غزة- صوت الأقصى:
أكد مراسلنا في المحافظة الوسطى استشهاد ثلاثة مجاهدين فلسطينيين وإصابة ثالث في منطقة جحر الديك بالمحافظة الوسطى.
وأوضح المراسل أن الشهداء الثلاثة ارتقوا بعد حصارهم من قبل الاحتلال الصهيوني لوقت طويل قبل أن تطلق نيران رشاشاتهم الثقيلة صوبهم.
من جانبه أكد أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام في اتصال هاتفي بالأقصى نت أنه الشهداء يتبعون للكتائب وعرف منهم: الشهيد المجاهد سائد بسام حلس 21 عاما من مسجد التوفيق والشهيد المجاهد عبد الحليم الفيومي 27 عاما، وعرف أن الشهيد الثالث هو: محمد الفقي 23 عاما وهو مواطن عادي ويقطن في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وسط القطاع.
ومن جانبه أكد الدكتور جمعة السقا مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاء بمدينة غزة وصول جثامين ثلاثة شهداء إلى المستشفى وأكد التعرف على الشهيد حلس والشهيد الفيومي، موضحا أن الشهيد الثالث لا يزال مجهول الهوية، في حين وصفت حالة المصاب الرابع بالمتوسطة.
وأكد السقا أن الشهداء ارتقوا بعد إصابتهم بالعشرات من العيارات النارية التي اخترقت أجسادهم وأدت إلى استشهادهم.
ومن جهة أخرى فقد أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن استشهاد المواطن شادي أبو ظاهر 22 عاما في منطقة كسوفيم في خانيونس جنوب قطاع غزة، وأفادت المصادر الطبية أن أبو ظاهر استشهد بعد استهدافه بقذيفة صهيونية أدت إلى تمزقات شديدة وإصابات بالغة في كافة أنحاء جسمه، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور.
فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أكد في اتصال هاتفي للأقصى نت أن من حق المقاومة الفلسطينية أن ترد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في ظل التواطؤ العالمي مع جرائم الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني هو الذي يخرق التهدئة المعلنة ولا يعترف أن هناك تهدئة، وقال:' لقد خرق الاحتلال التهدئة أكثر من مرة، وهو الذي يستبيح الأرض والمقدسات والدماء الفلسطينية ولا يعتقد أن هناك شعب فلسطيني يستحق العيش والحياة'.
وأوضح برهوم أن الجرائم الصهيونية يجب أن تلجم وتوقف عند حدها، وأضاف:' نحن أمام مشهد إجرامي جديد يرتكب من قبل الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني هو يستهدف اليوم أربعة من أبناء الشعب الفلسطيني وهذا ينظر له في قمة الخطورة وقمة الاستهتار من قبل الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني'.
وأشار الناطق باسم حماس إلى أن هذا الاستهداف وهذه الجريمة بهذه الطريقة يجب أن ينظر لها بصورة جدية جدا فالاحتلال هو الذي يمارس الإجرام بحق الشعب الفلسطيني وهو الذي يصعد من الأوضاع على الساحة الفلسطينية، منوها إلى أن كتائب القسام عندما ردت على جرائم الاحتلال قامت الدنيا ولم تقعد بينما عندما يقتل الاحتلال الشعب الفلسطيني وأبنائه لا يجدون من يتحدث عن هذه الجرائم المتواصلة.

المصادر الطبية الفلسطينية كانت لاقت صعوبة بالغة في الوصول إلى جثامين الشهداء نتيجة صعوبة المكان ووعورته البالغة.
قوات الاحتلال الصهيوني أبلغت المصادر الأمنية الفلسطينية صباح اليوم قتلها لثلاثة مجاهدين كانوا يهمون بزرع عبوات ناسفة على الحدود الفاصلة بين قوات الاحتلال الصهيوني وقوات الاحتلال في منطقة جحر الديك.
جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال تقوم بحملة تصعيد متواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف أماكن تواجده، وساء كان ذلك بالقتل أو الاعتقال أو غيره، الأمر الذي يدعو فصائل المقاومة الفلسطينية تقوم بدراسة آلية التعامل مع الاحتلال الصهيوني وخاصة بعد يومين فقط من التهدئة التي أعلنت تلك الفصائل تجديدها مع العدو الصهيوني.

