بسم الله الرحمن الرحيم
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام
منعت السلطات الأردنية الأسير المحرر عبد الرحمن أسعد أبو هنية، الذي يحمل الجنسية الأردنية، من العودة إلى الأردن، يوم أمس السبت (5/5)، وذلك بعد أن أنهى محكوميته في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأجبرت سلطات الجسور الأردنية الأسير المحرر أبو هنية (21 عاماً)، على العودة إلى الأراضي الفلسطينية عن طريق جسر الأردن "لأسباب أمنية".
وأكد الشيخ عبد الله ياسين، الناطق الإعلامي باسم الحركة الإسلامية في طولكرم (شمال الضفة الغربية)، أنه رغم قيام سلطات الجسور الأردنية بتدقيق الأوراق الثبوتية لأبي هنية، إلا أنهم أبلغوه بضرورة العودة كونه "شخص غير مرغوب فيه، وأن هنالك قراراً أمنياً بإعادة ترحيله إلى الأراضي الفلسطينية".
واستنكر ياسين ما قامت به سلطات الجسور الأردنية، وطالب "بإعادة النظر في هذا الإجراء المستغرب، لأن هذا الأمر يحرمه من متابعة تحصيله العلمي في الأردن".
يذكر أن أبو هنية، الذي قضى في سجون الاحتلال 20 شهراً بتهمة انتمائه لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هو طالب في كلية العلوم والتكنولوجيا في الأردن في السنة الثالثة.
من جانبه؛ استنكر مكتب نواب كتلة "التغير والإصلاح" البرلمانية في محافظة طولكرم هذا "القرار الجائر"، واستهجن مثل هذا الإجراء الذي اتخذته السلطات الأردنية بحق المواطن عبد الرحمن أبو هنية، والذي يحمل الجنسية الأردنية، بسبب انه كان معتقلاً لدى الاحتلال "الذي يعتبر العدو الأول للأردن وللأمة الإسلامية والعربية".
وطالب المكتب، في بيان صادر عنه، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه السلطات الأردنية إلى إعادة النظر في مثل تلك الإجراءات "التي تسيء إلى العلاقة الأردنية الفلسطينية الوطيدة بين أبناء الشعبين".
والله الموفق
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام
منعت السلطات الأردنية الأسير المحرر عبد الرحمن أسعد أبو هنية، الذي يحمل الجنسية الأردنية، من العودة إلى الأردن، يوم أمس السبت (5/5)، وذلك بعد أن أنهى محكوميته في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأجبرت سلطات الجسور الأردنية الأسير المحرر أبو هنية (21 عاماً)، على العودة إلى الأراضي الفلسطينية عن طريق جسر الأردن "لأسباب أمنية".
وأكد الشيخ عبد الله ياسين، الناطق الإعلامي باسم الحركة الإسلامية في طولكرم (شمال الضفة الغربية)، أنه رغم قيام سلطات الجسور الأردنية بتدقيق الأوراق الثبوتية لأبي هنية، إلا أنهم أبلغوه بضرورة العودة كونه "شخص غير مرغوب فيه، وأن هنالك قراراً أمنياً بإعادة ترحيله إلى الأراضي الفلسطينية".
واستنكر ياسين ما قامت به سلطات الجسور الأردنية، وطالب "بإعادة النظر في هذا الإجراء المستغرب، لأن هذا الأمر يحرمه من متابعة تحصيله العلمي في الأردن".
يذكر أن أبو هنية، الذي قضى في سجون الاحتلال 20 شهراً بتهمة انتمائه لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هو طالب في كلية العلوم والتكنولوجيا في الأردن في السنة الثالثة.
من جانبه؛ استنكر مكتب نواب كتلة "التغير والإصلاح" البرلمانية في محافظة طولكرم هذا "القرار الجائر"، واستهجن مثل هذا الإجراء الذي اتخذته السلطات الأردنية بحق المواطن عبد الرحمن أبو هنية، والذي يحمل الجنسية الأردنية، بسبب انه كان معتقلاً لدى الاحتلال "الذي يعتبر العدو الأول للأردن وللأمة الإسلامية والعربية".
وطالب المكتب، في بيان صادر عنه، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه السلطات الأردنية إلى إعادة النظر في مثل تلك الإجراءات "التي تسيء إلى العلاقة الأردنية الفلسطينية الوطيدة بين أبناء الشعبين".
والله الموفق
تعليق