مراحل تهويد المسجد الأقصى خلال خمسين عامًا

[ياسين عز الدين]

مراحل تهويد المسجد الأقصى خلال خمسين عامًا

الجمعة 25/أغسطس/2017


منذ سقوط مدينة القدس تحت الاحتلال الصهيوني عام 67 يتعرض المسجد الأقصى لهجمة شرسة وممنهجة لتهويده تماشيًا مع تهويد المدينة.



فريق صيف 2017 في شبكة فلسطين للحوار أنتج هذا الإنفوجرافيك مسلطًا الضوء على أبرز مراحل تهويد المسجد الأقصى منذ 67 إلى يومنا هذا:




شهد المسجد الأقصى خطوات متعددة في سياق التهويد؛ من خلال ارتكاب عدة مجازر، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، والسماح لليهود بالصلاة فيه، وليس انتهاء بتصعيد إجراءات إبعاد أبناء المدينة عن الوصول إليه، ومحاولات فرض البوابات الإلكترونية.

أبرز مراحل تهويد المسجد الأقصى منذ 67 إلى يومنا هذا.

06/06/1967
سقوط مدينة القدس، ورفع العلم الإسرائيلي فوق المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الصلاة فيه، والاستيلاء على مفاتيح باب المغاربة.

21/08/1969
إحراق المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين على يد مستوطن يهودي.

28/01/1976
المحكمة المركزية الإسرائيلية تقرر أن لليهود الحق في الصلاة داخل الأقصى.

28/08/1981
الكشف عن نفق يمتد أسفل المسجد الأقصى يبدأ من حائط البراق، وتصدع الأبنية الملاصقة للمسجد.

11/04/1982
جندي إسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى فيقتل اثنين من المصلين ويصيب 60 آخرين.

08/10/1990
مجرزة بحق المصلين في المسجد الأقصى، استشهاد 23 فلسطينيًا.

27/09/1996
اندلاع أحداث النفق، بعد افتتاح الاحتلال لنفق تحت المسجد الأقصى، واقتحم الاحتلال المسجد فاستشهد 3 وجرح أكثر من 100 فيه.

11/03/1997
المستشار القضائي لحكومة الاحتلال يسمح لليهود بالصلاة في الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة الصهيونية.

31/08/1997
الكشف عن مخططات صهيونية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع حائط البراق.

28/09/2000
اقتحام أرئيل شارون زعيم حزب الليكود للمسجد الأقصى فاندلعت الانتفاضة الثانية.

18/04/2001
إقامة متحف يهودي قرب المسجد الأقصى.

15/03/2010
الاحتلال يفتتح كنيس الخراب على بُعد 50 مترًا من المسجد الأقصى.

أيلول/2015
محاولات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني وتصعيد الإجراءات بحق المرابطين والمرابطات.

14/07/2017
إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين إثر عملية بطولية نفذها أبناء الجبارين (محمد) فيه، ومحاولة فرض البوابات الإلكترونية.

[ذكرى صلاح الدين]

شكر الله لكم أخي الكريم ياسين عز الدين،
تسائلنا مراحل التهويد هذه ماذا أنجزنا كمسلمين للمسجد الأقصى المبارك منذ 1967 لتحريره؟
ويوضح الانفوغرافيك كيف أن الصهاينة لم يكونوا ينامون عن أحلامهم وطموحاتهم في تهويد المسجد الأقصى المبارك وكانوا لا يكلون ولا يملون حتى ينجزوا بين كل فترة وفترة خطوة على طريق التهويد تليها خطوات...
وفي المقابل، هنالك بعض الإنجازات من قبل من نذروا أنفسهم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في فلسطين طيلة هذه الفترة قدم الفلسطينيون خلالها كثيرا من التضحيات بآلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وتبلورت في عام 2000 باندلاع "انتفاضة الأقصى" وفي 2015 من خلال "انتفاضة القدس" التي توهجت شرارتها من جديد في 2017 بعد عملية اشتباك الأقصى وما تلاها من إغلاق للمسجد الأقصى المبارك في 14/07/2017 وانتفاضة أهلنا في القدس وكل فلسطين. وما زال التهويد مستمرا وما زالت المقاومة مستمرة.
ومع ذلك فمقابل التهويد المدعوم امريكيا والمسكوت عنه عربيا من قبل الأنظمة المنبطحة لأمريكا وللصهاينة، فإن 50 سنة من السكوت والعجز عن تحرير قبلة المسلمين الأولى لَيُسائِل ضمير كل مسلم يتلو سورة الإسراء ويعرف معنى أن يكون المسجد الأقصى المبارك مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- 50 عاما بقي فيها المسجد الأقصى المبارك محتلا وقت طويييييييل، فلماذا بنظركم تأخر التحرير؟
- وما هي الأخطاء والثغرات التي تشوب عمل المؤسسات والمنظمات والهيئات الشعبية والرسمية الكثيرة التي تحمل في عناوينها ومسمياتها اسم فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك والتي تنتشر في الوطن العربي؟
- ولماذا يبقى كل عمل من أجل القدس والمسجد الأقصى المبارك يراوح مكانه ولا يصل بنا إلى تحقيق الأهداف الكبيرة العظيمة بتحريره؟

