التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى صلاح الدين ; 2018-08-08 الساعة 21:20
يعاني كثير من الناس في جميع الأعمار من زيادة الوزن ويعود ذلك لعوامل عدة،
أحدها وأكثرها تأثيراً:
هو الممارسات الحياتية اليومية الخاطئة،
وخاصة النمط الغذائي الذي يركز على:
الأطعمة المصنعة، والعصائر المحلاة، والحلويات،
ويتجاهل بشكل كبير الخضر والفواكه الطازجة
بالإضافة إلى قلة ممارسة الرياضة بشكل يومي.
من الأمراض التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسمنة:
أمراض القلب والضغط والسكري والتهاب المفاصل والسرطان ومتلازمة تكيس المبايض... والقائمة تطول
أفضل وسيلة لإنقاص الوزن
هي اتباع نمط غذائي صحيح يرافقك مدى حياتك
يجعلك في البداية تخسر وزنا قليلا على مدار فترة زمنية طويلة،
وتحافظ بعد ذلك على جسمك دون أن تستعيد الوزن الذي خسرته في وقت وجيز.
جميعنا نعرف بعض المعلومات عن أمراض القلب والضغط والسكري
ولكن، اسمحوا لي أن أحدثكم قليلاً عن متلازمة تكيس المبايض التي باتت شائعة جداً ولحدوثها علاقة بالنمط الغذائي الذي تتبعه الفتاة
متلازمة تكيّس المبيض هي ظاهرة صحية تنتج عن خلل في توازن النظام الهرموني في الجسم، ما يجعل التبويض لدى الفتاة نادر الحدوث، وينتج عنه دورة شهرية غير منتظمة، كما تسبب تغيرات أخرى في الجسم، كظهور الشعر في أماكن غير معتادة لدى الفتيات مثل الوجه والبطن، وغيرها.
لهذا تعاني كثير من النساء المصابات بتكيّس المبايض من فترات طمث غير منتظمة أو نادرة. كثير من النساء المصابات بهذه الحالة الطبية هنَّ من صاحبات الوزن الزائد أو يعانين من السمنة ،لأن القابلية لاكتساب الوزن تعتبر في كثير من الأحيان جزءاً من المشكلة.
أعراض متلازمة تكيس المبايض:
- عدم انتظام أو انقطاع فترات الطمث لأن الإباضة لا تحدث بشكل منتظم أو لا تحدث على الإطلاق
- صعوبة في حدوث الحمل
- نمو الشعر الزائد على الوجه والصدر والجزء الأسفل من البطن
- الاكتئاب أو تقلب المزاج
- زيادة الوزن
- تساقط شعر الرأس
- بشرة دهنية أو ظهور حب الشباب.
كيف تحمي صحتك في الصيف : اليك 10 نصائح!
نصائح صحية للوقاية المسبقة من الأمراض المعدية في فصل الصيف:
1. ارتدِ الملابس القطنية الخفيفة التي تساعد بشرتك على التنفس وتقليل العرق.
إن البكتيريا المحبة للعرق هي السبب في الحرارة الشائكة، لذلك حافظ على برودة جسمك لتجنب الإصابة.
2. تجنب حرارة النهار التي يمكن أن تؤدي إلى الإنهاك الحراري أو ضربة شمس.
احمِ عائلتك بالبقاء في الظل والحفاظ على رطوبة الجسم بتناول الكثير من الماء.
3. ارتداء القبعات وواقي الشمس - واقيات الشمس تحميك من الأثر الضار لأشعة الشمس لذلك سوف تحمي بشرتك.
إن ارتداء القبعات والبقاء في الظل يحافظ على رطوبة الجسم وجفافه ... وهي وسيلة جيدة لتجنب رائحة الجسم والحرارة الشائكة.
