هذا ايضا مقال كانت نشرته عرب تايمز عن هذا السفير على الرابط التالى
http://www.arabtimes.com/portal/news...o&nid=3407&a=1
منذ تعينه سفيرا لمنظمة التحرير اوللسلطة الفلسطينية فى اوسلو ومنذ وصوله عمل ياسر محمد يوسف النجار على عكس نهج ابيه المرحوم , ولنبدأ من التسول المعر حيث طلب من السلطات النرويجية ان تدفع له اجرة بيته حيث انتقاه فى افخم مناطق العاصمة وباجر شهرى يصل الى ثلاثين الف كرون نرويجى اى ما يعادل اربعة الاف وستمائة دولار شهريا علما ان الايجار الشهرى للسفارة هو خمسة عشر الف كرون نرويجى اى ما يعادل الفين وثلثمائة دولار امريكى , اى ان بيته اجرته ضعف اجرة السفارة
وفورا قام باجراء عمليات نقل قمعية فى السفارة ليقوم بتعين زوجته بدرجة مدير عام فى وزارة الخارجية وعلى ملاك السفارة علما انها لم تدخل السفارة منذ تعينها ولم تداوم يوما واحدا لم يكتفى بهذا بل تقدم بطلب لوزارة الخارجية تماما كالطلبات التى تقدم للمساعدة الاجتماعية والفرق انها فى النرويج تقدم للبلديات وهو قام بتقديمها لوزارة الخارجية يقول فيه ان سلطات بلاده فقيرة ولا تستطيع دفع رسوم مدرسة اولاده الامريكية حيث ان اولاده تربوا فى امريكا ومن الظلم اضاعة مستقبلهم بتعلم لغة اخرى ولذا يرجو من وزارة الخارجية ان تعاونه فى هذه المسألة الانسانية حيث ان النظر بعين العطف لطلبه سيقابله تعاون ومرونة مستقبلية ولن ينسى ذلك
ويختم طلبه بان الرسوم الدراسية لابنائه مكلفة وتقدر بثلاثة الاف دولار شهريا وهو لا يقوى على دفعها حيث انه لم يستلم راتبه منذ ثمانى اشهر ويعيش على السحب من ادخاره فى احد البنوك الامريكية ولكن الكارثة جاء برد وزارة الخارجية حيث حمل المعنى التالى اننا نقدر الحاجة الانسانية فى رسالتك ولكن يؤسفنا ابلاغك ان ابناء كبار موظفى الوزارة يلتحقون بمدارس حكومية ولا يوجد بند فى القانون نستطيع تغطية مثل هذا الامر تحته ولكننا مستعدون ان كنت راغبا بترتيب التحاق ابنائك فى مدارس حكومية دون اى تكاليف تذكر وقد سبق ان عالجنا موضوع بيتك على اسس انسانية نقدرها ونتفهمها وان كنت تواجه مشاكل فى المعيشة فيمكننا تامين مصروف لمصاريف الحياة حيث انك مقيم عمليا بالنرويج ومن حق كل من يقيم الماكل والمسكن والملبس ويمكننا ترتيب ذلك ان كنت ترغب وناسف لان هذا اقصى ما يمكننا تقديمه مع تقديرنا للظروف التى تمر بها المشكلة ان الخارجية اعتذرت ولا تدفع مصاريف اولاده ورغم ذلك يذهب اولاده الى المدرسة الامريكية وتدفع المصاريف شهريا من احدى المنظمات النرويجية وهذا جل ما استطعت الحصول عليه .
