تويت
قالت مصادر في مكتب رئيس الوزارء الإسرائيلي اولمرت أن لجنة وزارية ستجتمع خلال الايام القادمة لاتخاذ قرار بشأن تخفيف معايير اطلاق سراح السجناء في صفقة تبادل الأسرى وذلك بعد ان قدمت حماس لإسرائيل قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم
الممانعة ... تلك الكلمة السحرية التي تقلب المنطقة الآن رأسا على عقب ... وتغير الموازين وتعيد ترتييب الأوراق وبقي فقط أن تعكس اتجاهات البوصلة
والثابت والمتغير مرة أخرى ...
لسنين طويلة ... تحديدا منذ عام 1990 سقطت آخر دفاعات المنطقة العربية لتصبح مشاعا وعلى رؤوس الأشهاد للنفوذ الأمريكي الصهيوني ... سقطت آخر القلاع "الوهمية" وبدأ عصر امريكي انبطاحي انحلالي جعلنا نرى المنطقة ضحية قوى وتاثيرات خارجية بدت وكأنها لا فكاك منها ...
وبدأت المواقف العربية في التحول والتغير لترضى بالثابت الإسرائيلي الأمريكي ... وسقطت كل الحواجز ...
لم تعد زيارات مسؤولي إسرائيل إلى الدول العربية تثير حمرة الخجل ، ولم تعد وفودهم التجارية تواجه أي عوائق ، ولم تعد سفارات إسرائيل التي كنا نطاردها في أوروبا تواجه صعوبة في رفع العلم الصهيوني في الدول العربية .. وتغير العرب والمسلمون فلم يعودوا لا عربا ولا مسلمين
ومن رحم ذلك الزمن الانبطاحي الانحلالي ولدت أوسلو ... آخر المحرمات انتهكت وآخر الحمى استبيحت وعلى الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل ...فالقدس لم تعد عربية وفلسطين لم تعد إسلامية
وشهدنا في ذلك الزمن أشد صور التغير وضوحا وأشد صور الثبات أيضا ... اوسلو ، اوسلو 2 ، واي بلانتيشن ، كامب ديفيد 2 ، خارطة الطريق ، المبادرة العربية ... كل هذه كانت متغيرات عربية فلسطينية لم تجد إلا ثباتا إسرائيليا لا يتزحزح ... لا ... حرفان فقط كانا الثابت الإسرائيلي ومئات الكلمات والمواقف كانت المتغير العربي الفلسطيني
وكانت النتيجة خسارة أكبر لنا ومرابح اكبر لهم فقد حصدت إسرائيل من الفوائد الكثير دون ان تقدم شيئا ... ونحن بقينا نتغير حتى كدنا ان لا نعرف انفسنا ...
ولكن في إطار الثابت والمتغير أيضا كان هناك تغييران رئيسيان في المنطقة العربية ... سقوط نظام وقيام حكومة
سقط نظام بغداد تحت جنازير الدبابات الأمريكية ... وقامت حكومة في فلسطين على أكتاف ابنائها ... متغيران قادا لتطورات عديدة
والأنظمة العربية التي انحنت حتى لامست القاع اتخذت موقفا سلبيا من المتغير الأول ورافضا للمتغير الثاني ظنا منها أن هذا سينتهي وهذا سيفشل ...
اما إسرائيل فكانت مهللة للمتغير الأول ورافضة للمتغير الثاني أيضا "مش غريبة" ... ففي زمن الثابت والمتغير السابق كان الطبيعي ان تثبت إسرائيل وتغير الدول العربية مواقفها لتصبح متوازية او مطابقة أحيانا للموقف الإسرائيلي
ولكن كان هناك قرار اتخذ في العراق وفلسطين كل على حدة ولم يحسب حسابه أحد ... كان قرارا يتلخص بتلك الكلمة السحرية "الممانعة" ... كانت هناك كلمة لا ... انتقل الحرفان إلى الشفاه العربية بعد أن سمعناه بالعبرية حتى مللنا ولكن هذه المرة كان المتحدث هو الشعب
العراقيون الشرفاء التفوا حول المقاومة واحتضنوها وحموها ... والفلسطينيون الشرفاء التفوا حول حكومتهم واحتضونها وحموها ... وهناك ظهر الثبات
ذلك الثبات لم تستوعبه القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في المنطقة وعليه فلم تغير مواقفها ... ولكن ذلك الثبات تحول إلى خطوات نحو الأمام ... دفع إسرائيل وامريكا إلى التراجع
جاء ما شغلني الآن ... يتبع ...