4. غسل اليدين بانتظام - تذكر أن الجراثيم تعيش في كل مكان، ابتداءً من أسطح الطاولات ووصولاُ إلى مقابض الأبواب
لذا فأنت تلامس تلك الجراثيم بصفة دائمة يمنحك لايفبوي حماية من 10 أنواع من الجراثيم المسببة للعدوى الأكثر انتشارًا،
لذلك فإن غسل اليدين بشكل متكرر هو العامل الرئيسي لتحمي نفسك من الجراثيم التي تسبب أمراض الصيف المعدية.
5. الاستحمام بانتظام - لتجنب تراكم العرق.وللوقاية من الجراثيم التي تسبب رائحة الجسم.
6. الحفاظ على رطوبة الجسم- تحافظ المياه العذبة والعصير على رطوبة جسم أطفالك وتجعله باردًا.
تأكد من أن مياه الشرب آمنة أو معالجة بشكل مناسب لتكون صالحة للشرب
لتجنب العدوى المنقولة عن طريق المياه مثل التهاب المعدة والأمعاء.
7. تناول الطعام الصحي - إن الفيتامينات تعزز قوة الجهاز المناعي بشكل طبيعي
لذا يجب أن يتناول الأطفال الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة للمساعدة في مكافحة أمراض الصيف المعدية.
تأكد من أن الفواكه والخضراوات تغسل بماء نظيف.
8. تجنب فرك عينيك - استخدم المناديل والمناشف النظيفة لتفادي انتشار التهابات العين من شخص إلى آخر.
9. حافظ على نظافة حاويات مياه الشرب - يجب أن يتم تفريغ الحاويات وتجفيفها وإعادة تعبئتها بانتظام لمنع تكاثر البعوض.
البعوض يحمل العدوى، لذلك يفضل تجنبه.
10. أسطح إعداد الطعام - تأكد من غسل أسطح العمل واليدين وتجفيفها قبل إعداد الطعام للحد من خطر التسمم الغذائي!
عادات صحية تعود بالضرر على جسمك.. ابتعد عنها صيفاً
- قلة شرب المياه في الأيام مرتفعة الحرارة، أو استبدال شرب الماء بالقهوة والنسكافية والمشروبات الغازية، والعصائر المحلاة..
- ممارسة نشاطات تحت الشمس الحارقة ولفترات طويلة وخاصة في أوقات ذروة ارتفاع الحرارة، فهي تتسبب في فقدان سريع لسوائل الجسم، وفي حدوث ضربة الشمس.
- تناول الوجبات السريعة والغنية بالأملاح فهي تؤدي إلى جفاف الجسم وزيادة التعرق.
- ارتداء الملابس المصنوعة من مواد غير القطن والتي تزيد من حرارة الجسم وتسبب التعرق الشديد وفقدان سوائل الجسم.
- ارتداء ملابس ضيقة خلال ممارسة النشاطات اليومية صيفاً، والتي ترفع حرارة الجسم وتوفر جواً خصباً لنمو الفطريات والجراثيم الأخرى على الجلد، وتسبب تهيجاً جلدياً أيضاً، فمن الأفضل ارتداء الملابس الفضفاضة التي تساعد على التهوية.
هل أنت ممن يصابون بالتسميط (السماط) صيفاً؟ إليك الحل لتفادي حدوثهظهور الألم والاحمرار في مناطق الاحتكاك من الجسد مثل بين الفخذين، وتحت الإبطين، من المشاكل التي يعاني منها كثير من الأطفال والشباب في فصل الصيف، وتتحول منطقة التسميط إلى الاسوداد بعد شفائها.
يتسبب التسميط فى إعاقة حركة الشخص أثناء السير، فضلا عن الألم والحكة والحرقان.
تنتج عن زيادة درجة الحرارة في المنطقة بسبب الاحتكاك المستمر للفخذين أو الذراعين، مما يجعل الجلد فى حالة تهيج مستمر
تبدأ أولى مراحل الإصابة بالتهاب ما بين الفخذين بالشعور بالحرقة الشديدة مع الشعور بسخونة شديدة فى المنطقة.
