[..السَّلًامُ عَليْكُم ورَحمةُ اللهِ وبَركَاته..]
في الجزءِ الثًّاني مِنْ موضوعِ ( اتّخاذ القَرار ) سَيكُون حديثُنًا عنْ خطوَات اتخاذ القَرار
وصولًا لتطبيق القرار السليم.
والفرق بين اتخاذ القرار وصنع القرار.
وقبل الحَديث عن الخطوات نوضّح العنَاصر الست لعملية اتخاذ القرَار:
عمليّة اتخّاذُ القرّار تمرّ بعدّة خطوات تُسهم في الوصول للقرار السليم والصائب
الذي يتوَافق وأهداف متخذ القرار..
ونستعرضُ معكم خمس خطواتٍ لاتخاذ القرار بشكل عام وهي كالآتي :
1. تحديد الموضوع أو المشكلة :
وذلك بتعريفه بشكل جيد وتشخيصه وتحليله
ومعرفة الهدف من القرار والظروف المحيطة والنتائج المترتبة عليه ،
ولابد من صياغته بشكل سليم لأنه سيترتب عليه الخطوات التالية .
2. جمع المعلمات والبيانات :
وفي هذه الخطوة قم بعمل تغذية راجعة واستفد
من تجاربك الشخصية وخبراتك وقم بجمع أكبر قدر ممكن
من المعلومات ذات الصلة بالموضوع ..
ولابد من توافر المعلومات الكافية عن الأوضاع والظروف
وعن احتمالات النجاح والاخفاق.
ويجب أن تكون المعلومات دقيقة وكاملة وكذلك مزودة بالتفاصيل
ليسهل عليك اتخاذ القرار السليم وتحقيق هدفك.
3. وضع البدائل :
بعد دراسة جيدة للموضوع وجمع البيانات وتوفيرها
قم بوضع البدائل وابدأ بعملية استمطار الأفكار والعصف الذهني
لتخرج بعدّة بدائل تكون قابلة للتنفيذ وتُسهم في الوصول للهدف المرغوب
سواء كليًّا أو جزئيًّا.
4. تقييم البدائل واختيار البديل الأنسب :
وتتم في هذه الخطوة المقارنة والمفاضلة بين البدائل والخيارات
من حيث نتائجها الإيجابية والسلبية القريبة والبعيدة المدى ،
ومن ثم ترتيبها حسب الأولوية وبما يتناسب مع قائمة متطلباتك وصولًا للبديل الذي يحقق
أفضل النتائج والذي يتلاءم مع حجم أهدافك وطموحاتك .
5. تطبيق الخيار أو البديل الأنسب والأفضل :
تتطلب هذه الخطوة وضع خطة واضحة محددة لإنجاز القرار وتتضمن
كافة التفاصيل لتحقيق النتيجة المطلوبة من اتخاذ القرار .
ركز اهتماماتك وتركيزك في هذه الخطوة لتطبيق القرار وتنفيذه.
الفرق بين اتخاذ القرار وصنع القرار :