تويت
كشفت صحيفة معاريف في ملحقها الجمعة الماضية عن قيام الجيش الصهيوني مؤخراً بإدخال وحدة خاصة جديدة إلى ساحة المعركة في الضفة الغربية للعمل ضد المقاومين الفلسطينيين .
الفشل الأخير :
و تحدّثت الصحيفة عن تفاصيل آخر عملية قامت بها هذه الوحدة في الضفة الغربية التي أدّت إلى مقتل أحد جنودها . و قالت : "في يوم الخميس 4 سبتمبر وصلت معلومة الى الشاباك (الإسرائيلي) تقول إن محمد حنبلي رئيس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال الضفة الغربية يختبئ في حي رفيديا من مدينة نابلس داخل بناءٍ مكون من سبعة طوابق ، و في تمام الساعة التاسعة مساءاً طوّق مقاتلو هذه الوحدة البحرية المكان و طلبوا من ساكنيه الخروج و تم إخلاء 28 عائلة ، و أطلق أفراد هذه الوحدة عدة صواريخ مضادة للدبابات باتجاه البناء الذي كان يتحصّن به محمد الحنبلي" .
و تابعت : "بعد ذلك تم تمشيط المبني عن طريق وحدة مكوّنة من الكلاب و تقرّر على إثر ذلك عدم وجود شيء و اتخذ القرار بدخول المقاتلين ، حيث بدأوا في عملية تمشيط المبنى طابقاً بعد آخر و في الطابق الثالث و عندما كان جزءاً من القوة قد صعد إلى الطابق الرابع قرّر المساعد (رعنان قومامي) فحص كوة داخل المصعد للتأكّد من وجود الحنبلي عن عدمه و كانت توقّعاته صحيحة فقد كان حنبلي يختبأ على ظهر المصعد و أطلق النار على رقبة (رعنان) و أرداه قتيلاً و أصيب آخر كان يقف من خلفه بجروح خطيرة كما أصيب ثلاثة جنود آخرون بجروح متوسطة ، و بدأت عملية إطلاق النار المكثف و إطلاق القنابل حيث قتل على إثرها الحنبلي و تم نسف المبنى على ما يحتويه من متاع الـ 28 عائلة" .
و تابعت معاريف العبرية : "جاء اللواء موشيه فيلينسفي قائد منطقة المركز إلى بيت عزاء عائلة الجندي المقتول ليواجهه بانتقاد حادّ من قبل والدة الجندي القتيل "رعنان" قائلة (لقد أرسلت ولدي من أجل المساعدة و لم أرسله للموت بسبب سياستكم ، و الآن سأقضي بقية حياتي كأمّ ثكلى و باكية بسبب سياستكم و لقد كانت أمنيات ولدي ألا يدخل القبر)" .
و تشير الصحيفة إلى جوانب أخرى من فشل هذه الوحدة في الأراضي الفلسطينية ، موضحة أنه و منذ دخول هذه الوحدة للقتال في الانتفاضة قتِل ستة من أعضائها ؛ ثلاثة منهم قتلوا خلال الشهرين الأخيرين ، و بالنسبة إلى وحدة "صغيرة" كهذه فإن هذا يعتبر خسائر كبيرة و فادحة .
و أضافت : "منذ بدء انتفاضة الأقصى أمرت هذه الوحدة بتغيير مسار عملها من التخصّص في البحرية إلى البر ، من أجل تحمّل جزءٍ من الحرب في الضفة الغربية و هي حرب (الإرهاب) و إحباط عمليات و ضرب قواعد (الإرهاب) و القضاء على رؤساء التنظيمات من خلال عمليات مركّزة و أهداف معيّنة أهمها مسؤولي حركة حماس و الجهاد الإسلامي الذين يشكّلون رأس الأفعى" ، على حدّ تعبير الصحيفة .