وفى المراحل المتقدمة من الالتهاب قد تتكون فقاعات مليئة بالسوائل على سطح الجلد الملتهب دلالة على الالتهاب المزمن.
الأشخاص المعرضون للتسميط:
- البدناء
- الذين يعانون من كثرة العرق
- الذين لا يستحمون يومياً، أو أكثر من مرة في اليوم في الأجواء الحارة.
- الذين يرتدون الملابس الضيقة، أو المصنوعة من البوليستر أو من مواد غير قطنية ولا تمتص العرق
-الذين يعملون أو يمارسون نشاطات حياته في أجواء حارة
وللوقاية من السماط:
- ارتدي الملابس القطنية الفضفاضة
-اغسل جسدك بالماء صباحاً ومساءً
- ابتعد عن الملابس الداخلية الضيقة
- ابتعد عن أشعة الشمس المباشرة خاصة في وقت الذروة
- إذا لاحظت وجود تهيج في الجلد ابدأ بمعالجته فوراً حتى لا يتطور ويصبح مستعصياً على الحل
التعديل الأخير تم بواسطة د. زهرة خدرج ; 2017-08-06 الساعة 21:47
نصائح طبية لمرضى الضغط في الصيف
- الحرص على تجنب التعرض الشديد للشمس والحرارة المرتفعة والرطوبة، خاصة في ساعات الذروة.
- ابقاء الجسم رطباً من خلال البقاء في الظل وشرب الماء بكمية كافية.
- تناول بعض الاطعمة والعناصر الغذائية التي تحافظ على استقرار الضغط،
ومنها الزبادي وزيت الزيتون والاسماك والخضروات والفواكه والمشروبات الطبيعية.
- تجنب المأكولات الغنية بكلورايد الصوديوم والتي يمكن ان تؤدي لارتفاع ضغط الدم بشكل خطير،
من هذه المأكولات نذكر الوجبات الجاهزة والمكسرات المملحة والاجبان الماحلة
والاطعمة الدسمة والاطعمة المعلبة ومشروب العرقسوس كونه يحتوي على كلورايد الصوديوم ايضاً.
- عدم السهر لوقت متأخر ليلاً كون السهر يضغط على الاعصاب ويمكن ان يؤدي
لارتفاع الضغط بصورة غير محمودة.
- المواظبة على تناول العلاج الخاص بارتفاع الضغط وعدم تقليل او زيادة الجرعة
الا بعد استشارة الطبيب المختص.
- تجنب تناول الثوم لوحده كونه يؤثر على جدار المعدة، لكن لا مانع من ادخاله
في السلطات والاطعمة المحضرة في المنزل.
- تناول الحبوب الكاملة والاسماك المشوية مع تجنب الافراط في تناول اللحوم والدواجن.
- ادخال منتجات الحليب في النظام الغذائي لمرضى ارتفاع ضغط الدم، حيث اشارت
عدة دراسات الى ان الكالسيوم في هذه المنتجات يسهم بشكل كبير في تنظيم ضغط الدم.
- تناول البطيخ كونه يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
- تناول البقوليات والموز والسبانخ والبطاطس وفول الصويا كونها فعالة في تعزيز
تدفق الدم في الاوعية الدموية وتنظيم مستوى الضغط.
- يعتبر عصير الشمندر او البنجر من افضل المشروبات التي ينصح بها مرضى ارتفاع ضغط الدم،
كون الشمندر غني بمضادات الاكسدة ومادة النترات التي تخفض
ضغط الدم وتحمي من امراض القلب.
يعطيكم العافية
نصائح في غاية الاهمية
معلومات قيمة ونصائح مفيدة
شكرا جزيلا لكم
د. زهرة خدرج
أبو بكر الرازي
الأب الحنون
وبانتظار المزيد لنحافظ على صحتنا ونستفيد.
