تويت
اسرائيل تستعد لشن هجوم واسع على غزة
اخباريات:
نشرت احدى الصحف الفلسطينية نقلا عن تقارير خاصة اسرائيلية ان هناك استعدادات عسكرية واسعة للمواجهة القادمة في قطاع غزة، وان المستوى السياسي بانتظار انتهاء الاستعدادات العسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية، وسوف تستخدم في هذه المواجهة أكبر عدد من القوات. وحسب قسم المتابعة في شبكة اخباريات فقد قالت المصادر وفق ما نشرت صحيفة المنار المقدسية أن قيادة الجبهة الداخلية وقيادة المنطقة الجنوبية مع الاجهزة الاستخبارية المختلفة في منطقة الجنوب ستنتهي قريبا من الاستعدادات العسكرية والترتيبات الامنية والتدريبات على اخلاء السكان الاسرائيليين حول القطاع، وهذه التدريبات تجري منذ فترة وتشمل كافة التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة، بهدف تنفيذ هجوم واسع على القطاع، وان العنوان الرئيس لهذا الهجوم هو وضع حد لما اسمته المصادر بالخطر الارهابي المتزايد، ووضع حد لقوة الفصائل التي تواصل تهريب السلاح بكميات كبيرة.
وذكرت المصادر ان المستوى العسكري يعترف بأن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة ستكون صعبة وسوف تشهد اطلاق قذائف صاروخية باتجاه التجمعات السكانية المحيطة بالقطاع، وان قيادة الجيش والاستخبارات تتوقع ان تطلق التنظيمات الفلسطينية قذائف صاروخية يصل مداها الى 20 كم، كما ان هذه الأجهزة تتوقع وقوع عمليات نوعية واستخدام اسلحة جديدة متطورة لم تستخدم من قبل، بما في ذلك قذائف مضادة للدروع تهدد حياة الجنود وتزيد من الخطر الذي سيواجههم.
وكشفت المصادر عن ان هناك تفاهما بين المستوى العسكري والمستوى السياسي في اسرائيل على ضرورة القيام بعملية عسكرية واسعة على القطاع، وان المعلومات التي عرضها المستوى العسكري مؤخرا على رئيس الوزراء اولمرت زادت من قلق صناع القرار في القيادة السياسية، الى درجة ان رئيس هيئة الاركان جابي اشكنازي ، وبعد اطلاعه على هذه المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى اجهزة الأمن اصبح يدعم القيام بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة خاصة وان جزءا من هذه المعلومات يتحدث عن نجاح الفلسطينيين في ادخال عشرات الصواريخ المضادة للطائرات، وان المسلحين الفلسطينيين انهوا التدريبات على استخدام هذا النوع من الصوريخ، وهذا يعني زيادة الصعوبات التي ستواجه الجيش الاسرائيلي في المواجهة العسكرية القادمة التي لا مفر منها.
واشارت المصادر ان من بين الاسباب والعوامل التي ستسرع القيام بالعملية العسكرية الاسرائيلية حالة شبه الهدوء النسبي بين حركتي حماس وفتح واقامة حكومة وحدة وطنية، ثم المساعي الدولية والدبلوماسية لتعزيز اتفاق التهدئة، حيث تستغل حركة حماس هذا الهدوء لتهريب المزيد من الاسلحة لادراكها أن هناك مواجهة قادمة مع الجيش الاسرائيلي لا يمكن منعها.
وأكدت المصادر أن المعلومات الاستخبارية التي تصل الى اولمرت من أجهزته الاستخبارية يتم اشراك الولايات المتحدة واطلاعها عليها، وان هناك تقارير استخبارية قام وزير الدفاع الاسرائيلي بعرضها على مسؤول امني امريكي كبير اثناء زيارته الاخيرة للمنطقة.
وقالت المصادر ان هذا التأكيد على قرب المواجهة العسكرية، وضرورة البحث عن اي حلول للوصول الى الاهداف التي تسعى اليها تل ابيب من وراء هذه العملية قبل ان يتم اتخاذ القرار ببدئها، دفع جهات دولية ورؤساء دول عربية واوروبية الى تحذير الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) وعرض بعض التقارير الاستخبارية عليه، وطلب منه اطلاع حماس عليها حتى تقوم بوقف عمليات تهريب السلاح الى القطاع.
