إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشعل: الـمحاولات الأميركية والإسرائيلية لتأزيـم الوضع الداخلي لن تنجح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشعل: الـمحاولات الأميركية والإسرائيلية لتأزيـم الوضع الداخلي لن تنجح

    مشعل: الـمحاولات الأميركية والإسرائيلية لتأزيـم الوضع الداخلي ودفعه إلى الانفجار لن تنجح

    اكد خالد مشعل، رئيس الـمكتب السياسي لحركة "حماس"، أمـس، "إن كافة الـمحاولات الأميركية والإسرائيلية، لتأزيم الوضع الفلسطيني ودفعه إلى الانفجار والاقتتال الداخلي، لن تنجح"، مؤكداً في الـمقابل أن إطلاق سراح كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، سيظل يشكل أولوية بالنسبة للفصائل الفلسطينية.
    وقال مشعل، في كلـمة عبر الهاتف، ألقاها خلال مهرجان تضامني مع الأسرى، نظمته في قاعة متنزه بلدية البيرة، حركة حماس في محافظة رام الله والبيرة: الكل كان يتطلع إلى اتفاق مكة، وما حققه بتشكيل حكومة الوحدة، لكن هناك جهات دولية، في مقدمتها أميركا وإسرائيل، تصر على معاقبة شعبنا، وإفشال وحدته.
    وأضاف: إن من يظن أن تراجع وتباطؤ التحويلات الـمالية، سيدفع الوضع الفلسطيني إلى الاقتتال الداخلي مخطئ، فهذا التآمر لن يمر علينا، ولن يدفعنا إلى الاقتتال.
    واستدرك: إذا كان هناك انفجار، فسيكون في وجه الـمحتلين.
    ولفت إلى التزام الحركة بالعمل على الحد من ظاهرة الفلتان الأمني، منوهاً في الـمقابل بضرورة ترسيخ الوحدة.
    وفيما يتعلق بالأسرى، ذكر أن قضيتهم تقع ضمن الأجندة الوطنية لكافة القوى، مبيناً أن اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت، يشكل إحدى الـمحطات في هذه الأجندة.
    وختم مشعل كلـمته بالإشارة إلى تمسك "حماس" بخيار الـمقاومة، حتى إنجاز أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية، والاستقلال، والعودة.
    بدوره، دعا د. واصل أبو يوسف، عضو الأمانة العامة لجبهة التحرير الفلسطينية، إلى التوافق على خطة وطنية، لـمخاطبة الـمجتمع الدولي، وحمله على الضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى، وفك الحصار الـمفروض على الشعب الفلسطيني، ونقل القضية الفلسطينية إلى مؤتمر دولي يدفع إسرائيل للإقرار بالحقوق الفلسطينية.
    وانتقد أبو يوسف، في كلـمة باسم الفصائل الفلسطينية، موقف الـمجتمع الدولي من معاناة الأسرى، لافتاً إلى أن لا شيء يبرر تقاعسه من أجل إنهاء ما يتعرض له الأسرى.
    وأكـد أنه لن يكون هناك أمن ولا استقرار في الـمنطقة، ما لـم ينل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية، ويتم الإفراج عن الأسرى.
    وقال أبو يوسف: كافة الجهود ينبغي أن تنصب على إبراز قضية الأسرى أمام العالـم، والدفع باتجاه محاسبة الـمسؤولين الإسرائيليين، وتقديمهم لـمحاكم مجرمي الحرب الدولية.
    وفي الإطار ذاته، قال زياد أبو عين، وكيل وزارة شؤون الأسرى والـمحررين: إن هناك جريمة ترتكب بحق أسرانا، والسلطة الوطنية بكل أطيافها ورئاستها، تتحمل جزءا كبيرا من الـمسؤولية عنها.
    ومضى قائلاً: على الفصائل أن تخجل لوجود أسرى داخل الـمعتقلات، وكما عملت على تنظيمهم، عليها أن تسعى لتحقيق الحرية لهؤلاء الأبطال.
    وتساءل عن السبب الذي يمنع الـمسؤولين الفلسطينيين من طرح قضية الأسرى أمام الوفود والشخصيات الدولية، في الوقت الذي لا يكاد يوجد مسؤول يصل إلى إسرائيل، إلا ويزور عائلة شاليت.
    وأضاف: لا يعقل أن تتحدث الحكومة عن قضية الأسرى وتؤكد أنها أولوية، وهناك مستحقات للأسرى عن 10 أشهر، لـم تصرف.
    وانتقد أبو عين أهالي الأسرى لـمحدودية مشاركتهم في الفعاليات التضامنية مع الأسرى، داعياً في الـمقابل الأنظمة العربية والإسلامية إلى إسناد الحركة الأسيرة.
    أما الأسير الـمحرر صالح العاروري، فأشار في كلـمة باسم الأسرى، إلى ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحرير الأسرى.
    وأوضح العاروري أن هناك تقصيراً جلياً بحق الأسرى، مشيراً إلى ضرورة عدم السماح بأن تصل الحركة الأسيرة إلى مرحلة تشعر فيها بأن لا أحد يكترث بها.
جاري التحميل ..
X