بهائي راغب شراب .. أبو جهل حضر، معه أبو لهب.. كَفَرا معاً.. لَوَّثا الماضيَ والمُضارعَ البَدْوَ والحَضَرْ. اجتمعا في جزيرة العرب. يكيدان مع الرومِ والعَجَمْ. ضد أمة الإسلام المُكَرَمَةِ وضد العرب، ضد أبا بكر، أبا ذر، وعَلِياً وعثمان وعُمَر. ضد الصحابة الميامين الغُرَرْ ضد الربيع وحدائق الفرح. ينهبان أموالاً يضربان طبولاً ، وصاحبات الرايات يَرْقُصْنَ مع النَغَمْ. يَتَناوَبان .. كؤوسَ الجهلِ واللّهَبْ. يَعُبّان دماءَ الشعوبِ، بلا ندم. .. أبو جهل حضر ومعه أبو لهب مَضَيَا منذ القِدَمْ من عصر محمٍد سيد البشر. لم يبق لهما أثرْ غير اللعنات تحضر كل يوم تلاحقهما عند أي أثرْ. ... السيسي في مصر أثرْ عباس في رام الله أثرْ شيوخ النفط المُجَلَلين بالعار .. أَثَرْ. إلى يوم القيامة .. تُصَبُ عليهم بلا قيودٍ ولا حذر.. لعناتُ البشر. * انتهت عبادة الحجر وعبادة البشر.. لكنها آثار أبي جهل وأبي لهب، تُفَرِقَ الجموعَ، تُحاصرَ أزهارَ المُروءةِ والشَمَمْ، بالخيانة والنفاق ، وسماسرة الوطن.. يبيعون المزارع ، والمصانع، ومعاهد العلوم، يخنقون المساجدَ ، ويسفكون .. كرامةَ البشر. * أبو جهل حضر، معه أبو لهب، وبنو قينقاع ، وبنو قريظة ، والنضير ، تَكَالَبوا .. أعادوا عِبادَةَ الوَثَنْ .. إلى مُضَرْ. إلى أرض العرب .