بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدة الفرقة النّاجية
قال المصنّف رحمه الله :
بسم الرحمن الرحيم، الحمدالله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه، وكفى بالله شهيدا.
وأشهد أن الله لا إله إلا الله وحده لاشريك له، إقرارا به وتوحيدا، وأشهد أن محمّدا عبده ورسوله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا.
أمّا بعد؛ فهذا اعتقاد الفرقة النّاجية المنصورة إلى قيام السّاعة، أهل السّنة والجماعة:
وهو الإيمان بالله ، وملائكته، ورسله والبعث بعد الموت، والإيمان بالقدر خيره وشره.
ومن الإيمان بالله: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بأن الله سبحانه ( ليس كمثله شىء وهو السّميع البصير ) [ الشورى: 11] ؛ فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه، ولايلحدون في أسماء الله وآياته، ولا يكيّفون ولا يمثّلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سميّ له، ولا كفء له، ولا ندّ له، ولا يقاس بخلقه ؛ فإنّه سبحانه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره، وأصدق قيلا ، وأحسن حديثا من خلقه.
ثم رسله صادقون مصدّقون، بخلاف الذين يقولون عليه ما لا يعلمون ولهذا قال: ( سبحان ربك رب العزّة عمّا يصفون {180} وسلام على المرسلين {181} والحمد لله رب العالمين {182} ) [ الصافات 180 - 182 ] فسبّح نفسه عمّا وصفه به المخالفون للرّسل، وسلّم على المرسلين ؛ لسلامة ما قالوه من النّقص والعيب.
وهو سبحانه قد جمع فيما وصف وسمّى به نفسه بين النّفي والإثبات.
فلا عدول لأهل السّنّة والجماعة عمّا جاء به المرسلون ؛ فإنه الصّراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشهداء والصّالحين .
عقيدة الفرقة النّاجية
قال المصنّف رحمه الله :
بسم الرحمن الرحيم، الحمدالله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه، وكفى بالله شهيدا.
وأشهد أن الله لا إله إلا الله وحده لاشريك له، إقرارا به وتوحيدا، وأشهد أن محمّدا عبده ورسوله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا.
أمّا بعد؛ فهذا اعتقاد الفرقة النّاجية المنصورة إلى قيام السّاعة، أهل السّنة والجماعة:
وهو الإيمان بالله ، وملائكته، ورسله والبعث بعد الموت، والإيمان بالقدر خيره وشره.
ومن الإيمان بالله: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بأن الله سبحانه ( ليس كمثله شىء وهو السّميع البصير ) [ الشورى: 11] ؛ فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه، ولايلحدون في أسماء الله وآياته، ولا يكيّفون ولا يمثّلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سميّ له، ولا كفء له، ولا ندّ له، ولا يقاس بخلقه ؛ فإنّه سبحانه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره، وأصدق قيلا ، وأحسن حديثا من خلقه.
ثم رسله صادقون مصدّقون، بخلاف الذين يقولون عليه ما لا يعلمون ولهذا قال: ( سبحان ربك رب العزّة عمّا يصفون {180} وسلام على المرسلين {181} والحمد لله رب العالمين {182} ) [ الصافات 180 - 182 ] فسبّح نفسه عمّا وصفه به المخالفون للرّسل، وسلّم على المرسلين ؛ لسلامة ما قالوه من النّقص والعيب.
وهو سبحانه قد جمع فيما وصف وسمّى به نفسه بين النّفي والإثبات.
فلا عدول لأهل السّنّة والجماعة عمّا جاء به المرسلون ؛ فإنه الصّراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشهداء والصّالحين .
تعليق