لا تقفُ ...
يقول الله عز وجل " ولا تقفُ ما ليسَ لكَ به علمٌ إن السمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُ أولئكَ كانَ عنهُ مسؤولا " صدق الله العظيم .
أحببت يا إخوتي أن نستفيد من تلك الآية العظيمة معاً ولنسقط هذا الفهم على واقعنا المعاصر المليء بالعبث والضياع .
يريد منا الخالق عز وجل ألا نتبع أي أمر ونكون له الموالين والمريدين هكذا بدون معرفة به وبتفاصيله , ويدلنا من بعد ذلك على وسائل نيل المعرفة ويلخصها بثلاث مسائل " السمع والبصر والعقل " .
وفي محاولة لنرى واقعنا اليوم كأمة .. واحدنا جاهز ليكون المحامي الناجح والعنيد لقضية يجهل مداخلها ومخارجها ولا تزيد معرفته عنها عما يعلمه البسيط من أفراد هذه الأمة . هنا أنا لا أدعو لمجتمع النخبة والاختصاصيين ولكن ألا تستحق قضية هامة كقضية الأمة المركزية " فلسطين " أن نكون على قدر المسؤولية وفي مناخ يتفوق فيه العدو أمنياً وعسكرياً ومعلوماتياً , كيف نواجه هذا العدو وكثيرنا وللأسف لا يعلم عن تلك القضية المصيرية إلا ما ترغب به وسائل الإعلام الموجهة والتي تدعم خطاً على حساب آخر . ولذلك لن نستطيع أن نتوازن ونشعر بما يدور حولنا في الخفاء ولكي لا نرى الحقائق والنتائج على هيئة مفاجآت " كما تفاجأ بعض فصائل الثورة الفلسطينية بحدث الانتفاضة المباركة وأخذ يلملم تراثه لكي يلحق بالركب بعد أن نسج العنكبوت له بيتاً على أبواب مكاتبها " لنؤسس لبناء جيل يتجاوز خطأ الكبار الذين كانوا ولا زالوا يملكون الكثير للإصلاح البنيوي وليس خافيا على أحد أن هناك من هم حريصون على تلك التربية التي تنتج أجيالاً مكبلة بالمواقف المسبقة والكهنوت السياسي والرمزية التي لا يأتيها الباطل .
جيلاً يبحث عن الحقيقة وليس وارثاً لها من واقعه أو عائلته أو نهج سائد ,لا نستطيع أن نناقش كفلسطينيين تقاعس العرب والمسلمين وكل شريف في هذا العالم وبنيتنا كفلسطينيين غير جاهزة بالمعنى الذي ذكرت فالمسألة نتيجة لواقع نحن نعيشه ولكن الأمل في شعب قدم ويقدم الغالي والنفيس لقضاياه العادلة والمؤيدة بنصر الله .
يقول الله عز وجل " ولا تقفُ ما ليسَ لكَ به علمٌ إن السمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُ أولئكَ كانَ عنهُ مسؤولا " صدق الله العظيم .
أحببت يا إخوتي أن نستفيد من تلك الآية العظيمة معاً ولنسقط هذا الفهم على واقعنا المعاصر المليء بالعبث والضياع .
يريد منا الخالق عز وجل ألا نتبع أي أمر ونكون له الموالين والمريدين هكذا بدون معرفة به وبتفاصيله , ويدلنا من بعد ذلك على وسائل نيل المعرفة ويلخصها بثلاث مسائل " السمع والبصر والعقل " .
وفي محاولة لنرى واقعنا اليوم كأمة .. واحدنا جاهز ليكون المحامي الناجح والعنيد لقضية يجهل مداخلها ومخارجها ولا تزيد معرفته عنها عما يعلمه البسيط من أفراد هذه الأمة . هنا أنا لا أدعو لمجتمع النخبة والاختصاصيين ولكن ألا تستحق قضية هامة كقضية الأمة المركزية " فلسطين " أن نكون على قدر المسؤولية وفي مناخ يتفوق فيه العدو أمنياً وعسكرياً ومعلوماتياً , كيف نواجه هذا العدو وكثيرنا وللأسف لا يعلم عن تلك القضية المصيرية إلا ما ترغب به وسائل الإعلام الموجهة والتي تدعم خطاً على حساب آخر . ولذلك لن نستطيع أن نتوازن ونشعر بما يدور حولنا في الخفاء ولكي لا نرى الحقائق والنتائج على هيئة مفاجآت " كما تفاجأ بعض فصائل الثورة الفلسطينية بحدث الانتفاضة المباركة وأخذ يلملم تراثه لكي يلحق بالركب بعد أن نسج العنكبوت له بيتاً على أبواب مكاتبها " لنؤسس لبناء جيل يتجاوز خطأ الكبار الذين كانوا ولا زالوا يملكون الكثير للإصلاح البنيوي وليس خافيا على أحد أن هناك من هم حريصون على تلك التربية التي تنتج أجيالاً مكبلة بالمواقف المسبقة والكهنوت السياسي والرمزية التي لا يأتيها الباطل .
جيلاً يبحث عن الحقيقة وليس وارثاً لها من واقعه أو عائلته أو نهج سائد ,لا نستطيع أن نناقش كفلسطينيين تقاعس العرب والمسلمين وكل شريف في هذا العالم وبنيتنا كفلسطينيين غير جاهزة بالمعنى الذي ذكرت فالمسألة نتيجة لواقع نحن نعيشه ولكن الأمل في شعب قدم ويقدم الغالي والنفيس لقضاياه العادلة والمؤيدة بنصر الله .
تعليق