الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ..
منذ أكثر من عام و حركة حماس تترأس الحكومة الفلسطينية و منذ ذلك اليوم و الصهاينة و أمريكا و هي تسيطر على العالم .. تفرض حصار شديد على الشعب الفلسطيني حصارلا اقتصادي و حصار سياسي ..
اهداف ذلك الحصار كانت تدمير شعبية حركة حماس .. و القضاء على قاعدتها الجماهيرية التي مكنتها من الحصول على معظم مقاعد المجلس التشريعي .. الخطة كانت تعتدم الموت البطيء .. و الحكمة من التباطئ هنا أن ينسى أو يتناسى الشعب الفلسطيني جوهر ما يحدث و هو أن الشعب الفلسطيني بقيادته محاصر لأنه مصر على حقوقه المشروعة .. و على أن تصاغ القضية في عقول هذا الشعب أنها فشل حركة حماس في قيادة الأمة و أن حماس لا تعترف بالفشل حبا بالمقاعد و الكراسي ..
استمرت الخطة لعدة أشهر .. و حماس تحاول قدر المستطاع ادخال الاموال .. مما اضطر بعض قادتها ان يدخل الأموال داخل الأكياس عبر معبر رفح ..
و لكن و في شهر يونيو من العام الماضي .. حركة حماس تعتقل جلعاد شاليط في عملية الوهم المتبدد لتثبت أنها لم تتخلى عن خيارها المقاوم .. حماس و في تلك الفترة استعادت شعبيتها حيث اعتقال معظم نوابها و وزرائها داخل الضفة.. و عاد الفلسطيني ليدرك أن هذه الحركة لما تعميها الكراسي عن خيار المقاومة .
و من ثم لجأ الاحتلال و الأمريكيون الى خيار آخر .. و هو استخدام بعض العملاء لها في الساحة الفلسطينية لزيادة الحصار على هذا الشعب .. و هنا كانت أحداث الاقتتال الداخلي التي أُ جبرت عليها حماس بعد قتل عدد من أفرادها و قادتها .. هنا كانت حماس تنتقص من شعبيتها لأن هذا الشعب استعاد مقولة " يتقاتلون على الكراسي "
و من ثم كان اتفاق مكة .. و تشكيل حكومة الوحدة . و هنا كان لا شك أن عملاء الاحتلال لن يكونوا بين يوم و ليلة دعاة توحد و تآزر .. استمر الحصار و استمر عملاء الاحتلال في تطبيق الحصار .. الى ان طفح الكيل مع الحركة و اُجبرت للمرة الثانية لخوض معركة مع هؤلاء اللحديين .
و حتى توجه حماس رسالة للصهاينة سادت هؤلاء اللحديين .. فرضت حركة حماس و لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي الهجرة على سكان المستوطنات المحيطة بغزة . قُصفت غزة و قصف نواب حركة حماس .. و لكن عزم حماس لا يلين .. و بحمد الله استعادت حركة حماس شعبيتها و ازداد ثقة الناس بخيارها ..
الاحتلال لم يستطع فعل شيء .. الاحتلال هُزم في المعركة .. الاحتلال يعتقل وزراء و نواب و رؤساء بلديات من حركة حماس ..
منذ أكثر من عام و حركة حماس تترأس الحكومة الفلسطينية و منذ ذلك اليوم و الصهاينة و أمريكا و هي تسيطر على العالم .. تفرض حصار شديد على الشعب الفلسطيني حصارلا اقتصادي و حصار سياسي ..
اهداف ذلك الحصار كانت تدمير شعبية حركة حماس .. و القضاء على قاعدتها الجماهيرية التي مكنتها من الحصول على معظم مقاعد المجلس التشريعي .. الخطة كانت تعتدم الموت البطيء .. و الحكمة من التباطئ هنا أن ينسى أو يتناسى الشعب الفلسطيني جوهر ما يحدث و هو أن الشعب الفلسطيني بقيادته محاصر لأنه مصر على حقوقه المشروعة .. و على أن تصاغ القضية في عقول هذا الشعب أنها فشل حركة حماس في قيادة الأمة و أن حماس لا تعترف بالفشل حبا بالمقاعد و الكراسي ..
استمرت الخطة لعدة أشهر .. و حماس تحاول قدر المستطاع ادخال الاموال .. مما اضطر بعض قادتها ان يدخل الأموال داخل الأكياس عبر معبر رفح ..
و لكن و في شهر يونيو من العام الماضي .. حركة حماس تعتقل جلعاد شاليط في عملية الوهم المتبدد لتثبت أنها لم تتخلى عن خيارها المقاوم .. حماس و في تلك الفترة استعادت شعبيتها حيث اعتقال معظم نوابها و وزرائها داخل الضفة.. و عاد الفلسطيني ليدرك أن هذه الحركة لما تعميها الكراسي عن خيار المقاومة .
و من ثم لجأ الاحتلال و الأمريكيون الى خيار آخر .. و هو استخدام بعض العملاء لها في الساحة الفلسطينية لزيادة الحصار على هذا الشعب .. و هنا كانت أحداث الاقتتال الداخلي التي أُ جبرت عليها حماس بعد قتل عدد من أفرادها و قادتها .. هنا كانت حماس تنتقص من شعبيتها لأن هذا الشعب استعاد مقولة " يتقاتلون على الكراسي "
و من ثم كان اتفاق مكة .. و تشكيل حكومة الوحدة . و هنا كان لا شك أن عملاء الاحتلال لن يكونوا بين يوم و ليلة دعاة توحد و تآزر .. استمر الحصار و استمر عملاء الاحتلال في تطبيق الحصار .. الى ان طفح الكيل مع الحركة و اُجبرت للمرة الثانية لخوض معركة مع هؤلاء اللحديين .
و حتى توجه حماس رسالة للصهاينة سادت هؤلاء اللحديين .. فرضت حركة حماس و لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي الهجرة على سكان المستوطنات المحيطة بغزة . قُصفت غزة و قصف نواب حركة حماس .. و لكن عزم حماس لا يلين .. و بحمد الله استعادت حركة حماس شعبيتها و ازداد ثقة الناس بخيارها ..
الاحتلال لم يستطع فعل شيء .. الاحتلال هُزم في المعركة .. الاحتلال يعتقل وزراء و نواب و رؤساء بلديات من حركة حماس ..
تعليق