وأضافت المصادر ان هناك بعض العوامل التي تؤخر بدء العملية العسكرية الواسعة، من بينها، ان الاستعدادات العسكرية النهائية ستنتهي نهاية نيسان الجاري، وأن الاجهزة الأمنية تأمل أنه حتى هذا التاريح أن يكون الجندي الاسرائيلي الاسير شاليط قد عاد الى منزله، وان اي عملية عسكرية ستتم بداية الصيف القادم، حيث يكون طلبة المدارس قد عادوا الى منازلهم، وضمان عدم تجول التلاميذ في التجمعات السكانية حول القطاع بشكل يساهم في تخفيف وتسهيل عمليات اخلاء السكان لحظة دخولهم الى دائرة الخطر، الا ان البعض لا يستبعد القيام بعملية عسكرية بشكل فوري في حال وقوع عمل دراماتيكي.
وأكدت المصادر ان عملية عسكرية ضد القطاع في الفترة القادمة سيستفيد منها ايهود اولمرت الذي ينتظر نشر تقارير لجنة فينوغراد في النصف الثاني من شهر نيسان، كما ان المستوى السياسي لن يستمر في تجاهل التحذيرات الامنية ،ولكن، اولمرت يفضل الانتظار بعض الوقت رغم ايمانه بضرورة تنفيذ العملية العسكرية ضد قطاع غزة حتى تتوفر بعض العوامل التي تساهم في نجاح الهجوم العسكري، خاصة ان الاشهر القادمة سوف تشهد استبدال وزير الدفاع بيرتس على خلفية المنافسة على رئاسة حزب العمل، كذلك، فان اولمرت يفضل عدم تعريض حياة الجندي الاسير للخطر، كما ان هناك توقعا بأن تؤدي مواجهة عسكرية في الجنوب الى توتر وربما اندلاع القتال مرة اخرى على الحدود الشمالية.
1-4-2007
اخباريات:
نشرت احدى الصحف الفلسطينية نقلا عن تقارير خاصة اسرائيلية ان هناك استعدادات عسكرية واسعة للمواجهة القادمة في قطاع غزة، وان المستوى السياسي بانتظار انتهاء الاستعدادات العسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية، وسوف تستخدم في هذه المواجهة أكبر عدد من القوات. وحسب قسم المتابعة في شبكة اخباريات فقد قالت المصادر وفق ما نشرت صحيفة المنار المقدسية أن قيادة الجبهة الداخلية وقيادة المنطقة الجنوبية مع الاجهزة الاستخبارية المختلفة في منطقة الجنوب ستنتهي قريبا من الاستعدادات العسكرية والترتيبات الامنية والتدريبات على اخلاء السكان الاسرائيليين حول القطاع، وهذه التدريبات تجري منذ فترة وتشمل كافة التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة، بهدف تنفيذ هجوم واسع على القطاع، وان العنوان الرئيس لهذا الهجوم هو وضع حد لما اسمته المصادر بالخطر الارهابي المتزايد، ووضع حد لقوة الفصائل التي تواصل تهريب السلاح بكميات كبيرة.
وذكرت المصادر ان المستوى العسكري يعترف بأن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة ستكون صعبة وسوف تشهد اطلاق قذائف صاروخية باتجاه التجمعات السكانية المحيطة بالقطاع، وان قيادة الجيش والاستخبارات تتوقع ان تطلق التنظيمات الفلسطينية قذائف صاروخية يصل مداها الى 20 كم، كما ان هذه الأجهزة تتوقع وقوع عمليات نوعية واستخدام اسلحة جديدة متطورة لم تستخدم من قبل، بما في ذلك قذائف مضادة للدروع تهدد حياة الجنود وتزيد من الخطر الذي سيواجههم.
