إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاجل: كيفية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاجل: كيفية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أرجو شرح كيفية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم (أريد صلاة العصر في وقت الظهر),
    الرجاء الأجابة اليوم إن أمكن,
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد : عاجل: كيفية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

    ألا من مجيب!؟

    تعليق


    • #3
      رد : عاجل: كيفية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      الأخ الفاضل

      تصلي الظهر ركعيتن فقط ثم تسلم وبعدها تصلي العصر ركعتين أيضا

      وبدون أي سنن ,,,



      أما جواز القصر من السنة فقد تواترت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم : فعن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال : كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي سَفَرٍ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى طِنْفِسَةٍ لَهُ فَرَأَى قَوْمًا يُسَبِّحُونَ قَالَ : مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ ؟ قُلْتُ : يُسَبِّحُونَ ، قَالَ : لَوْ كُنْتُ مُصَلِّيًا قَبْلَهَا أَوْ بَعْدَهَا لأَتْمَمْتُهَا ، صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لا يَزِيدُ فِي السَّفَرِ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ وَأَبَا بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمْ كَذَلِكَ *


      (رواه النسائي)


      وهذه رابطة تفيدك

      http://www.nabulsi.com/text/06fokoh/.../salat-31.html
      التعديل الأخير تم بواسطة حماس قلوبنا; 27/02/2007, 10:02 PM.

      تعليق


      • #4
        رد : عاجل: كيفية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

        الأخ حماس قلوبنا:

        جزاك الله خيرا على الرد وعلى الرابط, والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد : عاجل: كيفية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

          تعليق


          • #6
            رد : عاجل: كيفية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

            الله أكبر شو هالتوقيع الراااااائع.......
            الشيخ محمد حسان مرة وحدة......

            تعليق


            • #7
              رد : عاجل: كيفية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

              بعض الأقوال و الآراء في هذه المسألة :
              الرأي الأول : و هو رأي الأحناف ، و قد منعوا الجمع إلا في عرفة و المزدلفة ، و لم يجوّزا الجمع في غيرهما حتى في السفر [1] ، مع توفّر الصحاح الصريحة بجواز الجمع ، لاسيما في السفر ، و خالفوا بذلك إجماع الأمة سنةً و شيعة .
              الرأي الثاني : و هو رأي الشوافع و المالكيين و الحنابلة ، فقد أجازوا الجمع في السفر على خلافٍ بينهم فيما عداه من الأعذار كالمطر و الطين و الخوف و المرض .
              و أمّا عند المطر فقد أجاز الشافعي الجمع بين الصلاتين جمع تقديم فقط [2] بشرط وجود المطر عند الإحرام بالأولى و الفراغ منها ، فيجوز حينئذٍ للمقيم الجمع بين الظهر و العصر ، و بين المغرب و العشاء .
              أمّا الإمام مالك فقد أجاز جمع التقديم في المسجد بين المغرب و العشاء لمطر واقع أو متوقع ، و للطين مع الظلمة إذا كان الطين كثيراً يمنع أواسط الناس لبس النعل ، و كره الجمع بين الظهر و العصر للمطر [3] .
              و أمّا الإمام حنبل فقد أجاز الجمع بين المغرب و العشاء فقط ، تقديماً و تأخيراً بسبب الثلج و البرد الشديد و الجليد و المطر الذي يبل الثياب ، و الوحل [4] .
              هذا و قد ذهب الإمام أحمد ، و القاضي حسين ، و المتولي من الشافعية إلى جواز الجمع تقديماً و تأخيراً بعذر المرض لأنّ المشقة فيه أشدّ من المطر .
              أما الحنابلة فتوسّعوا و أجازوا الجمع تقديماً و تأخيراً لأصحاب الأعذار و للخائف كما أجازوا ذلك للمرضع التي يشقّ عليها غسل الثوب في وقت كلّ صلاة و للمستحاضة و لمن به سلس بول و للعاجز عن الطهارة بالماء أو التيمم لكلّ صلاة ، فيجوز له الجمع لعجزه عنهما دفعاً للمشقّة ، لأنّه كالمسافر و المريض و كمن خاف على نفسه أو ماله أو عرضه .
              _________
              [1] غنية المتملي : 244 ، و الفقه على المذاهب الأربعة : 1 / 441 ، طبعة القاهرة .
              [2] الموطأ : 1 / 143 ، طبعة بيروت ، و الجوهر النقي في الرد على البيهقي ، لأبي إسحاق الشيرازي الشافعي ، حديث : 226
              [3] فقه العبادات : 132، و فقه السنة : 1/ 291 .
              [4] المغني : 2/ 273ـ281 ، و فقه السنة : 1/ 291 .

              الأدله من الأحاديث النبويّة الشريفة :
              عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) قال : صلّى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) الظهر و العصر جميعاً ، و المغرب و العشاء جميعاً ، في غير خوف و لا سفر [1] .
              و عن ابن عباس قال : " إن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) صلى بالمدينة سبعاً [2] و ثمانياً [3] ، الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء [4] .
              عن عبد الله بن شقيق ، قال : خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس و بدت النجوم و جعل الناس يقولون : الصلاة الصلاة ، قال : فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر و لا ينثني الصلاة الصلاة ، قال : فقال : ابن عباس أتعلّمني بالسنة لا أمّ لك ، ثمّ قال : رأيت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) جمع بين الظهر و العصر و المغرب و العشاء ، قال عبد الله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدّق مقالته [5] .
              عن سعيد بن جبير حدّثنا ابن عباس : أنّ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) جمع بين الصلاة في سفرة سافرها في غزوة تبوك ، فجمع بين الظهر و العصر و المغرب و العشاء ، قال سعيد : فقلت لابن عباس : ما حمله على ذلك ؟ قال : أراد أن لا يُحرج أمته [6] .
              و عن سهل بن حنيف ، قال : سمعت أبا أمامة يقول : " صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلي العصر ، فقلت : يا عم ما هذه الصلاة التي صليت ؟ قال : العصر ، و هذه صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) التي كنا نصلي معه " [7] .
              _______
              [1] صحيح مسلم : 1/ 384 ، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر .
              [2] مجموع ركعات صلاة المغرب و العشاء .
              [3] مجموع ركعات صلاة الظهر و العصر .
              [4] صحيح مسلم : 1 / 490 ـ 492 ، طبعة دار إحياء التراث العربي ، و دار القلم ، بيروت / لبنان .
              [5] صحيح مسلم : 1 / 285 ، و مسند أحمد بن حنبل : 1/ 251 .
              [6] مصنف ابن أبي شيبة : 2/ 244 ، و صحيح مسلم : 1/ 284 ، و هناك أحاديث أخرى لا بأس بمراجعتها في صحيح مسلم : 2 / 151 ، باب الجمع بين الصلاتين ، و الموطأ للإمام مالك : 1 / 263 ، و مسند الإمام أحمد : 1 / 221 .
              [7] صحيح البخاري : 1 / 288 ، طبعة دار القلم ، بيروت / لبنان .

              تعليق

              جاري التحميل ..
              X