ولكن تعليق سريع كتبت هذا الموضوع لأني دخلت الشبكة هنا لشأن ما ورآني زميل وقال لم تعد تكتب هل فقدت حماسك لـ "حماس" ... نقول لا والله ولكن حماس أثبتت انها متفوقة علينا ... وكل ما كنا نخشاه على حماس وجدنا حماس تحسب له حسابا ... بقيت ذراع أعلامية فقط ... وتكتمل الرؤيا 
... ويتبع
الممانعة ... تلك الكلمة السحرية التي تقلب المنطقة الآن رأسا على عقب ... وتغير الموازين وتعيد ترتييب الأوراق وبقي فقط أن تعكس اتجاهات البوصلة
والثابت والمتغير مرة أخرى ...
لسنين طويلة ... تحديدا منذ عام 1990 سقطت آخر دفاعات المنطقة العربية لتصبح مشاعا وعلى رؤوس الأشهاد للنفوذ الأمريكي الصهيوني ... سقطت آخر القلاع "الوهمية" وبدأ عصر امريكي انبطاحي انحلالي جعلنا نرى المنطقة ضحية قوى وتاثيرات خارجية بدت وكأنها لا فكاك منها ...
وبدأت المواقف العربية في التحول والتغير لترضى بالثابت الإسرائيلي الأمريكي ... وسقطت كل الحواجز ...
لم تعد زيارات مسؤولي إسرائيل إلى الدول العربية تثير حمرة الخجل ، ولم تعد وفودهم التجارية تواجه أي عوائق ، ولم تعد سفارات إسرائيل التي كنا نطاردها في أوروبا تواجه صعوبة في رفع العلم الصهيوني في الدول العربية .. وتغير العرب والمسلمون فلم يعودوا لا عربا ولا مسلمين
ومن رحم ذلك الزمن الانبطاحي الانحلالي ولدت أوسلو ... آخر المحرمات انتهكت وآخر الحمى استبيحت وعلى الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل ...فالقدس لم تعد عربية وفلسطين لم تعد إسلامية
وشهدنا في ذلك الزمن أشد صور التغير وضوحا وأشد صور الثبات أيضا ... اوسلو ، اوسلو 2 ، واي بلانتيشن ، كامب ديفيد 2 ، خارطة الطريق ، المبادرة العربية ... كل هذه كانت متغيرات عربية فلسطينية لم تجد إلا ثباتا إسرائيليا لا يتزحزح ... لا ... حرفان فقط كانا الثابت الإسرائيلي ومئات الكلمات والمواقف كانت المتغير العربي الفلسطيني
وكانت النتيجة خسارة أكبر لنا ومرابح اكبر لهم فقد حصدت إسرائيل من الفوائد الكثير دون ان تقدم شيئا ... ونحن بقينا نتغير حتى كدنا ان لا نعرف انفسنا ...
ولكن في إطار الثابت والمتغير أيضا كان هناك تغييران رئيسيان في المنطقة العربية ... سقوط نظام وقيام حكومة
سقط نظام بغداد تحت جنازير الدبابات الأمريكية ... وقامت حكومة في فلسطين على أكتاف ابنائها ... متغيران قادا لتطورات عديدة
والأنظمة العربية التي انحنت حتى لامست القاع اتخذت موقفا سلبيا من المتغير الأول ورافضا للمتغير الثاني ظنا منها أن هذا سينتهي وهذا سيفشل ...
اما إسرائيل فكانت مهللة للمتغير الأول ورافضة للمتغير الثاني أيضا "مش غريبة" ... ففي زمن الثابت والمتغير السابق كان الطبيعي ان تثبت إسرائيل وتغير الدول العربية مواقفها لتصبح متوازية او مطابقة أحيانا للموقف الإسرائيلي
ولكن كان هناك قرار اتخذ في العراق وفلسطين كل على حدة ولم يحسب حسابه أحد ... كان قرارا يتلخص بتلك الكلمة السحرية "الممانعة" ... كانت هناك كلمة لا ... انتقل الحرفان إلى الشفاه العربية بعد أن سمعناه بالعبرية حتى مللنا ولكن هذه المرة كان المتحدث هو الشعب
العراقيون الشرفاء التفوا حول المقاومة واحتضنوها وحموها ... والفلسطينيون الشرفاء التفوا حول حكومتهم واحتضونها وحموها ... وهناك ظهر الثبات
ذلك الثبات لم تستوعبه القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في المنطقة وعليه فلم تغير مواقفها ... ولكن ذلك الثبات تحول إلى خطوات نحو الأمام ... دفع إسرائيل وامريكا إلى التراجع
جاء ما شغلني الآن ... يتبع ...
ولكن تعليق سريع كتبت هذا الموضوع لأني دخلت الشبكة هنا لشأن ما ورآني زميل وقال لم تعد تكتب هل فقدت حماسك لـ "حماس" ... نقول لا والله ولكن حماس أثبتت انها متفوقة علينا
... وكل ما كنا نخشاه على حماس وجدنا حماس تحسب له حسابا ... بقيت ذراع أعلامية فقط ... وتكتمل الرؤيا ... ويتبع
تعليق