بسم الله الرحمن الرحيم
كلما زادت ظلمة الليل لا بد من انبلاج الصباح وهذا سنة الله في خلقه ايها الاخوة الاحباب اعضاء المنتدى ان الناظر لما يحدث في الشارع الفلسطيني من مؤامرات تحاك ضد ابناء الاسلام ومناصريها ترجع بنا الذاكرة الى الخلف لنتذكر في سنوات التسعين العجاف عندما بدأ التطهير العرقي لمسلمي البوسنة والهرسك من قبل الصرب والامة الاسلامية نائمة في سباتها العميق حتى صمت اذانها عن صراخ الثكالى والمحرومين ولم يكن لها الاستعداد ان تقول لا اوقفوا نزيف الدم الغالي الينا العادي عليهم والتاريخ يعيد نفسه فقبل نحو اسبوعين كانت الاشتباكات الدائرة ببين متمردي حركة فتح او جيش لحد الجديد يطلقون النار على كل موحد بالله بل توصلت بهم الحقارة أن يعدموا اناس ليس من هذا الفصيل انما كان بسب اللحية نعم والله هذي الحقيقة المرة التي كانت تغص بها حلوقنا يقف ابن سعد بسيارته لعل احد يأخذه الى مكان يترزق من خلاله لعله يسد فيه رمق اهله وعياله في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني وإذا بوجوه الشرك والضلالة تحيط به من كل جانب سلم نفسك ارفع ايديك لا تتحرك ولا ............................. سنقطع رأسك الرجل امسكين تبين له أنه حادث عرض فقط دقائق ويزول ولا يعلم انه في هذا المكان سيكون اجله ضربوه وجروه وكسرو كل عظام جسمه ثم اخيرا بعد رحلة العذاب المريرة قتلوه والقوه ارضا لعله يأتي من ينقله لكن اين الى حياته الاخرى الى الجنة بإذن الله يشكو فيها لله ان هؤلاء قتلوه بأي ذنب حرموه من اهله ولو استعرضنا الكثير لا وجدنا الشباب المنتقم لفسلطين من دنس اليهود يقتلون لأنهم يحاربون بني يهود ويطلقون الصوارخ عليهم وهذا ما كان مع خالد عبدالرازق رجل القسام المتفاني القائد رحمه الله تعالى والصحفيي الذين يصدحون بكلمة الحق ايضا لم يسلموا ولكن اقول ان الحليم اذا غضب فغضبته موجعة وهذا ما كان من ابناء وقيادة حماس الافذاذ السمع والطاعة وتفويت الفرصة على المندسين والخارجين عن عادات المجتمع الفلسطيني العملاء المتشبثين باليهود فأقول لهم اتقوا يافتح شر حماس ان غضبت عليكم فوقتها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينفلبون