تمكّن مجاهدو "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من رصد قوة حربية صهيونية خاصة، تسللت إلى أحد المنازل المهجورة في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، وقامت بقصفها.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إن وحدة الرصد في كتائب القسام تمكّنت من تحديد تحرك قوة راجلة صهيونية واعتلائها لأحد المنازل شمال بيت حانون، ومن ثم قامت قوة خاصة من مجاهدي القسام بالتقدم إلى المنطقة ومحاصرتها، وقصف المكان الذي تتواجد فيه القوات الصهيونية الخاصة بقذيفتي "آر بي جي" المضادتين للدروع والأفراد.

وأكدت على أن المجاهدين تمكنوا من إصابة القوات الصهيونية الراجلة بدقة كبيرة، مشيرة إلى أن منفذي العملية انسحبوا من المكان بعد تنفيذ مهمتهم، التي تمت في الساعة السابعة وخمسة وخمسين دقيقة من مساء الثلاثاء (29/5).

وأوضحت الكتائب أن هذه العملية تأتي "رداً على تقدم القوات الصهيونية في أطراف بيت حانون الشمالية، وتصدياً للعدوان المتواصل على أبناء شعبنا الفلسطيني"، مؤكدة أن "ضربنا للعدو مستمر، وسنلاحق جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من فلسطين بإذن الله تعالى".

وفي السياق ذاته؛ وقبل هذه العملية النوعية بعشر دقائق فقط؛ تمكّنت وحدة المدفعية في كتائب القسام من دك تجمعات صهيونية قرب معبر "كرم أبو سالم" في رفح (جنوب قطاع غزة)، بثلاثة عشر قذيفة "هاون" من عيار 80 ملم.

وفي الساعة الثامنة وأربعين دقيقة من مساء اليوم الثلاثاء؛ قصف مجاهدو "القسام" مغتصبة "سديروت" الصهيونية، المحاذية لشمال قطاع غزة بصاروخ واحد من طراز "قسام"، وذلك رغم تحليق الطائرات الصهيونية بكثافة

وأكدت بلاغات "القسام" أن عمليات القصف تأتي "رداً على العدوان الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكردٍ أولي على المجازر بحق المدنيين وجرائم الاغتيال بحق المجاهدين والمقاومين وقصف المواقع والمؤسسات"