![]()
5 أعشاب تحمي صحتك من الأمراض طوال الصيف
عالم الأعشاب مليء بمواد يمكنها علاج مختلف الأمراض، وميزة العلاج بالأعشاب أنه قلما يكون لها آثار جانبية، كالأدوية الكيميائية.
ويقدم محمد سلام خبير التداوي بالأعشاب مجموعة من الأعشاب التي قد لا يعلم عنها الكثير مدى فوائدها،
والتي يمكنها أن تعالج أمراض ومشكلات صحية نمر بها خلال الصيف.
الصبار
يقتل الصبار الالتهابات ويساعد في الشفاء السريع من الجروح، يمكنك أيضا وضع الصبار على وجهك للحصول
على جلد لامع مشرق في عز الصيف.
حبوب اللقاح
تعمل حبوب اللقاح على تعزيز مستويات الطاقة، وتساعد أيضا في عملية الهضم، كما تعزز عمل الجهاز المناعي.
شمع العسل
هو الأفضل لعلاج الحروق، ولدغ الحشرات ولدغ النحل، فهو لطيف على البشرة، فشمع العسل المكون الرئيسي
في العديد من كريمات البشرة ومستحضرات التجميل.
الحنطة السوداء
يمكن إضافة بذور الحنطة السوداء إلى الحساء للحفاظ على ضغط الدم في معدله الطبيعي، كما تساعد
على تخفيف الإسهال ويساعد على تخثر الدم.
الفلفل الحريف
الفلفل الحريف له العديد من الفوائد، فيمكنه علاج التهاب المفاصل وعسر الهضم.
نصائح سحرية للحفاظ علي عينيك من حر الصيف
حماية العين في فصل الصيف هو نفس أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، قرارات حكيمة حول قرار المنع،
والتي تشمل النظارات الشمسية ومعدات الوقاية والأخرى التي يمنع التعرض للملوثات في اليوم الواحد. فئة الأطفال هي
الحاجة لحماية أعينهم خلال فصل الصيف للحفاظ على صحة العين بشكل عام. ووفقا لموقع “goodeyes” هناك عدد
من النصائح السلامة تتبع العين اللازمة خلال فصل الصيف:
1. ارتداء النظارات الشمسية ضد الأشعة فوق البنفسجية أفضل طريقة لحماية العينين من التعرض للأشعة فوق البنفسجية
هو ارتداء النظارات الشمس مع حماية 100% ضد كل من الأشعة فوق البنفسجية.
التعرض إلى الكثير من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة على المدى القصير،
ويمكن أن يسبب إعتام عدسة العين أو سرطان الجلد في الجفون.
2. نظارات ملابس في أحواض السباحة، كشفت دراسة أجريت عام 2008 أن التعرض المتكرر لمادة الكلور
في حمامات السباحة تؤثر سلبا على سلامة الطبقة التي تحمي القرنية من المهيجات والأمراض إذا تعرضت هذه المخاطر الأمنية
سيكون لها إمكانية متزايدة من التآكل القرنية
3.غسل اليدين وتجنب فرك عينيك في الدراسات طرف أن أفضل وسيلة لحماية أنفسهم من انتشار الأمراض المعدية
هو مجرد غسل أيديهم بانتظام، لتجنب أحداث التهابات العين المحتملة عندما يفرك عن غير قصد.
بعد إجراء أي عملية جراحية في نظر عينيك تكون أكثر عرضة للعدوى، يوصي الأطباء غسل اليدين جيدا
قبل اتخاذ أي علاج للعيون، وتجنب فرك العين قدر الإمكان.
4. القبعات ملابس لارتداء النظارات الشمسية وحدها ليست كافية، لأنها لا توفر الحماية الكاملة للعيون،
ويجب أن ارتداء القبعات والنظارات الشمسية لتحقيق الحماية الكاملة ضد الأشعة فوق البنفسجية.
