تويت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى اللله عليه وسلم ، وبعد :
فإنه لا يخفى على كل مسلم الغاية والهدف التي خلق من أجلها وذلك لعبادة الله .
كما قال تعالى : {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } .
والإنسان في هذه الحياة يكتنفه أربعة أعداء ، كما قال الشاعر :
إبليس والدنيا ونفسي والهوى ***** كيف النجاة وكلهم أعدائي
وتمضي الأيام وكل واحد منا يمني نفسه بفعل كذا وكذا من الأعمال الخيرية ، ولكن تحيط به هذه الأمور الأربعة السابقة التي ذكرنا ، والتسويف الممل ، بل والاتكال على ورثته بينما هو عاجز عن تنفيذ شيء من هذا ، وربما قال قد كتبت هذا في وصيتي وما شابه ذلك ، ولكن الكيًس الفطن هو الذي ينتبه لنفسه فكلما خطر في باله خاطر خير وعرف أن فيه مصلحة وهو قادر على ذلك أسرع في تنفيذه يحصل له الأجر وليقطف ثمار عمله الخيري وهو حي يرزق وليكون مسارعاً فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما سئل عن أي الصدقة أعظم أجراً ؟ قال : " أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان " .
وعلى المسلم أن لا يتساهل بالوصية إذا كان له أو عليه شيء يوصي به لقوله صلى اللله عليه وسلم : " ما حق امرىء مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده " ، قال ابن عمر : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي .
وأختم هذه الأسطر بالتحذير من أمر مهم وهو الدين الذي وقع فيه كثير من الناس اليوم ولا يبالون به وأسوق في هذا المقالم كلاماً نفيساً لفضيلة الشيخ العلامة / محمد بن عثيمين ، رحمه الله تعالى ، في شرحه على أحد الأحاديث حيث يقول : وفي هذا دليل على عظم الدين وأنه لا ينبغي للإنسان أن يستدين لا إذا دعت الضرورة لى ذلك لا يستدين لا لزواج ولا لبناء بيت ولا لكماليات في البيت كل هذا من السفه ، يقول اللله عز وجل :{ وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم اللله من فضله } هذا النكاح فما بالك بما هو دونه بكثير .
وكثير من الجهال يستدين ليشتري مثلاً فراش للدرج أو فراش للساحة ، أو باب للكراج ينفتح بالكهرباء ، ا, ما أشبه ذلك مع أنه فقير .... إلى أن قال ... فإياكم والديون احذروها فإنها تهلككم إلا شيء ضروري فهذا شيء أخر ، لكن ما دمت في غنى لا تستدين . انتهى كلامه .
وإياك إياك والجور في الوصية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليعمل بطاعة الله سبعين سنة ثم يحضره الموت فيضار في الوصية فتجب له النار " رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الترمذي .
فإنه لا يخفى على كل مسلم الغاية والهدف التي خلق من أجلها وذلك لعبادة الله .
كما قال تعالى : {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } .
والإنسان في هذه الحياة يكتنفه أربعة أعداء ، كما قال الشاعر :
إبليس والدنيا ونفسي والهوى ***** كيف النجاة وكلهم أعدائي
وتمضي الأيام وكل واحد منا يمني نفسه بفعل كذا وكذا من الأعمال الخيرية ، ولكن تحيط به هذه الأمور الأربعة السابقة التي ذكرنا ، والتسويف الممل ، بل والاتكال على ورثته بينما هو عاجز عن تنفيذ شيء من هذا ، وربما قال قد كتبت هذا في وصيتي وما شابه ذلك ، ولكن الكيًس الفطن هو الذي ينتبه لنفسه فكلما خطر في باله خاطر خير وعرف أن فيه مصلحة وهو قادر على ذلك أسرع في تنفيذه يحصل له الأجر وليقطف ثمار عمله الخيري وهو حي يرزق وليكون مسارعاً فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما سئل عن أي الصدقة أعظم أجراً ؟ قال : " أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان " .
وعلى المسلم أن لا يتساهل بالوصية إذا كان له أو عليه شيء يوصي به لقوله صلى اللله عليه وسلم : " ما حق امرىء مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده " ، قال ابن عمر : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي .
وأختم هذه الأسطر بالتحذير من أمر مهم وهو الدين الذي وقع فيه كثير من الناس اليوم ولا يبالون به وأسوق في هذا المقالم كلاماً نفيساً لفضيلة الشيخ العلامة / محمد بن عثيمين ، رحمه الله تعالى ، في شرحه على أحد الأحاديث حيث يقول : وفي هذا دليل على عظم الدين وأنه لا ينبغي للإنسان أن يستدين لا إذا دعت الضرورة لى ذلك لا يستدين لا لزواج ولا لبناء بيت ولا لكماليات في البيت كل هذا من السفه ، يقول اللله عز وجل :{ وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم اللله من فضله } هذا النكاح فما بالك بما هو دونه بكثير .
وكثير من الجهال يستدين ليشتري مثلاً فراش للدرج أو فراش للساحة ، أو باب للكراج ينفتح بالكهرباء ، ا, ما أشبه ذلك مع أنه فقير .... إلى أن قال ... فإياكم والديون احذروها فإنها تهلككم إلا شيء ضروري فهذا شيء أخر ، لكن ما دمت في غنى لا تستدين . انتهى كلامه .
وإياك إياك والجور في الوصية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليعمل بطاعة الله سبعين سنة ثم يحضره الموت فيضار في الوصية فتجب له النار " رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الترمذي .