[د. زهرة خدرج]

- 50 عاما بقي فيها المسجد الأقصى المبارك محتلا وقت طويييييييل، فلماذا بنظركم تأخر التحرير؟
- وما هي الأخطاء والثغرات التي تشوب عمل المؤسسات والمنظمات والهيئات الشعبية والرسمية الكثيرة التي تحمل في عناوينها ومسمياتها اسم فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك والتي تنتشر في الوطن العربي؟
- ولماذا يبقى كل عمل من أجل القدس والمسجد الأقصى المبارك يراوح مكانه ولا يصل بنا إلى تحقيق الأهداف الكبيرة العظيمة بتحريره؟

ليتحرر المسجد الأقصى يجب أن يتم تربية أجيال مسلمة من كل مكان في هذا العالم الإسلامي تؤمن بأن تحرير المسجد الأقصى هو واجبهم وهدفهم في الحياة

فمن أمامه هدف عظيم كهذا نذر حياته له سيصل له بإذن الله

وهذه التربية هي ما تنقصنا في العالم العربي والإسلامي

ولنجري مقارنة بسيطة:
يقوم اليهود بتربية صغارهم على المعتقدات اليهودية المشوهة منذ ولادتهم، بل تراهم يرضعونهم إياها مع حليب أمهاتهم
ويثبتونها داخلهم حتى تصبح جزءاً منهم

على الرغم من أنهم أهل باطل وعقيدة محرفة وشوهاء

على النقيض من كثيرين منا نحن أصحاب الحق
الذين ينامون عن حقنا ويتهاونون فيه ولا يعملون له ما يكفي

لدرجة أننا نجد كثيرين من أطفال العرب لا يكادون يعرفون شيئاً عن المسجد الأقصى ولا عن صلاح الدين الأيوب ولا عن حطين وعين جالوت وأبطالها

فكيف لمن لا يعرف عن المسجد ومحرروه وتاريخه شيئاً أن يحرره؟

تصوروا:
كان اليهود في بداية تأسيس دولتهم يطوفون أوروبا وأمريكا ليجمعوا "دولاراً لإسرائيل" من كل فرد يهودي يقيم خارجها
حتى الأطفال منهم

ربما نتساءل وماذا سيفعل دولار لدولة؟ هل سيقيم اقتصادها ومؤسساتها؟
ولكنه الربط المعنوي لهم.. ليشعر كل فرد منهم وخاصة الأطفال أنه يساهم في تنمية وتنشئة هذه الدولة اللقيطة

وهو ما لا نفعله نحن

فمن يقاوم لأجل الأقصى نعاديه
وتجدنا نسكت عندما يوصم بالإرهاب
بل منا من يسميه إرهابياً

فلا عجب إذن أن يطول احتلال مسرى نبينا وكثيرون منا لا يؤمنون بالجهاد وسيلة لتحريره.

