تويت
أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس, خلال ندوة سياسية عقدتها حركة حماس في مخيم النصيرات أمس الثلاثاء, رفض حركته المطلق لأي محاولة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، متسائلاً عن جدوى تلك الانتخابات.
وأوضح الزهار الدعوة لإجراء إنتخابات مبكرة بأنها "وصفة أكيدة للصراع" من شأنها أن تؤدي إلى نشوب اقتتال داخلي، مشيراً في الوقت ذاته أن أي نتيجة قادمة لن تختلف عن نتائج الانتخابات السابقة.
وحول مصير الحكومة الفلسطينية الحالية,قال الزهار: "إن حماس بحاجة لاستمرار الحكومة مدة أطول، وإن أي تهديد بإفشالها لا يتعدى مراوغات سياسية", مضيفا بالقول "ما هو البديل؟ حل السلطة!"، وتابع: "لن نتراجع للخلف، وموقفنا في مكة هو موقف انتصار أكيد للشعب الفلسطيني".
هذا وأبدى الزهار استغرابه من إعطاء قضية مجلس الأمن القومي حجماً واسعاً رغم صغر مساحة الأراضي الفلسطينية، قائلا " إن هذا المسمى يلائم دولا مثل الولايات المتحدة والهند", منتقدا في الوقت ذاته تعيين محمد دحلان، كمستشار للرئيس للأمن القومي بالإضافة إلى كونه يشغل عضوية المجلس التشريعي موضحا "أن ذلك مخالف للقانون".
وأوضح الزهار الدعوة لإجراء إنتخابات مبكرة بأنها "وصفة أكيدة للصراع" من شأنها أن تؤدي إلى نشوب اقتتال داخلي، مشيراً في الوقت ذاته أن أي نتيجة قادمة لن تختلف عن نتائج الانتخابات السابقة.
وحول مصير الحكومة الفلسطينية الحالية,قال الزهار: "إن حماس بحاجة لاستمرار الحكومة مدة أطول، وإن أي تهديد بإفشالها لا يتعدى مراوغات سياسية", مضيفا بالقول "ما هو البديل؟ حل السلطة!"، وتابع: "لن نتراجع للخلف، وموقفنا في مكة هو موقف انتصار أكيد للشعب الفلسطيني".
هذا وأبدى الزهار استغرابه من إعطاء قضية مجلس الأمن القومي حجماً واسعاً رغم صغر مساحة الأراضي الفلسطينية، قائلا " إن هذا المسمى يلائم دولا مثل الولايات المتحدة والهند", منتقدا في الوقت ذاته تعيين محمد دحلان، كمستشار للرئيس للأمن القومي بالإضافة إلى كونه يشغل عضوية المجلس التشريعي موضحا "أن ذلك مخالف للقانون".