قاعدة هذه الوحدة :
و توضّح الصحيفة العبرية أن قاعدة هذه الوحدة تقع في منطقة "عتليت" على الساحل الفلسطيني ، و يعلق داخلها صورة للشيخ أحمد ياسين مكتوب عليها "رأس الأفعى" .
و ذكرت أن زيارة هذه القاعدة تبيّن أن معظم رجال هذه الوحدة في حالة من النوم بسبب تركيز نشاطهم في الليل و أن أعمارهم تتراوح بين 22 - 23 سنة ، و قد اضطر الجيش الصهيوني إلى إدخالها للخدمة في الضفة الغربية بعد الخسائر التي تكبّدها الجيش الصهيوني في جنين .
و أضافت معاريف : "تبيّن أيضاً أنه و بعد أقل من عامٍ و نصف أن هذه الوحدة قد فقدت ستة من مقاتليها على أيدي مقاتلي حركة حماس ؛ ففي 22/4/2002 قتل المساعد "نير كريمان" في الخضيرة بعد ملاحقة نشطاء حماس و هم طاهر نصار و إياد حمادنة في قرية عصيرة الشمالية . و في 3/5/2002 قتِل الرائد "أبيهوء يعقوب" من قرية حسيديم خلال اشتباك مع أحد مطلوبي حماس في نابلس . و في 26/9/2002 قتل النقيب "هارئيل مرملشتان" من قرية "مبسيرت - تسيون" خلال مواجهة مع أحد نشطاء حماس و اسمه نشأت بالقرب من طولكرم . و في 26 /6/2003 قتِل الرقيب أول "آرز أشكنازي" من كييوس رسفيم خلال تفجير عبوة ناسفة عندما حاولت الوحدة اعتقال عمران العالول من غزة و هو من ناشطي حماس . و في 8/8/2003 قتِل الرقيب أول "روعي أورن" من مستوطنة "أوديم" خلال ملاحقته اثنين من كبار نشطاء حماس الكبار و هم أبو سالم و فايز السدر في مخيم اللاجئين عسكر نابلسي . و في 5/9/2003 قتِل المساعد "رعنان قوماحي" من مستوطنة "عمينداف" خلال حصار أحد ناشطي حماس (محمد حنبلي)"
الفشل الأخير :
و تحدّثت الصحيفة عن تفاصيل آخر عملية قامت بها هذه الوحدة في الضفة الغربية التي أدّت إلى مقتل أحد جنودها . و قالت : "في يوم الخميس 4 سبتمبر وصلت معلومة الى الشاباك (الإسرائيلي) تقول إن محمد حنبلي رئيس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال الضفة الغربية يختبئ في حي رفيديا من مدينة نابلس داخل بناءٍ مكون من سبعة طوابق ، و في تمام الساعة التاسعة مساءاً طوّق مقاتلو هذه الوحدة البحرية المكان و طلبوا من ساكنيه الخروج و تم إخلاء 28 عائلة ، و أطلق أفراد هذه الوحدة عدة صواريخ مضادة للدبابات باتجاه البناء الذي كان يتحصّن به محمد الحنبلي" .
و تابعت : "بعد ذلك تم تمشيط المبني عن طريق وحدة مكوّنة من الكلاب و تقرّر على إثر ذلك عدم وجود شيء و اتخذ القرار بدخول المقاتلين ، حيث بدأوا في عملية تمشيط المبنى طابقاً بعد آخر و في الطابق الثالث و عندما كان جزءاً من القوة قد صعد إلى الطابق الرابع قرّر المساعد (رعنان قومامي) فحص كوة داخل المصعد للتأكّد من وجود الحنبلي عن عدمه و كانت توقّعاته صحيحة فقد كان حنبلي يختبأ على ظهر المصعد و أطلق النار على رقبة (رعنان) و أرداه قتيلاً و أصيب آخر كان يقف من خلفه بجروح خطيرة كما أصيب ثلاثة جنود آخرون بجروح متوسطة ، و بدأت عملية إطلاق النار المكثف و إطلاق القنابل حيث قتل على إثرها الحنبلي و تم نسف المبنى على ما يحتويه من متاع الـ 28 عائلة" .