ففي اللحظة التي نؤمن فيها كأفراد بتحرير المسجد ويبذل كل منا جهده لذلك على قدر استطاعته

سيتحرر بإذن الله

وتحضرني مقولة مرشد الإخوان المسلمين حسن الهضيبي: أقيموا ددولة الإسلام في قلوبكم تقم على أرضكم
وهي خير دليل على ما أقول

[أم كوثر]

- 50 عاما بقي فيها المسجد الأقصى المبارك محتلا وقت طويييييييل، فلماذا بنظركم تأخر التحرير؟
- وما هي الأخطاء والثغرات التي تشوب عمل المؤسسات والمنظمات والهيئات الشعبية والرسمية الكثيرة التي تحمل في عناوينها ومسمياتها اسم فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك والتي تنتشر في الوطن العربي؟
- ولماذا يبقى كل عمل من أجل القدس والمسجد الأقصى المبارك يراوح مكانه ولا يصل بنا إلى تحقيق الأهداف الكبيرة العظيمة بتحريره؟

لأن الإستعمار الذي زرع الإحتلال الصهيوني للحيلولة دون وحدة الأمة والتي هي سر قوتها ويساهم في شرذمتها وادكاء نار الحروب بينها ، هو من نصب وكلاءه على الأوطان العربية لتخدم مصالحه وتؤمنها ، فقد ساهمت في تخلف الامة وتقهقرها وتفشي الأمية فيها ونكوصها عن نصرة مقدساتها والحيلولة دون وعيها وو..وعندما ثارت شعوب المنطقة حمى وكلاءه وغض الطرف عن جرائمهم وبدل التغريبة الفلسطينية اضيفت لها التغريبة السورية وو..
ولماذا كل عمل من أجل القدس والأقصى يراوح مكانه ؟
هذه الفعاليات ليس لها ضغط حقيقي يُلمس على أرض الواقع هناك في فلسطين ، صحيح هي تكشف خيانات التطبيع وتترك الأنظمة فعالياتها تًنظم كنوع من التنفيس ، حتى لا يختنق الشعب ، فقد بات العالم قرية صغيرة وكل مآسي العالم العربي تبلغه صداها ، فعاليات لها زخم في أوقات تشتعل فيها القدس خاصة وفلسطين عامة وبعدها تخبو ، والإحتلال مستمر في اجراءاته التعسفية ..

[ياسين عز الدين]

شكر الله لكم أخي الكريم ياسين عز الدين،
تسائلنا مراحل التهويد هذه ماذا أنجزنا كمسلمين للمسجد الأقصى المبارك منذ 1967 لتحريره؟
ويوضح الانفوغرافيك كيف أن الصهاينة لم يكونوا ينامون عن أحلامهم وطموحاتهم في تهويد المسجد الأقصى المبارك وكانوا لا يكلون ولا يملون حتى ينجزوا بين كل فترة وفترة خطوة على طريق التهويد تليها خطوات...
وفي المقابل، هنالك بعض الإنجازات من قبل من نذروا أنفسهم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في فلسطين طيلة هذه الفترة قدم الفلسطينيون خلالها كثيرا من التضحيات بآلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وتبلورت في عام 2000 باندلاع "انتفاضة الأقصى" وفي 2015 من خلال "انتفاضة القدس" التي توهجت شرارتها من جديد في 2017 بعد عملية اشتباك الأقصى وما تلاها من إغلاق للمسجد الأقصى المبارك في 14/07/2017 وانتفاضة أهلنا في القدس وكل فلسطين. وما زال التهويد مستمرا وما زالت المقاومة مستمرة.
ومع ذلك فمقابل التهويد المدعوم امريكيا والمسكوت عنه عربيا من قبل الأنظمة المنبطحة لأمريكا وللصهاينة، فإن 50 سنة من السكوت والعجز عن تحرير قبلة المسلمين الأولى لَيُسائِل ضمير كل مسلم يتلو سورة الإسراء ويعرف معنى أن يكون المسجد الأقصى المبارك مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- 50 عاما بقي فيها المسجد الأقصى المبارك محتلا وقت طويييييييل، فلماذا بنظركم تأخر التحرير؟
- وما هي الأخطاء والثغرات التي تشوب عمل المؤسسات والمنظمات والهيئات الشعبية والرسمية الكثيرة التي تحمل في عناوينها ومسمياتها اسم فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك والتي تنتشر في الوطن العربي؟
- ولماذا يبقى كل عمل من أجل القدس والمسجد الأقصى المبارك يراوح مكانه ولا يصل بنا إلى تحقيق الأهداف الكبيرة العظيمة بتحريره؟

أبدأ من السؤال الأخير فعدونا ليس بالبسيط ولا الهين، ولديه قدرات كبيرة وتقف خلفه أمريكا والدول الغربية، بينما من يتولى التصدي له هم أفراد وتنظيمات بإمكانيات بسيطة جدًا، بينما غالبية الأمة الإسلامية غائبة عن المعركة.