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فسيارة البى ام دبليو الفارهة والتى كانت مسجلة على ملاك السفارة نقلت ملكيتها بقدرة قادر الى اسمه الشخصى والسيارة الاخرى تستخدمها زوجته , ومنذ وصوله الى النرويج وصل عدد افراد عائلته بالنرويج الى اكثر من ثلاثين شخص حتى انك اصبحت عندما تدخل السفارة لا تعلم هل هى ديوان عربى لآل النجار ام سفارة دولة فلسطين كما تسمى , وكلهم قدموا لجوء فى العام الاخير علما انهم جميعا والقصد هنا من وصلوا الى النرويج لم تطأ قدم اى منهم ارض الوطن , بل جاؤوا جميعا من الامارات واثينين من المانيا بعد ان رفضت طلباتهم باللجوء هناك كل هذا يهون عندما نعرف ان هذا السفير تقدم الشهر الماضى بطلب لعباس يقول فيه انه تراكم عليه ايجار لبيته ثلاثين الف دولار وانه مهدد بالطرد ليتم التأشير على طلبه لوزارة المالية بالصرف العاجل , علما ان راتبه الذى لم ينقطع بالدولار هو تقريبا مع العلاوات ستة الاف دولار امريكى وراتب زوجته تقريبا اربعة الاف وخمسمائة دولار وميزانية السفارة التى لا يصرف منها شيئا على السفارة هى عشرة الاف دولار شهريا تقريبا ,
لا نقف هنا وناتى لما هو اخطر حيث بدأ هذا السفير التدخل فى الشأن الداخلى النرويجى وبدأ بعملية منظمة لتدمير الجالية الفلسطينية بتقسيمها الى جاليات واحلال ما يسمى بتنظيم فتح مكانها من خلال نائب له فى السفارة يدعى نبيل طالب والغريب فى الامر انه يتناسى اننا فى النرويج وقوانيين البلد لا تسمح بذلك , ولم يفهم الاشارة من خلال المقاطعة المفروضة عليه من قبل وزارة الخارجية النرويجية حيث يرفض اى من كبار مسؤولى الوزارة الالتقاء به ولا يلتقى به الا صغار الموظفين. وتستمر التصرفات الغريبة لهذا الرجل الذى يشكى الفقر باموال تظهر فجأة تدفع مقابل تشويه شخصيات وطنية فى النرويج , وليته وقف عند هذا الحد بل انه ومن قلب السفارة وعلى ذمة موظف شريف هناك يرفع سماعة التيلفون مهنئا السفير الاسرائيلى الجديد بتولى منصبه ويدعوه للتعاون فى اى مسألة يراها ضرورية ولا نريد ان نظلم الرجل ربما كان هذا جزءا من عمله ,
ولكن ما لا نفهمه هو استعانته بمجموعة من العملاء لتنفيذ سياسته ومحاولة احلالهم فى مواضع بين ابناء الجالية هم ليسوا باهلها . قبل توليه لمنصب السفير عاد هذا الرجل الى غزة فى اشد ظروف حصارها بسيارته الفارهة من امريكا وماذا كان يعمل فى امريكا لا شىء وكل ما فى الامر ان له اخ موظف فى بعثة فلسطينية ما , حتى ان شهاداته التى توظف عليها سفير اشتراها من هناك وورد اسمه فى احدى الصحف الامريكية عند ضبط شبكة لبيع الشهادات قد ينسى الانسان دم ابيه , ولكنه يقول انه لا ينسى بدليل انه وفى كل مناسبة يقول ان اباه قتل امام اعينه قد يسىء الانسان التصرف بالمسؤلية ولكنه قال فى اكثر من مناسبة وفى اجتماع عام انه اشرف سفير لفلسطين ويتباهى انه جاء ليصلح ما سرقه السفير السابق ويقول ان السفير السابق سرق اثنين مليون دولار اما هو فيده نظيفة وانه مر عليه شهر كان يعيش على البندورة المقلية علما ان شهود قالوا انه لا ياكل الا فى الراديسون ساس وفى مطاعم الخمس نجوم
يقول انه ضبط السفارة والدليل جاء فى التقرير السنوى لشرطة اوسلو انها تحركت خلال السنة الماضية وبناءا على طلب سفارة فلسطين الى السفارة مائة واثنين واربعين مرة لضبط متهجمين وغاضبين من تصرفات مسؤولى السفارة وانها حررت من هذه التحركات اثنى عشر قضية ضد اشخاص مسوا بامن السفارة , يقول انه لا يوجد سفير فلسطينى متعاون مع الفلسطينيين ومتساهل كما يتعاون هو والدليل منذ الشهر الثانى لوصوله بدأ تطبيق اتفاق بين دائرة الهجرة والسفارة بتعريف من هو الفلسطينى القادم من غزة او الضفة حيث اعطاه هذا الاتفاق كما يدعى قوة طرد من يريد من النرويج وبمراجعة مصادر فى دائرة الهجرة افادوا انه لا يوجد اتفاق من هذا القبيل ولكنهم لا يستطيعون تجاهل معلومات تاتيهم مجانا من السفارة دون اخذها بعين الاعتبار والنتيجة عشرات الرفوض لطلبات تقدم بها الفارين من معاناة غزة ومئات القبول لطلبات من دبى وامريكا والمانيا والسعودية
ففلسطينى غزة اصبح ليس من غزة وفلسطينى الامارات اصبح من غزة بناءا على ورق رسمى من السفارة , العشرات من الشباب يعيشون تحت رحمة ساقطع راتبك من رام الله واقول لهم انك فى النرويج طبعا تنزل رواتبهم على انهم فى غزة والسفير المبجل يسلط عليهم السيف اما ان تتبعونى او اربيكم , اتخذ هذا السفير مستشارا شخصيا له اشعل نار الفتنة سابقا بين فتح وحماس عندما كان مراسلا لقناة العربية فى غزة وفر من غزة ليصبح مستشارا خاصا للسفير , والكثير الكثير مما تدمى له العين