و تابعت معاريف العبرية : "جاء اللواء موشيه فيلينسفي قائد منطقة المركز إلى بيت عزاء عائلة الجندي المقتول ليواجهه بانتقاد حادّ من قبل والدة الجندي القتيل "رعنان" قائلة (لقد أرسلت ولدي من أجل المساعدة و لم أرسله للموت بسبب سياستكم ، و الآن سأقضي بقية حياتي كأمّ ثكلى و باكية بسبب سياستكم و لقد كانت أمنيات ولدي ألا يدخل القبر)" .
و تشير الصحيفة إلى جوانب أخرى من فشل هذه الوحدة في الأراضي الفلسطينية ، موضحة أنه و منذ دخول هذه الوحدة للقتال في الانتفاضة قتِل ستة من أعضائها ؛ ثلاثة منهم قتلوا خلال الشهرين الأخيرين ، و بالنسبة إلى وحدة "صغيرة" كهذه فإن هذا يعتبر خسائر كبيرة و فادحة .
و أضافت : "منذ بدء انتفاضة الأقصى أمرت هذه الوحدة بتغيير مسار عملها من التخصّص في البحرية إلى البر ، من أجل تحمّل جزءٍ من الحرب في الضفة الغربية و هي حرب (الإرهاب) و إحباط عمليات و ضرب قواعد (الإرهاب) و القضاء على رؤساء التنظيمات من خلال عمليات مركّزة و أهداف معيّنة أهمها مسؤولي حركة حماس و الجهاد الإسلامي الذين يشكّلون رأس الأفعى" ، على حدّ تعبير الصحيفة .
قاعدة هذه الوحدة :
و توضّح الصحيفة العبرية أن قاعدة هذه الوحدة تقع في منطقة "عتليت" على الساحل الفلسطيني ، و يعلق داخلها صورة للشيخ أحمد ياسين مكتوب عليها "رأس الأفعى" .
و ذكرت أن زيارة هذه القاعدة تبيّن أن معظم رجال هذه الوحدة في حالة من النوم بسبب تركيز نشاطهم في الليل و أن أعمارهم تتراوح بين 22 - 23 سنة ، و قد اضطر الجيش الصهيوني إلى إدخالها للخدمة في الضفة الغربية بعد الخسائر التي تكبّدها الجيش الصهيوني في جنين .
و أضافت معاريف : "تبيّن أيضاً أنه و بعد أقل من عامٍ و نصف أن هذه الوحدة قد فقدت ستة من مقاتليها على أيدي مقاتلي حركة حماس ؛ ففي 22/4/2002 قتل المساعد "نير كريمان" في الخضيرة بعد ملاحقة نشطاء حماس و هم طاهر نصار و إياد حمادنة في قرية عصيرة الشمالية . و في 3/5/2002 قتِل الرائد "أبيهوء يعقوب" من قرية حسيديم خلال اشتباك مع أحد مطلوبي حماس في نابلس . و في 26/9/2002 قتل النقيب "هارئيل مرملشتان" من قرية "مبسيرت - تسيون" خلال مواجهة مع أحد نشطاء حماس و اسمه نشأت بالقرب من طولكرم . و في 26 /6/2003 قتِل الرقيب أول "آرز أشكنازي" من كييوس رسفيم خلال تفجير عبوة ناسفة عندما حاولت الوحدة اعتقال عمران العالول من غزة و هو من ناشطي حماس . و في 8/8/2003 قتِل الرقيب أول "روعي أورن" من مستوطنة "أوديم" خلال ملاحقته اثنين من كبار نشطاء حماس الكبار و هم أبو سالم و فايز السدر في مخيم اللاجئين عسكر نابلسي . و في 5/9/2003 قتِل المساعد "رعنان قوماحي" من مستوطنة "عمينداف" خلال حصار أحد ناشطي حماس (محمد حنبلي)"
تعليق