وفي الوقت الذي يعمل به الجميع من أجل تحرير الأقصى فوقتها يمكن الحديث جديًا عن تحريره وطرد الاحتلال، وهذه ليست مهمة المقدسيين فقط، ولا الفلسطينيين فقط، ولا العرب فقط، بل كل المسلمين.

أهم الأخطاء الموجودة هي عدم مراكمة الانجازات وعدم حشد كافة مصادر القوة التي نمتلكها، ننتصر في معركة صغيرة ثم نستكين فتضيع أغلب انجازاتنا ونعود لنقطة الصفر.

[أبو بكر.الرازي]

ياسين عز الدين

>
ما رايك بما حدث بالخليل من انشاء مجلس للمستوطنات

[ذكرى صلاح الدين]

أبدأ من السؤال الأخير فعدونا ليس بالبسيط ولا الهين، ولديه قدرات كبيرة وتقف خلفه أمريكا والدول الغربية، بينما من يتولى التصدي له هم أفراد وتنظيمات بإمكانيات بسيطة جدًا، بينما غالبية الأمة الإسلامية غائبة عن المعركة.

وفي الوقت الذي يعمل به الجميع من أجل تحرير الأقصى فوقتها يمكن الحديث جديًا عن تحريره وطرد الاحتلال، وهذه ليست مهمة المقدسيين فقط، ولا الفلسطينيين فقط، ولا العرب فقط، بل كل المسلمين.

أهم الأخطاء الموجودة هي عدم مراكمة الانجازات وعدم حشد كافة مصادر القوة التي نمتلكها، ننتصر في معركة صغيرة ثم نستكين فتضيع أغلب انجازاتنا ونعود لنقطة الصفر.

شكر الله لكم أخي المفضال ياسين عز الدين
ردودكم تدفعنا لطرح أسئلة أخرى من جديد:
1- لماذا غالبية الأمة غائبة عن المعركة وكم هي نسبة الغياب ونسبة التغييب؟ بمعنى هل هناك دراسات أو تقارير لمعرفة كم هي نسبة الغفلة عند الشعوب الإسلامية بإرادتها وكم هي نسبة تأثير الأنظمة في ذلك؟ وما هي الحلول للتأثير في هذه النسب تدريجيا حتى نصل إلى انخراط حقيقي لجموع الأمة في معركة تحرير المسجد الأقصى المبارك، مع عدم التركيز على العرب فقط لأن دعم المسجد الأقصى المبارك يحتاج لحشد كل الجهود؟
وهل يمكن الاستفادة من أحداث ممائلة في التاريخ أم أن التاريخ لا يعيد نفسه وينبغي ابتكار حلول مغايرة ومناسبة للأوضاع الحالية بعيدا عن البكاء على أطلال الماضي والتغني بانتصارات صلاح الدين؟
2- وكيف يمكن مراكمة الإنجازات وعدم الانقطاع عن العمل المتواصل الذي يبني على ما قبله ويعززه ويرسخه ويطوره؟ وهنا من بين ما يحضرني دور الجانب المادي وتأثيره في تعزيز إمكانيات الصمود والمقاومة، فكيف نرى الصهاينة من كل أنحاء العالم يدعمون الكيان الصهيوني الغاصب بمليارات الدولارات بينما يقصر أبناء المسلمين ولا يعطون لمسألة الدعم المالي والدعم بالخبرات ما ينبغي من الأهمية التي تقلب معادلات القوة على الأقل في هذا الجانب.

[ياسين عز الدين]

ياسين عز الدين

>
ما رايك بما حدث بالخليل من انشاء مجلس للمستوطنات

الخليل لها أهمية خاصة عند الصهاينة عمومًا وعند التيار القومي الديني خصوصًا، حيث أن اليهود يعتبرونها "مدينة الآباء".

كما أن هنالك توجه لدى حكومة الاحتلال من أجل تعزيز الاستيطان في الضفة.

وتشكيل مجلس بلدي للمستوطنين في الخليل يأتي في هذا الإطار، من أجل تعزيز الوجود اليهودي داخل الخليل، وتهجير الفلسطينيين من البلدة القديمة، وتسهيل مصادرة الأراضي العامة.