إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولا تقف ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولا تقف ....

    لا تقفُ ...
    يقول الله عز وجل " ولا تقفُ ما ليسَ لكَ به علمٌ إن السمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُ أولئكَ كانَ عنهُ مسؤولا " صدق الله العظيم .
    أحببت يا إخوتي أن نستفيد من تلك الآية العظيمة معاً ولنسقط هذا الفهم على واقعنا المعاصر المليء بالعبث والضياع .
    يريد منا الخالق عز وجل ألا نتبع أي أمر ونكون له الموالين والمريدين هكذا بدون معرفة به وبتفاصيله , ويدلنا من بعد ذلك على وسائل نيل المعرفة ويلخصها بثلاث مسائل " السمع والبصر والعقل " .
    وفي محاولة لنرى واقعنا اليوم كأمة .. واحدنا جاهز ليكون المحامي الناجح والعنيد لقضية يجهل مداخلها ومخارجها ولا تزيد معرفته عنها عما يعلمه البسيط من أفراد هذه الأمة . هنا أنا لا أدعو لمجتمع النخبة والاختصاصيين ولكن ألا تستحق قضية هامة كقضية الأمة المركزية " فلسطين " أن نكون على قدر المسؤولية وفي مناخ يتفوق فيه العدو أمنياً وعسكرياً ومعلوماتياً , كيف نواجه هذا العدو وكثيرنا وللأسف لا يعلم عن تلك القضية المصيرية إلا ما ترغب به وسائل الإعلام الموجهة والتي تدعم خطاً على حساب آخر . ولذلك لن نستطيع أن نتوازن ونشعر بما يدور حولنا في الخفاء ولكي لا نرى الحقائق والنتائج على هيئة مفاجآت " كما تفاجأ بعض فصائل الثورة الفلسطينية بحدث الانتفاضة المباركة وأخذ يلملم تراثه لكي يلحق بالركب بعد أن نسج العنكبوت له بيتاً على أبواب مكاتبها " لنؤسس لبناء جيل يتجاوز خطأ الكبار الذين كانوا ولا زالوا يملكون الكثير للإصلاح البنيوي وليس خافيا على أحد أن هناك من هم حريصون على تلك التربية التي تنتج أجيالاً مكبلة بالمواقف المسبقة والكهنوت السياسي والرمزية التي لا يأتيها الباطل .
    جيلاً يبحث عن الحقيقة وليس وارثاً لها من واقعه أو عائلته أو نهج سائد ,لا نستطيع أن نناقش كفلسطينيين تقاعس العرب والمسلمين وكل شريف في هذا العالم وبنيتنا كفلسطينيين غير جاهزة بالمعنى الذي ذكرت فالمسألة نتيجة لواقع نحن نعيشه ولكن الأمل في شعب قدم ويقدم الغالي والنفيس لقضاياه العادلة والمؤيدة بنصر الله .

  • #2
    رؤيا رائعة اخي زاهر وبارك الله فيك وليتك تعيشنا في ظلال واكناف ايات اخرى ..
    فالقران وجد لنقتدي به
    الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ
    احكمت وفصلت لنا تفصيلا من من من الله


    بارك الله فيك
    انصح بالمناقشة

    تعليق


    • #3
      شكراً لكل من اهتم بالموضوع

      شكراً لكل من اهتم بالموضوع ولأجل أن نستكمل أفكاراً أخرى تصب في ذات الموضوع وتخدم النفس الحريص على البناء القويم لمجتمع يترقب النصر مع الأمة .

      يقول الله عز وجل في سورة الأعراف في الآية 179{ ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل وألئك هم الغافلون } . صدق الله العظيم

      لا يمكن أن نتجاهل الحالات التي عناها الله تعالى بذلك القول الكريم ولعلنا نشاهد نماذج كثيرة من مجتمعاتنا يعطلون العقل وملكاته والذهن وآفاقه على حساب الاعتباطية والعدمية والعصبوية و العبث والمغالطات وأكوام المواقف المسبقة . وهنا يرتكب صاحب هذا السلوك مجزرة بحق نفسه فتعطيل العقل وركنه إلى الزاوية مع أشياء الزينة يجلب لنا جملة من الصفات والمواقف التي لا تنتمي إلى الحقيقة بشيء .
      ولعل الله تعالى لم يقصد في القسم التالي من الآية الكريمة الأعمى بالمعنى المادي ولكنه كان يقصد الذين يرون الحق باطلاً والجميل بشعاً والاستقامة اعوجاجاً وبالتالي يشعرون بالشيء على عكسه مما يمنعهم من الإحساس بالمشهد الحقيقي ليؤسسوا لموقف ودور على مسار الحق .
      ومن الناس أخبرنا الله عنهم يتبدل عندهم حس السمع لترتاح أسماعهم لكلام الباطل وتهدأ لصوت المغلوط من الحديث وترتاح نفسها على كلمات الاعوجاج والفوضى الفكرية . وفي اعتقادي المسألة ككل ترتبط ببعضها وتخلق فيما بينها حالة من الجدل والحوار والتأثير المتبادل . ولكي لا نلقى الله جلت قدرته ونحن في حالة اللاعقلانية والعمى والطرش المعنويان ولكي ننصب شباكاً وجدراناً بيننا وبين الحد والوصف الذي سخره الله لهؤلاء دعونا نطلق هذا اللباس السلوكي ولنلبس ثوباً يقربنا من نهج وطريق يطير بنا وبهدوء إلى أعشاش النصر وهناك سنبني آمالنا بعون الله .


      الملفات المرفقة

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X