5. اعتماد نظام غذائي صحي وشرب الكثير من الماء، وهناك الكثير من الأطعمة الغنية
بالعناصر الغذائية التي تعمل على تحسين البصر وتساعد على منع تطور مشاكل في الرؤية على المدى الطويل،
وخاصة مضادات الأكسدة التي تساعدعلى مقاومة الضمور البقعي وإعتام عدسة العين،
الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، E والزنك يمكن أن تساعد أولئك الذين يعانون من أعراض الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر. وبالإضافة إلى ذلك.
والناس أصبحت خلال فصل الصيف أكثر عرضة للجفاف العين، مما يجعل من الصعب على الجسم لإنتاج الدموع، الأمر الذي يؤدي
إلى أعراض جفاف العين وغيرها من مشاكل في الرؤية، وشرب الكثير من الماء كل يوم يمكن أن يمنع الكثير
من الآثار السلبية للجفاف، فضلا عن توفير السوائل في الجسم لإنتاج الدموع.
6. الحصول على قسط كاف من النوم، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لا يحصلون
على ما يكفي من ساعات النوم يعانون من نقص من المهام المعرفية لرؤية وبالإضافة إلى ذلك،
عندما تكون العيون المتعبة أكثر عرضة للجفاف،
وهذا يشجعك على تفرك عينيك لتحفيز الغدة الدمعية، مما يزيد من احتمال التعرض للمهيجات والأمراض.
الدهون المهدرجة ضرر نتناوله يومياً
عندما تضع قطعة الشوكولاتة الصلبة في فمك، تراها تذوب بسرعة لتعطيك طعماً ناعماً لذيذاً، حيث ترغب بالمزيد منها وتنسى خطرها في زيادة وزنك ورفع نسبة السكري لديك إذا كنت من مرضى السكري.
تحتوي الأطعمة الطبيعية على نوعين من الدهون؛ الدهون المشبعة (ونحصل عليها من المصادر الحيوانية، وزيت النخيل وجوز الهند)، وغير المشبعة ( ونحصل عليها من النباتات مثل الذرة، ودوار الشمس، والزيتون)، وهناك نوع ثالث من الدهون نراه على البطاقة التعريفية للكثير من المنتجات وهو الدهون المهدرجة، فما هي الدهون المهدرجة؟ وكيف يتم تحضيرها؟ وما الهدف من استخدامها؟ وهل لها أضرار ومخاطر صحية؟ وإذا كان لها أضرار صحية ما هي؟ وهل هناك بدائل أخرى أقل ضرراً منها؟
كما هي عادة البشر فإنهم يلجؤون إلى إجراء عمليات صناعية لاستحداث مواد جديدة ذات صفات يرغبون بأن يحملها ما يتناولون من طعام، فتظهر على شكل صرعات تبهر الناظر إليها من بعيد، وتسلب صحة من يتعامل معها من قريب. عادةً ما نرى الزيوت النباتية، تكون على شكل سائل وتختلف كثافتها من نوع إلى آخر، الدهون المهدرجة هي دهون نباتية سائلة (أي أنها دهون غير مشبعة احادية وصحية في الوقت نفسه)، تمت معالجتها بالحرارة فَحُمِّلت ذرات الهيدروجين للحصول على دهون صلبة وثابته إلى حد ما الأمر الذي يعطيها فترة صلاحية أطول حين دخولها في تصنيع المنتج. وبسبب تلك الصفات فإنها تستخدم في الكثير من المنتجات الغذائية، بدلاً من الدهون المشبعة.
الدهون المهدرجة تعتبر الدهون المثالية للصناعات الغذائية وذلك لعدة أسباب هي؛ درجة ذوبانه عالية (أي أنه يحتاج لدرجة حرارة مرتفعة حتى يذوب)، يحسن قوام المنتج فيعطيه قوام مثل الكريما، ملمسه ناعم، ويمكن إعادة استخدامه للقلي، كما أن له قدرة على زيادة عمر المنتج، حيث يحافظ على طعم جيد له (يحمي المنتج من تزنخ الزيت أي طعم التزييت).
