خاتمة الموضوع الأول
الأمر الأخير (وليس آخر) وهو أن يكون للأديب جانبا في شخصيته من المثل والقيم (ولابد للأدب من قيمة يحملها) التي يدعو إليها، فاكتمال شخصية الأديب مع نصوصه ضرورة، فالرأى النقدى حول استبعاد بيئة وشخصية الأديب عن عمله الفنى لا أرضى به، فالفن العظيم لا يصدر سوى من فنان عظيم، وأعتقد أن القاص لا يكتسب تلك المهارة والقدرة سوي بمزيد من العطاء والبذل والتعلم والاحتكاك والصبر لاجتناء ثمار الأدب الشهية له عند معايشة عمله الفني ، ومرة أخري للقراء والذين لا ينسون له أبدا أنه أطعمهم شهد الكلمات.