وكشفت المصادر عن ان هناك تفاهما بين المستوى العسكري والمستوى السياسي في اسرائيل على ضرورة القيام بعملية عسكرية واسعة على القطاع، وان المعلومات التي عرضها المستوى العسكري مؤخرا على رئيس الوزراء اولمرت زادت من قلق صناع القرار في القيادة السياسية، الى درجة ان رئيس هيئة الاركان جابي اشكنازي ، وبعد اطلاعه على هذه المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى اجهزة الأمن اصبح يدعم القيام بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة خاصة وان جزءا من هذه المعلومات يتحدث عن نجاح الفلسطينيين في ادخال عشرات الصواريخ المضادة للطائرات، وان المسلحين الفلسطينيين انهوا التدريبات على استخدام هذا النوع من الصوريخ، وهذا يعني زيادة الصعوبات التي ستواجه الجيش الاسرائيلي في المواجهة العسكرية القادمة التي لا مفر منها.
واشارت المصادر ان من بين الاسباب والعوامل التي ستسرع القيام بالعملية العسكرية الاسرائيلية حالة شبه الهدوء النسبي بين حركتي حماس وفتح واقامة حكومة وحدة وطنية، ثم المساعي الدولية والدبلوماسية لتعزيز اتفاق التهدئة، حيث تستغل حركة حماس هذا الهدوء لتهريب المزيد من الاسلحة لادراكها أن هناك مواجهة قادمة مع الجيش الاسرائيلي لا يمكن منعها.
وأكدت المصادر أن المعلومات الاستخبارية التي تصل الى اولمرت من أجهزته الاستخبارية يتم اشراك الولايات المتحدة واطلاعها عليها، وان هناك تقارير استخبارية قام وزير الدفاع الاسرائيلي بعرضها على مسؤول امني امريكي كبير اثناء زيارته الاخيرة للمنطقة.
وقالت المصادر ان هذا التأكيد على قرب المواجهة العسكرية، وضرورة البحث عن اي حلول للوصول الى الاهداف التي تسعى اليها تل ابيب من وراء هذه العملية قبل ان يتم اتخاذ القرار ببدئها، دفع جهات دولية ورؤساء دول عربية واوروبية الى تحذير الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) وعرض بعض التقارير الاستخبارية عليه، وطلب منه اطلاع حماس عليها حتى تقوم بوقف عمليات تهريب السلاح الى القطاع.
وأضافت المصادر ان هناك بعض العوامل التي تؤخر بدء العملية العسكرية الواسعة، من بينها، ان الاستعدادات العسكرية النهائية ستنتهي نهاية نيسان الجاري، وأن الاجهزة الأمنية تأمل أنه حتى هذا التاريح أن يكون الجندي الاسرائيلي الاسير شاليط قد عاد الى منزله، وان اي عملية عسكرية ستتم بداية الصيف القادم، حيث يكون طلبة المدارس قد عادوا الى منازلهم، وضمان عدم تجول التلاميذ في التجمعات السكانية حول القطاع بشكل يساهم في تخفيف وتسهيل عمليات اخلاء السكان لحظة دخولهم الى دائرة الخطر، الا ان البعض لا يستبعد القيام بعملية عسكرية بشكل فوري في حال وقوع عمل دراماتيكي.
وأكدت المصادر ان عملية عسكرية ضد القطاع في الفترة القادمة سيستفيد منها ايهود اولمرت الذي ينتظر نشر تقارير لجنة فينوغراد في النصف الثاني من شهر نيسان، كما ان المستوى السياسي لن يستمر في تجاهل التحذيرات الامنية ،ولكن، اولمرت يفضل الانتظار بعض الوقت رغم ايمانه بضرورة تنفيذ العملية العسكرية ضد قطاع غزة حتى تتوفر بعض العوامل التي تساهم في نجاح الهجوم العسكري، خاصة ان الاشهر القادمة سوف تشهد استبدال وزير الدفاع بيرتس على خلفية المنافسة على رئاسة حزب العمل، كذلك، فان اولمرت يفضل عدم تعريض حياة الجندي الاسير للخطر، كما ان هناك توقعا بأن تؤدي مواجهة عسكرية في الجنوب الى توتر وربما اندلاع القتال مرة اخرى على الحدود الشمالية.
1-4-2007
تعليق