**وداعاً ياعديّ ...جمعَك الله مع المختار وصلاح الدين …ايّها البطل ومع الحسيني والقسّام و عيّاش وشهداء الثلاثاء الحمراء والحرم و يوم الأرض .... وشهداء دير ياسين وصبرا وشاتيلا .......وكفرقاسم وستلقى كلّ االشهداء كالأقمار كُلّ في قنديل منير ماتوا بأمر الله هذا مات للحق وذاك للعدل وهذا لحاجة أمّته وهذا من أجل دينه وقيَمه ومَن بقي منّا لا يقاتل لشيء غالٍ فهو من القطيع ,,,, لا قيمة له .... ..لم يبقَ غيرك وآخرون قليلون كما ترى في صحراء الشوك زهوراً قليلة … ولكنّكم ستظلّون .... لن يتركنا الله من دون ضوء ثوارٌ انتم :ما تزالون تفهمون معنى أنْ تكون شيهداً... وأنْ تعيش عالياً كالنخلة والجبَل كما كتبتَ في رسالتك : أنّنا نحمل شعلة ....واحملوها بَعْدَنا ..لا تخمدوها ونحن غارقون في الأسواق والأرزاق ونتنافس على أيّ شيء رخيص ! . ..وحدهم يقاتلون : فرادى ... لتبقى نار الوعد متّقدة ...فلا ننسى … ..والجيوش التي لا نصفّق لها غارقة في الوحل .... . ……………رحمكم الله : الذي شغَلَ قلوبكم بالحقّ …وجنّدكم لتحقّقوا العدالة ولو ساعة من نهار فحين نقاتل في سبيل قيَمٍ نحبّها …. نؤكّد أنّ الحياة بدونها مشوّهة العدل …والحقّ …………………..يغيبان ويصير الباطل والظلم مقبولَين لو رفض الشهداء الموت وصاروا مثلنا ..يتهارجون في الأسواق . ,,يجب أن يَبقوا ..هُم السادة ....يشقّون الطريق ويشيرون كالمعلّمين إلى الشمس والمقدّسات في هذه الحياة . . . . .
وداعا يا عدي
