي و الاسلامي فان الخطاب العقلاني و الهادئ هو الانسب و الافضل ان يكون من شخصيات سياسية ذات قدرة على الحوار مع مختلف شرائح الفكر السياسي في الساحة , و تمثل الجزيرة افضل وسيلة اعلامية للوصول الى هذا الجمهور بالاضافة الى القنوات الاخرى و التي قد لا تتيح لحماس فرصة كافية للدفاع عن مواقفها حيث يعتمد ذلك على موقف السعودية التي تمتلك و تسير هذا الاعلام.
ان استثمار الاحداث المهمة و التي بحكم طبيعة الاعلام تحتم منح مساحات اوسع لفلسطين و بالتالي لحماس, و في هذه الحالات يجب تحديد متحدثين مناسبين و تزويدهم بالحجج و الادلة و البراهين.
و يعتبر الجمهور الفلسطيني حالة خاصة و يجب ان يفرد له خطاب اعلامي خاص عبر الاعلام المحلي و الاستفادة من طلبة الجامعات في غزة و الضفة في عرض مواقف و حجج حماس امام الجمهور المثقف.
امام العالم غير العربي يفضل ان يتم الحديث اليهم من قبل الاخوة الذين تعاملوا مع تلك المجتمعات و الذين يعرفون لغتهم و ثقافتهم بشكل جيد و قد طرح هذا الموضوع من قبل الاخوة في المنتدى
و في كل الحالات لا بد مراجعة و تقييم الخطاب الاعلامي و المتحدثين الاعلاميين و معالجة الاختلالات اولا باول.
الاول :- جمهور الصحوة الاسلامية من حركات اسلامية و جمهور ملتزم و حركي او شبه حركي يجمعه الايمان بمشروع اسلامي للتحرير و النهوض و استئناف الحياة الاسلامية بالرغم من التباين في المناهج و الاساليب
الثاني :- الجمهور العربي و الاسلامي بشكل عام
الثالث :- الجمهور العالمي المهتم بالقضية الفلسطينية
و الجمهور الاول يمكن ان ينقسم الى ثلاث فئات
الاول : عموم العاملين للاسلام
الثاني : جمهور السلفية الجهادية و هو جمهور متحمس و فاعل في الخطاب الجماهيري و في الشبكة العنكبوتية
الثالث : الحركات الاسلامية و المراجع الشيعية و ساتجنب الحديث حوله –ليس لعدم فعاليته بل لتجنب حوار عدمي حول الشيعة لا ياتي باية ثمار
و هذا الجمهور يحتاج الى خطاب عقائدي و فقهي و تأصيل لمنهج حماس و اعمالها و يمكن استخدام الخطباء و العلماء في ايصال الرسائل الموثقة شرعا, و ادواته المساجد و المنتديات جميعها و قناة الاقصى الفضائية و الاتصال المباشر مع الجمهور الاسلامي
و يحتاج جمهور السلفية الجهادية الى خطاب اثري (اي يرتكز الى مدرسة الحديث) و الاستعانة بعلماء معتمدين لدى اصحاب هذا الفكر و لا بد من مراعاة سعي هذا التيار لوضع حركة حماس ضمن سياق مشروعهم من خلال فكرة الامارة الاسلامية و لذلك اقترح القيام بدراسة شرعية و عملية لتوضيح عدم صلاحية هذا الاقتراح , اذ ما يبدو لنا بدهيا قد يظهر للكثيرين من خلال خطابات عاطفية افكار مجتزأة و قياسات مع الفارق امرا بدهيا.
ان محاولة شرح مواقف حماس و وجهة نظرها مفيدة لهذا الجمهور, للحصول على دعم اكبر قطاع من ناحية, و كذلك تجنب ما قد يأتي من تعقيدات نتيجة طبيعة تفكير هؤلاء الاخوة و الصراعات التي يخوضونها و التي قد يحاولوا الاستناد الى غزة للضغط على خصومهم دون تقدير لوضع و امكانيات غزة تحت الاحتلال و هذا ما تبدى من خلال طروحات قاعدة دغمش.
اما بالنسبة لعموم الجمهور العربي و الاسلامي فان الخطاب العقلاني و الهادئ هو الانسب و الافضل ان يكون من شخصيات سياسية ذات قدرة على الحوار مع مختلف شرائح الفكر السياسي في الساحة , و تمثل الجزيرة افضل وسيلة اعلامية للوصول الى هذا الجمهور بالاضافة الى القنوات الاخرى و التي قد لا تتيح لحماس فرصة كافية للدفاع عن مواقفها حيث يعتمد ذلك على موقف السعودية التي تمتلك و تسير هذا الاعلام.
ان استثمار الاحداث المهمة و التي بحكم طبيعة الاعلام تحتم منح مساحات اوسع لفلسطين و بالتالي لحماس, و في هذه الحالات يجب تحديد متحدثين مناسبين و تزويدهم بالحجج و الادلة و البراهين.
و يعتبر الجمهور الفلسطيني حالة خاصة و يجب ان يفرد له خطاب اعلامي خاص عبر الاعلام المحلي و الاستفادة من طلبة الجامعات في غزة و الضفة في عرض مواقف و حجج حماس امام الجمهور المثقف.
امام العالم غير العربي يفضل ان يتم الحديث اليهم من قبل الاخوة الذين تعاملوا مع تلك المجتمعات و الذين يعرفون لغتهم و ثقافتهم بشكل جيد و قد طرح هذا الموضوع من قبل الاخوة في المنتدى
و في كل الحالات لا بد مراجعة و تقييم الخطاب الاعلامي و المتحدثين الاعلاميين و معالجة الاختلالات اولا باول.
تعليق