غزة: أربعة شهداء اثنين من القسام في منطقتي جحر الديك وخانيونس

غزة- صوت الأقصى:
أكد مراسلنا في المحافظة الوسطى استشهاد ثلاثة مجاهدين فلسطينيين وإصابة ثالث في منطقة جحر الديك بالمحافظة الوسطى.
وأوضح المراسل أن الشهداء الثلاثة ارتقوا بعد حصارهم من قبل الاحتلال الصهيوني لوقت طويل قبل أن تطلق نيران رشاشاتهم الثقيلة صوبهم.
من جانبه أكد أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام في اتصال هاتفي بالأقصى نت أنه الشهداء يتبعون للكتائب وعرف منهم: الشهيد المجاهد سائد بسام حلس 21 عاما من مسجد التوفيق والشهيد المجاهد عبد الحليم الفيومي 27 عاما، وعرف أن الشهيد الثالث هو: محمد الفقي 23 عاما وهو مواطن عادي ويقطن في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وسط القطاع.
ومن جانبه أكد الدكتور جمعة السقا مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاء بمدينة غزة وصول جثامين ثلاثة شهداء إلى المستشفى وأكد التعرف على الشهيد حلس والشهيد الفيومي، موضحا أن الشهيد الثالث لا يزال مجهول الهوية، في حين وصفت حالة المصاب الرابع بالمتوسطة.
وأكد السقا أن الشهداء ارتقوا بعد إصابتهم بالعشرات من العيارات النارية التي اخترقت أجسادهم وأدت إلى استشهادهم.
ومن جهة أخرى فقد أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن استشهاد المواطن شادي أبو ظاهر 22 عاما في منطقة كسوفيم في خانيونس جنوب قطاع غزة، وأفادت المصادر الطبية أن أبو ظاهر استشهد بعد استهدافه بقذيفة صهيونية أدت إلى تمزقات شديدة وإصابات بالغة في كافة أنحاء جسمه، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور.
فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أكد في اتصال هاتفي للأقصى نت أن من حق المقاومة الفلسطينية أن ترد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في ظل التواطؤ العالمي مع جرائم الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني هو الذي يخرق التهدئة المعلنة ولا يعترف أن هناك تهدئة، وقال:' لقد خرق الاحتلال التهدئة أكثر من مرة، وهو الذي يستبيح الأرض والمقدسات والدماء الفلسطينية ولا يعتقد أن هناك شعب فلسطيني يستحق العيش والحياة'.
وأوضح برهوم أن الجرائم الصهيونية يجب أن تلجم وتوقف عند حدها، وأضاف:' نحن أمام مشهد إجرامي جديد يرتكب من قبل الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني هو يستهدف اليوم أربعة من أبناء الشعب الفلسطيني وهذا ينظر له في قمة الخطورة وقمة الاستهتار من قبل الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني'.
وأشار الناطق باسم حماس إلى أن هذا الاستهداف وهذه الجريمة بهذه الطريقة يجب أن ينظر لها بصورة جدية جدا فالاحتلال هو الذي يمارس الإجرام بحق الشعب الفلسطيني وهو الذي يصعد من الأوضاع على الساحة الفلسطينية، منوها إلى أن كتائب القسام عندما ردت على جرائم الاحتلال قامت الدنيا ولم تقعد بينما عندما يقتل الاحتلال الشعب الفلسطيني وأبنائه لا يجدون من يتحدث عن هذه الجرائم المتواصلة.

المصادر الطبية الفلسطينية كانت لاقت صعوبة بالغة في الوصول إلى جثامين الشهداء نتيجة صعوبة المكان ووعورته البالغة.
قوات الاحتلال الصهيوني أبلغت المصادر الأمنية الفلسطينية صباح اليوم قتلها لثلاثة مجاهدين كانوا يهمون بزرع عبوات ناسفة على الحدود الفاصلة بين قوات الاحتلال الصهيوني وقوات الاحتلال في منطقة جحر الديك.
جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال تقوم بحملة تصعيد متواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف أماكن تواجده، وساء كان ذلك بالقتل أو الاعتقال أو غيره، الأمر الذي يدعو فصائل المقاومة الفلسطينية تقوم بدراسة آلية التعامل مع الاحتلال الصهيوني وخاصة بعد يومين فقط من التهدئة التي أعلنت تلك الفصائل تجديدها مع العدو الصهيوني.