تويت
تعلن إنهاء استعداداتها لصد أي عدوان وتؤكد أن كل الخيارات مفتوحة
انتقدت كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التصريحات التي أدلى بها رئيس الوفد الأمني المصري في غزة، والتي تعتبر صواريخ المقاومة "مقامرة"، وتطالب بوقفها بالرغم من العدوان الصهيوني.
ووصف "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامي باسم الكتائب، تصريحات برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري أنها "غير منصفة، وتصب في المصلحة الصهيونية في الضغط على المقاومة الفلسطينية، ونحن لا نقبل هذه التصريحات، وندعو كل العاجزين عن حماية الشعب الفلسطيني أن يتنحوا جانباً وأن يتركوا الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه".
وتساءل قائلاً: "أين هؤلاء من حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه ومحاولة ابتزاز؟! وأين هم من فك الحصار ودعم صمود الشعب الفلسطيني؟!، أم أننا لا نسمع لهم صوتاً سوى في التنديد بالمقاومة وتجريمها وتحميلها مسؤولية التصعيد الصهيوني الذي لا يحتاج إلى مبرر أو دافع".
وأضاف "أبو عبيدة"، في تصريح خاص لموقع "القسام" على الشبكة الإلكترونية العالمية: "نقول لكل من يتباكى على الشعب الفلسطيني وعلى أمنه واستقراره: أين كنتم عندما دخلت أسلحة أمريكا وأموالها للانقلابيين والمتمردين على الشرعية الفلسطينية وعلى نتائج الانتخابات؟! وأين كنتم عندما استباح الاحتلال أرضنا ودماءنا ودنس مقدساتنا واعتدى على أعراضنا وأموالنا وقتل قادتنا وشرد أهلنا؟! .. كفاكم عبثاً وتلاعباً بمصير وإرادة الشعب الفلسطيني، وآن الأوان أن نتوحد في المواقف أمام العالم لا أن نظهر دائماً منقسمين لإرضاء دولة الإرهاب الكبرى أمريكا".
وكان اللواء برهان حماد قد وصف إطلاق الصواريخ على المستعمرات الصهيونية بـ "المقامرة التي تضر بأبناء الشعب الفلسطيني، وقد تؤدي إلى ردة فعل عنيفة من جانب العدو الصهيوني تدمر البنية التحتية المتواضعة في قطاع غزة، وتوقع العديد من الضحايا في صفوف أبناء الشعب من نساء وأطفال وشيوخ وشباب".
وفي السياق ذاته؛ أكد "أبو عبيدة" أن كتائب القسام "أنهت استعداداتها وتجهيزاتها للتصدي للاجتياح الصهيوني لقطاع غزة"، مبيناً أن أفراد الكتائب على أهبة الاستعداد وعلى جاهزية عالية.
وبين أن كل الخيارات مفتوحة أمام المقاومين الفلسطينيين ومتعددة، مشيراً أن القسام "لن يقف مكتوف الأيدي في وجه الغطرسة الصهيونية؛ فقد يخطف المزيد من الجنود ويستمر في إطلاق الصواريخ".
كما عبر "أبو عبيدة" عن اعتقاده بأن الاحتلال "لن يجرؤ على اجتياح غزة لإدراكه تبعات ذلك، علاوة عما يعانيه الجيش الصهيوني من حالة سيئة إثر الهزائم المتكررة الأخيرة التي لحقت به"، منوهاً أن القسام يأخذ دوما التهديدات الصهيونية بجدية ويعد العدة".
وفيما يتعلق باستباق القسام الاجتياح الصهيوني بضرب ما يزيد عن مائة قذيفة عقب التهديدات باجتياح غزة؛ الناطق الإعلامي باسم الكتائب: "على العدو الصهيوني أن يفكر ألف مرة قبل أن يطلق تهديداته باجتياح غزة"، معتبراً أي تهديد هو بمثابة قرار صهيوني بعودة القتل والدمار والرعب للمستعمرات المحيطة بقطاع غزة.
