تويت
" فتح " فليغش عليك الطوفان !
" فتح " عليكِ فليغشى الطوفان !
في ظل الحوارات الجارية بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة لإعادة تطويق الوضع الداخلي الذي ما تلبث قوى الفساد والإفساد إشاعله في الداخل الفلسطيني بعد كل اتفاق موقَّع ..
في هذه الأثناء التي نرى فيها كبار فتح يتناقشون ويضيعون وقت الشعب الفلسطيني في التفاصيل و الجدل والنقاش السقيم بحجة المصلحة الوطنية والتواصل إلى وفاق فلسطيني فلسطيني ..نجد أن أبناء فتح المؤتمرين بأمر قادتهم , يختطفون ويقتلون و يعتدون و يدمِّرون كل أملٍ أو عمل يعود بالخير علينا !
اليوم الأربعاء 6\6\2007 قامت قوى الفلتان المتستِّرة بغطاء حركة فتح باختطاف مرافق رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية .. ولم تكتف بالإختطاف بل تبِعته بالاعتداء غدرا بأبشع الطرق اللاانسانية من التعذيب والإهانة ليس لمن قاموا بالإعتداء عليهم من خيرة شباب الوطن فحسب بل لاسم فلسطين الذي تسعى فتح بجنودها لإغراقه في وحل إما التفريط والخيانة او الفتنة والدماء !
فليغش عليكم الطوفان .. ليس كُرها لفتح او بغضاً لها نقول ذلك ؛ إنما رغبة منَّا بأن نحيا بسلام و نتخلص من شبح فتح الذي ما فتئ يُدخلنا في متاهات لا ندري كيف منها يكون الخلاص !
و لكي نستطيع أن نقاوم إسرائيل دون ان يغتالنا رصاصها باليد الإنقلابية , و لنتابع أخبار المجاهدين و أعراس استشهداهم ليس غدرا بيد حركة التحرير الوطني بل في ميدان النزال ضد المحتل الصهيوني !
كيف تجرأتم واعتديت على بيوت الله كيف طاوعتكم أنفسكم أن تحرقوا مصاحفا تعهّد الله بحفظ ما فيها من خير الكلم .. و بأي قلبٍ اعتديتم على الجامعة الأولى في غزّة لتزرعوا فيها الجهل الذي عليه تعيشون !
وكيف تتبجّحون بالوحدة و يتبارى كباركم لاختيار كلماتٍ منمَّقة نراها نقمةً تغدر بنا شعبا و أرضا !
بعد كل الصبر الذي اجترعناه و بعد كل الألم الذي احتملناه في سبيل إنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية وبعد أن ربطنا على قلوبنا لفقدنا أطفالاً و دعاةً و مجاهدين عاد التيار الإنقلابي مد جديد ليُشعل نار الفتنة في ظل صمت فتحاوي وتجاهل و تصدير للإعتداء وتحويل للقضايا واتهامات جاهزة تُرمى بها القوة التنفيذية وباقي المجاهدين في كل مرة يعتدي فيها هؤلاء على ما حرّم الله الإعتداء عليه !
ليغش عليكم الطوفان و ليذُيب خياناتكم إن استطاع ان يتحمل نتن رائحتها المُزكِمة و ليُخفيكم حتى لا نرى على يدكم مزيدا من الإهانة لفلسطين و لأرواح شهدائها و لأسراها وجرحاها والمكلومين فيها ..
طوفانٌ يخفيكم و تاريخٌ بالخير لن يذكركم بل سيدفع حممه عليكم كما كانت على أصحابكم من تترٍ ومغول !
بقلمي : بيان صادق .
في ظل الحوارات الجارية بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة لإعادة تطويق الوضع الداخلي الذي ما تلبث قوى الفساد والإفساد إشاعله في الداخل الفلسطيني بعد كل اتفاق موقَّع ..
في هذه الأثناء التي نرى فيها كبار فتح يتناقشون ويضيعون وقت الشعب الفلسطيني في التفاصيل و الجدل والنقاش السقيم بحجة المصلحة الوطنية والتواصل إلى وفاق فلسطيني فلسطيني ..نجد أن أبناء فتح المؤتمرين بأمر قادتهم , يختطفون ويقتلون و يعتدون و يدمِّرون كل أملٍ أو عمل يعود بالخير علينا !
اليوم الأربعاء 6\6\2007 قامت قوى الفلتان المتستِّرة بغطاء حركة فتح باختطاف مرافق رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية .. ولم تكتف بالإختطاف بل تبِعته بالاعتداء غدرا بأبشع الطرق اللاانسانية من التعذيب والإهانة ليس لمن قاموا بالإعتداء عليهم من خيرة شباب الوطن فحسب بل لاسم فلسطين الذي تسعى فتح بجنودها لإغراقه في وحل إما التفريط والخيانة او الفتنة والدماء !
فليغش عليكم الطوفان .. ليس كُرها لفتح او بغضاً لها نقول ذلك ؛ إنما رغبة منَّا بأن نحيا بسلام و نتخلص من شبح فتح الذي ما فتئ يُدخلنا في متاهات لا ندري كيف منها يكون الخلاص !
و لكي نستطيع أن نقاوم إسرائيل دون ان يغتالنا رصاصها باليد الإنقلابية , و لنتابع أخبار المجاهدين و أعراس استشهداهم ليس غدرا بيد حركة التحرير الوطني بل في ميدان النزال ضد المحتل الصهيوني !
كيف تجرأتم واعتديت على بيوت الله كيف طاوعتكم أنفسكم أن تحرقوا مصاحفا تعهّد الله بحفظ ما فيها من خير الكلم .. و بأي قلبٍ اعتديتم على الجامعة الأولى في غزّة لتزرعوا فيها الجهل الذي عليه تعيشون !
وكيف تتبجّحون بالوحدة و يتبارى كباركم لاختيار كلماتٍ منمَّقة نراها نقمةً تغدر بنا شعبا و أرضا !
بعد كل الصبر الذي اجترعناه و بعد كل الألم الذي احتملناه في سبيل إنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية وبعد أن ربطنا على قلوبنا لفقدنا أطفالاً و دعاةً و مجاهدين عاد التيار الإنقلابي مد جديد ليُشعل نار الفتنة في ظل صمت فتحاوي وتجاهل و تصدير للإعتداء وتحويل للقضايا واتهامات جاهزة تُرمى بها القوة التنفيذية وباقي المجاهدين في كل مرة يعتدي فيها هؤلاء على ما حرّم الله الإعتداء عليه !
ليغش عليكم الطوفان و ليذُيب خياناتكم إن استطاع ان يتحمل نتن رائحتها المُزكِمة و ليُخفيكم حتى لا نرى على يدكم مزيدا من الإهانة لفلسطين و لأرواح شهدائها و لأسراها وجرحاها والمكلومين فيها ..
طوفانٌ يخفيكم و تاريخٌ بالخير لن يذكركم بل سيدفع حممه عليكم كما كانت على أصحابكم من تترٍ ومغول !
بقلمي : بيان صادق .
تعليق