حسن سلامة يتحدث عن استشهاد عياش ويقول
أما عن لحظة استشهاده فقد كانت من أصعب اللحظات التي عشناها كمطاردين
لم نكن نصدق ما حدث كانت فاجعة بمعنى الكلمة كان بيننا قبل لحظات وفجأة حدث ما حدث
أحضرنا جثمانه من مكان استشهاده ووضعناه في إحدى البيوت في غزة وجلسنا حوله جميع المطاردين غير مصدقين ما حدث
والجميع بكى وسالت الدموع لا أعرف هل هي حزنا أم قهرا أم شعور بالتقصير ما أذكره أنه كان موقف رهيب بكى فيه الجميع
وكانت جنازته شيء خيالي يفوق التصور وما زالت هناك أمور غامضة في استشهاده رغم معرفة كثير من الخيوط