ونوه أن إطلاق كتائب القسام ما يزيد عن مائة صاروخ بمثابة رسالة جلية للاحتلال بأن القسام يمكنه أن يطلق ما يزيد عن مائة صاروخ خلال ساعة واحدة فحسب.
ووصف "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامي باسم الكتائب، تصريحات برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري أنها "غير منصفة، وتصب في المصلحة الصهيونية في الضغط على المقاومة الفلسطينية، ونحن لا نقبل هذه التصريحات، وندعو كل العاجزين عن حماية الشعب الفلسطيني أن يتنحوا جانباً وأن يتركوا الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه".
وتساءل قائلاً: "أين هؤلاء من حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه ومحاولة ابتزاز؟! وأين هم من فك الحصار ودعم صمود الشعب الفلسطيني؟!، أم أننا لا نسمع لهم صوتاً سوى في التنديد بالمقاومة وتجريمها وتحميلها مسؤولية التصعيد الصهيوني الذي لا يحتاج إلى مبرر أو دافع".
وأضاف "أبو عبيدة"، في تصريح خاص لموقع "القسام" على الشبكة الإلكترونية العالمية: "نقول لكل من يتباكى على الشعب الفلسطيني وعلى أمنه واستقراره: أين كنتم عندما دخلت أسلحة أمريكا وأموالها للانقلابيين والمتمردين على الشرعية الفلسطينية وعلى نتائج الانتخابات؟! وأين كنتم عندما استباح الاحتلال أرضنا ودماءنا ودنس مقدساتنا واعتدى على أعراضنا وأموالنا وقتل قادتنا وشرد أهلنا؟! .. كفاكم عبثاً وتلاعباً بمصير وإرادة الشعب الفلسطيني، وآن الأوان أن نتوحد في المواقف أمام العالم لا أن نظهر دائماً منقسمين لإرضاء دولة الإرهاب الكبرى أمريكا".
وكان اللواء برهان حماد قد وصف إطلاق الصواريخ على المستعمرات الصهيونية بـ "المقامرة التي تضر بأبناء الشعب الفلسطيني، وقد تؤدي إلى ردة فعل عنيفة من جانب العدو الصهيوني تدمر البنية التحتية المتواضعة في قطاع غزة، وتوقع العديد من الضحايا في صفوف أبناء الشعب من نساء وأطفال وشيوخ وشباب".
وفي السياق ذاته؛ أكد "أبو عبيدة" أن كتائب القسام "أنهت استعداداتها وتجهيزاتها للتصدي للاجتياح الصهيوني لقطاع غزة"، مبيناً أن أفراد الكتائب على أهبة الاستعداد وعلى جاهزية عالية.
وبين أن كل الخيارات مفتوحة أمام المقاومين الفلسطينيين ومتعددة، مشيراً أن القسام "لن يقف مكتوف الأيدي في وجه الغطرسة الصهيونية؛ فقد يخطف المزيد من الجنود ويستمر في إطلاق الصواريخ".
كما عبر "أبو عبيدة" عن اعتقاده بأن الاحتلال "لن يجرؤ على اجتياح غزة لإدراكه تبعات ذلك، علاوة عما يعانيه الجيش الصهيوني من حالة سيئة إثر الهزائم المتكررة الأخيرة التي لحقت به"، منوهاً أن القسام يأخذ دوما التهديدات الصهيونية بجدية ويعد العدة".
وفيما يتعلق باستباق القسام الاجتياح الصهيوني بضرب ما يزيد عن مائة قذيفة عقب التهديدات باجتياح غزة؛ الناطق الإعلامي باسم الكتائب: "على العدو الصهيوني أن يفكر ألف مرة قبل أن يطلق تهديداته باجتياح غزة"، معتبراً أي تهديد هو بمثابة قرار صهيوني بعودة القتل والدمار والرعب للمستعمرات المحيطة بقطاع غزة.
ونوه أن إطلاق كتائب القسام ما يزيد عن مائة صاروخ بمثابة رسالة جلية للاحتلال بأن القسام يمكنه أن يطلق ما يزيد عن مائة صاروخ خلال ساعة واحدة فحسب.
تعليق