إن اللذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت
قال تعالئ ( ولتكن منكم امة يدعون الئ الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون)
وقال صلئ الله عليه وسلم ( من رائ منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان) رواه مسلم
وقال ( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) رواه احمد
وقال ( سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل قام الئ امام جائر فامره ونهاه فقتله) رواه الحاكم
هذه الامر والنهي للحكام هو محاسبة لهم وهو فرض من فروض الكفاية وهو بالقلب واللسان واليد شرط ان لا يشتمل المحسابة باليد علئ استعمال سلاح
وقد حاسبت امراة عمر ابن الخطاب في مسالة المهور فقال _اصابت امراة واخطا عمر.
وقال الامام علي ( فلا تكفوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل فاني لست في نفسي فوق ان اخطا ولا امن ذلك من فعلي الا ان يكفي الله من نفسي ما هو املك مني)
وقال عمر رضي الله عنه ( لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نسمعها) يعني كلمة الحق في المحاسبة
هؤلاءهم خير الناس وسادتهم وكان المسلمون يحاسبونهم فكيف بغيرهم؟
تعليق