إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى استشهاد مازن ابو الوفا مدير الإستخبارات العسك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى استشهاد مازن ابو الوفا مدير الإستخبارات العسك

    الشهيد الرائد مازن الديك - أبو الوفا

    مدير الإستخبارات العسكرية - قلقيلية

    ولد شهيدنا في بلدة كفر الديك لواء سلفيت /الضفة الغربية العام 1963م.
    وعاش طفولتة القصيرة هناك , واستنشق عبير الوطن ورضع من ألبان ماءه وفي رئتيه اعتمر هذا الرحيق , الذي لا يتركة إلا جاحد بوطنه , وهذا ما جعل شهيدنا يعود للوطن بعد عام 1994م , ولقد عاش و بقيت في ذاكرته راسخة ذكرى نكسة فلسطين عام 1967م , وما عاناه الشعب الفلسطيني من تكرار الشتات بعد نكبة 1948م.

    انتقل الشهيد مع اسرته إلى الأردن متأملا بيوم العودة للوطن ولتحريره بعد نكسة1967م , ولكن الانقلاب الجذري في الأوضاع العربية والمؤامرات على الشعب الفلسطيني بعد أحداث أيلول الأسود في العام 1970م , وما تبع ذلك من أحداث أحراش جرش وعجلون .

    التحق والد الشهيد بصفوف الثورة الفلسطينية - حركة فتح - رائدة الكفاح المسلح وغادرت أسرة الشهيد مرة أخرى إلى سوريا , حيث كان عمر الشهيد سبعة أعوام , وأنهى دراسته الثانوية في سوريا.

    والتحق شهيدنا منذ نعومة أظافرة بصفوف الثورة وقواعدها , ليكون أحد أشبالها المميزين , وتدرج وتنقل بين قواعد التدريب في لبنان , حيث كانت ميزته الجرأة واستصغار المخاطر .
    شارك شهيدنا في معركة الفخر في لبنان 1982م , وملحمتها في بيروت وكانت رتبته العسكرية أنذاك رقيبا , وبعد انتهاء ملحمة بيروت غادر الي بلغاريا في بعثة علمية عسكرية ليعود حاصلا على البكالوريوس في العلوم العسكرية وبتخصص أسلوب الحرب الشعبية .
    بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان , انتقل الشهيد الى قواعد الثورة في العراق وبقي هناك لمدة عام تقريبا .
    انتقل بعدها الى ليبيا التي بقي فيها حتى عودتة الى الوطن بعد الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي , وعاش في طريق العودة الحقد العربي في الصحراء الليبية وعلى حدود رفح الى ان دخل الوطن , وبقي في غزة عدة شهور وانتقل بعدها الى المركزية في رام الله ليكون مسؤول المتابعة على مستوى الوطن,
    ومن ثم انتقل ليكون مدير الاستخبارات العسكرية في مدينة خليل الرحمن لمدة ثلاثة أعوام تقريباً, اتصفت بالبناء للجهاز والخلايا ليكون شهيدنا مدرسة , ومن ثم انتقل الى مدينة قلقيلية حتى استشهاده رحمه الله في 19/6/2002م بعد ان اقتحمت القات الاسرائيلية ابيت الذي كان مختبىء به فاطلق عليهم النار وقتل 2 منهم وجرح 7 حسب اعترافهم وارتقى اثر المعركة شهيدا

    قد جعل شهيدنا البطل من ألام الممارسات العربية , دفاعا لصموده أمام الطغيان والذي بحث عن الميته التي كان تمناها سيف الله المسلول ميتة على ظهر الجواد في ساحات الوغي , وفي مواجهة الطغيان , ولكي يكون مدرسة في أصول الصمود ورد الصاع صاعين .
    وقد لقن العدو درسا لن ينساه أبد الدهر , ونسأل الله أن تكون شهيدنا كمن ينطبق عليه قوله تعالى :-
    "ويجعل لكم نورا تمشون به"
    الملفات المرفقة

  • #2
    1
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      نحسبه عند الله شهيداً ولا نزكي على الله احداً
      رحمة الله عليه

      نسال الله ان لا يكون باستخباراته قد عمل لصالح يهود كبقية ذوي المناصب #########
      التعديل الأخير تم بواسطة Tariq; 22/06/2003, 01:35 PM.

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X