السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى.....أما بعد ;
إليكم إخواني وأخواتي هذه المقتطفات الجميلة.....أسأل الله تعال أن ينفعنا بها.....
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أنشدوا :[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ورد في الخبر : [/grade]إذا تاب العبد إلى الله عز وجل ، وحسنت توبته ، وقام بالليل يناجي ربه ، أوقدت الملائكة سراجا ً من نور ، وعلقته بين السماء والأرض ، فتقول الملائكة : ما هذا ؟ فيقال لهم : إن فلان بن فلان قد اصطلح الليلة مع مولاه .
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وأنشدوا :[/grade]
يروى عن المًزْنِيْ رحمه الله تعالى ، قال : دخلت على الشافعي رضي الله عنه في علته التي مات منها ، فقلت له : كيف
أصبحت ؟ قال : أصبحت من الدنيا راحلا ً ، وللإخوان مفارقا ً ، ولكأس المنيّة شاربا ً، ولسوء عملي ملاقيا ً، وعلى الله واردا ً، فلا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزّيها ؟ ثم بكى [grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]وأنشد يقول :[/grade]
وقف ( بشر بن الحارث ) لاحمه الله تعالى على أصحاب الفاكهة ، فجعل ينظر ، فقال ( محمد بن قدامه ) : لعلّك تشتهي من هذا شيئا ً ؟ ، قال : لا ، ولكن نظرتُ في هذا ، إذا كان يُطعِمُ هذا لمن يعصيه ، فكيف من يطيعه ، ماذا يُطعِمُه في الجنة ويسقيه ؟!.
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وأنشدوا :[/grade]
فيا من جلت غفلته ، وطالت سكرته ، تأمل عطف المولى عليك ، وإحسانه إليك ، فبالله عليكم .... حطوا بالتوبة عن ظهوركم أحمال الخطايا و الذنوب ، وأقبلوا بقلوبكم إلى علاّم الغيوب ، واغسلوا وجوهكم بقطرات الدموع ، واشتملوا بأردية التذلل و الخضوع .
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى.....أما بعد ;
إليكم إخواني وأخواتي هذه المقتطفات الجميلة.....أسأل الله تعال أن ينفعنا بها.....
صدق المحبة :
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أنشدوا :[/grade]
تعصي الإله وأنت تزعم حبه......هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا ً لأطعته.......إن المحب لمن يحب مطيع
لو كان حبك صادقا ً لأطعته.......إن المحب لمن يحب مطيع
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ورد في الخبر : [/grade]إذا تاب العبد إلى الله عز وجل ، وحسنت توبته ، وقام بالليل يناجي ربه ، أوقدت الملائكة سراجا ً من نور ، وعلقته بين السماء والأرض ، فتقول الملائكة : ما هذا ؟ فيقال لهم : إن فلان بن فلان قد اصطلح الليلة مع مولاه .
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وأنشدوا :[/grade]
يا ثقتي يا أملي.....أنت الرجا أنت الولي
اختم بخير عملي.....وحقق التوبة لي
قبل حلول أجلي.....وكن لي يا رب ولي
@
@@@
@@@@@
@@@@@@@
وفاة الإمام الشافعي :
اختم بخير عملي.....وحقق التوبة لي
قبل حلول أجلي.....وكن لي يا رب ولي
@
@@@
@@@@@
@@@@@@@
وفاة الإمام الشافعي :
يروى عن المًزْنِيْ رحمه الله تعالى ، قال : دخلت على الشافعي رضي الله عنه في علته التي مات منها ، فقلت له : كيف
أصبحت ؟ قال : أصبحت من الدنيا راحلا ً ، وللإخوان مفارقا ً ، ولكأس المنيّة شاربا ً، ولسوء عملي ملاقيا ً، وعلى الله واردا ً، فلا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزّيها ؟ ثم بكى [grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]وأنشد يقول :[/grade]
ولمّا قسى قلبي وضاقت مذاهبي.....جعلت الرجا مني لعفوك سلّما
تعاظمني ذنبي فلمّا قرنته.....بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلتَ ذا عفو ٍ عن الذنب لم تزل.....تجود وتعفو منّة وتكرّما
فلولاك لم ينجو من إبليس عابد.....وكيف وقد أغوى صفيّك آدما
@
@@@
@@@@@
@@@@@@@
الدنيا بزينتها للعاصي ، فكيف زينة الجنة للمؤمن ؟ :
تعاظمني ذنبي فلمّا قرنته.....بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلتَ ذا عفو ٍ عن الذنب لم تزل.....تجود وتعفو منّة وتكرّما
فلولاك لم ينجو من إبليس عابد.....وكيف وقد أغوى صفيّك آدما
@
@@@
@@@@@
@@@@@@@
الدنيا بزينتها للعاصي ، فكيف زينة الجنة للمؤمن ؟ :
وقف ( بشر بن الحارث ) لاحمه الله تعالى على أصحاب الفاكهة ، فجعل ينظر ، فقال ( محمد بن قدامه ) : لعلّك تشتهي من هذا شيئا ً ؟ ، قال : لا ، ولكن نظرتُ في هذا ، إذا كان يُطعِمُ هذا لمن يعصيه ، فكيف من يطيعه ، ماذا يُطعِمُه في الجنة ويسقيه ؟!.
@
@@@
@@@@@
@@@@@@@
المسارعة إلى التوبة :
@@@
@@@@@
@@@@@@@
المسارعة إلى التوبة :
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وأنشدوا :[/grade]
أتيتك راجيا ً يا ذا الجلال......ففرج ما ترى من سوء حالي
عصيتك سيّدي ويلي بجهلي.....وعيب الذنب لم يخطر ببالي
إلى من يشتكي الملوك إلا.......إلى مولاه يا مولى الموالي
فويلي ليت أمي لم تلدني......ولا أعصيك في ظلم الليالي
وها أنا ذا عبيدك عبد سوء......ببابك واقف يا ذا الجلال
فإن عاقبت يا ربي فإني......محق بالعذاب و بالنكال
إن تعفو فعفوك أرتجيه......ويحسن إن عفوت قبيح حالي
عصيتك سيّدي ويلي بجهلي.....وعيب الذنب لم يخطر ببالي
إلى من يشتكي الملوك إلا.......إلى مولاه يا مولى الموالي
فويلي ليت أمي لم تلدني......ولا أعصيك في ظلم الليالي
وها أنا ذا عبيدك عبد سوء......ببابك واقف يا ذا الجلال
فإن عاقبت يا ربي فإني......محق بالعذاب و بالنكال
إن تعفو فعفوك أرتجيه......ويحسن إن عفوت قبيح حالي
فيا من جلت غفلته ، وطالت سكرته ، تأمل عطف المولى عليك ، وإحسانه إليك ، فبالله عليكم .... حطوا بالتوبة عن ظهوركم أحمال الخطايا و الذنوب ، وأقبلوا بقلوبكم إلى علاّم الغيوب ، واغسلوا وجوهكم بقطرات الدموع ، واشتملوا بأردية التذلل و الخضوع .
تعليق