إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ممنوع ايها الطفل الفلسطيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ممنوع ايها الطفل الفلسطيني

    خرجت أسرة فلسطينية إلى شاطئ غزة تتنزه.. رآها المنظار الإسرائيلي.. على طريقته رحب ببضعة قنابل قضت على عشرة ورسالة تقول: لا شاطئ للبحر ولا زيتون حوله ولا ورد!! ألم تصلكم بعد الرسالة?!

    والرسالة ليست لنا وحدنا في جنوب المتوسط بل لكل دوله, بما فيها أوروبا.. وجودنا التاريخي الجغرافي المادي على شاطئ المتوسط لا يعني شيئا, الأهم هو وجود المنظار والقنبلة.. وإذا كانت دول جنوب المتوسط ما زالت تقاوم فقد خفت مقاومة أوروبا, هي لم تفهم الرسالة وحسب.. بل أصبحت تبلغها?!‏

    لقد حملت سيدة فرنسية كراساتها وحاسوبها وجاءت بالحجة والبيان, إلى مؤتمر في بروكسل من أجل تقييد حرية الإعلام (الناقل للكراهية) وعلى الشاشة ظهر أطفال فلسطينيون يمرحون بالأغنية الجميلة التي تقول : القدس لنا.. قالت السيدة الفرنسية من مركز مراقبة السمعيات البصريات: إنها لغة الكراهية.. فقد انتهت الأغنية بقبر العلم الإسرائيلي في الرمال.. يالحماس فرنسا?!‏

    أتراك أيتها السيدة الفرنسية المحترمة, سمعت أغنية الطفلة الفلسطينية على شاطئ غزة تملأ الفضاء والرمال و الأشجار حزنا وصراخا ومن حولها أجساد عائلتها وقد مزقتها القنابل?! هل قبرهم العملي في الرمال لغة سلام, وقبر العلم الإسرائيلي في الرمال في صورة لغة كراهية?! إلى أين يمكن أن يصل صراخك أيتها الطفلة.. تل أبيب.. باريس.. واشنطن.. إلى أين?!‏

    لن يتجاوز الدائرة التي انتشرت عليها أشلاء أسرتك.. والرمال والبحر وهواء غزة الطليق..‏

    لن تقرأ في حزنك تلك السيدة الفرنسية التي رأت في ضحك أطفال فلسطين في صورة لغة كراهية وإرهاب.. فجاءت تضم صوتها إلى الجوقة بقيادة المايسترو الأمريكي, أن أوقفوا الإعلام العربي عند حدوده.. كما هم يسعون لإيقاف الديمقراطية العربية في فلسطين وغيرها عند حدودها.. وهم يسعون لإيقاف اللغة العربية عند حدودها.. يا لهول مصابك أيتها الطفلة الفلسطينية .. أستطيع أن أقدر ألمك فأنا أب ولدي ابنة في سنك تقريبا.. وأخاف عليها من منظار وقنبلة.. لكن.. لا أستطيع الذهاب أبعد من ذلك..‏

    فأنا وأنت وابنتي كلنا متهمون بالإرهاب.. وصراخك لن يتعدى البحر والرمال وسيسقط على حواجز ضمائرنا المعتلة, ونحن ننتظر برقيات الإدانة.. أدانت أوروبا.. يا لفرحتنا بأوروبا الصديقة.. أدانت واكتفت وتسطحت فوق الرمل تنعم بالدفء وبكاء أطفال فلسطين تحت القصف والجوع والديمقراطية?! رفضت واشنطن أن تدين.. لم يصلها الصوت.. لم يصلها صراخ الطفلة الفلسطينية.. وصلها فقط ضحك الأطفال الذي يثير لغة الكراهية?!! ووصلها أننا عصابات للإرهاب لا تستحق دماء أطفالنا حتى البكاء..‏

    أين الديمقراطية?!‏

    لو قيلت الحقيقة للشعب الأمريكي وشعوب أوروبا, كم سيمثل موقف حكوماتهم من مواقفهم.. أنا على ثقة أن ملايين الأمريكيين والأوروبيين سيبكون معي مشاركة لتلك الطفلة الفلسطينية التي ذهب صراخها أدراج الرياح على شاطئ غزة وهي تبكي أسرتها..‏

    أنا على ثقة أن هذه الشعوب ستفرح من قلبها لتلك الأغنية التي يمرح فيها ويضحك أطفال فلسطين..‏

    لماذا لا..‏

    هل ثمة ما يمنعهم من الضحك.. إذا كانت مبررات البكاء تحيط بهم من كل حدب وصوب, فلماذا تحرمونهم من أغنية في صورة وضحكة !! لماذا تتهمونهم بالإرهاب?!‏

    آسف لهذه البكائية.. آسف.. فأمام الحاجز الذي يقيمه الضمير العربي, لا نملك إلا حق البكاء.. هل تظنون أن موقفي أمريكا وأوروبا وحدهما المدان.. ماذا عن الموقف العربي.. إننا نبكي ونتجه برسائل إلى الأمم المتحدة.. ونطلب العدل.. لكن بالدور.. الأهم فالأهم .. يعني نطلب العدل للطفلة الفلسطينية, بعد التحقيق بمقتل الحريري والمحكمة الدولية وترسيم الحدود بين سورية ولبنان وتبادل التمثيل الديبلوماسي.. بعدها يحين موعد صراخ أطفال فلسطين..‏

    ممكن..?!‏

  • #2
    رد : ممنوع ايها الطفل الفلسطيني

    السلام عليكم
    بارك الله فيك

    أطفال فلسطين في كل يوم يتجددون وإن شاء الله سيفيق العالم صحوة في يوم من الايام

    تعليق


    • #3
      رد : ممنوع ايها الطفل الفلسطيني

      المشاركة الأصلية بواسطة أســ الجهاد ــد
      السلام عليكم
      بارك الله فيك

      أطفال فلسطين في كل يوم يتجددون وإن شاء الله سيفيق العالم صحوة في يوم من الايام
      انشاء الله

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X