وبما أن أصل الدهون المهدرجة هي دهون نباتية غير مشبعة فإنه من المفترض أن تلك الدهون هي صحية وآمنة للاستهلاك البشري، فهل هي كذلك حقاً؟ أثبتت الدراسات أن استهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون المهدرجة يرفع من الكولسترول في الدم الأمر الذي يؤدي إلى أمراض القلب والشرايين، والسكتات القلبية والدماغية. كما أنها تقلل من امتصاص دهون الأوميجا 3 الضرورية لصحة القلب والدماغ، أي بمعنى آخر فإن الدهون المهدرجة خطرة على صحة القلب والشرايين حتى وإن كان مصدرها نباتي، لأن الجسم لا يستطيع التعامل مع هذا النوع من الدهون فيصعب هضمها وتبقى في الجسد لمدة طويلة.
تقوم معظم المنتجات الغذائية بتوضيح ما إذا كان المنتج يحتوي على دهون مهدرجة أم لا وكمية تلك الدهون المستعملة في التصنيع في البطاقة التعريفية للمنتج، حيث تكتب إحدى العبارات الآتية؛ زيت نباتي مهدرج، أو زيت نباتي مهدرج جزئياً، الأحماض الدهنية المتحولة. ويحكم ذلك القوانين المفروضة على التصنيع الغذائي في بلد المنشأ، ولكن لسوء الحظ، يوجد هناك الكثير من المنتجات في العالم العربي التي لا يوجد عليها أي توضيح للمحتويات على بطاقة المنتج التعريفية، وهناك منتجات لا يوجد عليها بطاقة لتعريف المنتج أصلاً.
بعض الأمثلة على الأطعمة المصنعة التي تستخدم الدهون المهدرجة خلال إنتاجها هي؛ المرجرين، البسكويت، الحلويات، الكيك، الشبس، المقرمشات، الدونات، وزبدة الفول السوداني، ومكعبات الشوربة، والأطعمة المقلية التي تشكل الجزء الأهم في الوجبات السريعة مثل: الشنتسل، والبرجر، والبيتزا، والفطائر، والدجاج المقلي، والبطاطا المقلية... الخ. وتعمد المصانع إلى استعمال الدهون المهدرجة في الأطعمة المقلية سابقة الذكر لأنه بالإمكان إعادة استعمالها للقلي عدة مرات دون أن تعطي طعماً سيئاً ودون أن يتغير فيها شيء.
يرتبط استعمالها اليومي في تحضير وجبات الطعام بالإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، والضغط، والسرطان.
6 قواعد ذهبية ليستمر دماغك في إنتاج خلايا عصبية جديدة
هل تعلم أنه مهما بلغ عمرك، فإن دماغك لديه القدرة على إنتاج خلايا عصبية جديدة بشكل دائم؟ شرط مراعاة بعض الأمور البسيطة:
لا يتوقف إنتاج خلايا عصبية جديدة أبدا. وقد وجد الباحثون أنه في منطقة الدماغ المسؤولة عن تشكيل الذاكرة وإدارة العواطف "الحُصين"، تم استبدال الخلايا العصبية القديمة بأخرى جديدة منتجة حديثا من خلايا جذعية. وكل منا لديه هذه الإمكانية، مهما كان عمرنا. وهذا أمر جيد ومطمئن. إلا أنه وفقا للأستاذ بيير ماري ليدو، الذي تحدث في المؤتمر السنوي الثاني S3 أوديون، فقد أظهرت التجارب على الفئران أن هذه القدرة يمكن أن تقل أو حتى تختفي بسبب الضغط النفسي والتوتر الذي تسببه البيئة المحيطة. على العكس من ذلك، في بيئة مناسبة، قد تضاعف ثلاث مرات تكوين الخلايا العصبية في القوارض في غضون بضعة أسابيع.
وأعطى مدير قسم علم الأعصاب في معهد باستور ستة مبادئ للحفاظ على دماغ شاب حتى آخر العمر.