هل تعرفين أعراض الحمل المبكرة؟ تعرفي على المتوقع خلال الحمل، من الغثيان إلى الشعور بالإرهاق.
من إعداد فريق دوبامين كلينك
هل يمكن أن تكوني حاملاً؟ إن دليل حملكِ يكون في اختبار الحمل. ولكن حتى قبل أن يفوت موعد دورتكِ الشهرية، قد تظنين أو تأملين في أن تكوني حاملًا. تعرّفي على العلامات والأعراض الأولى لحدوث الحمل وسبب ظهورها.
المؤشرات والأعراض التقليدية لحدوث الحمل
قد تتضمن أكثر المؤشرات المبكرة والأعراض شيوعًا لحدوث الحمل ما يلي:
علامات الحمل وأعراضه الأخرى
تتضمن العلامات والأعراض الأقل شيوعًا التي يمكن أن تظهر لديكِ خلال أشهر الحمل الثلاثة الأُولى ما يلي:
هل أنتِ فعلًا حامل؟
لا يقتصر ظهور العديد من هذه العلامات والأعراض على الحمل فقط. فقد تشير بعضها إلى إصابتك بمرض معين أو إلى اقتراب بدء الدورة الشهرية. ومع ذلك قد تصبحين حاملًا دون أن تعاني من العديد من هذه الأعراض.
مع ذلك في حال تفويت الدورة الشهرية ولاحظتِ بعض العلامات والأعراض أعلاه، عليك القيام بالاختبار المنزلي للحمل أو مراجعة مزود الرعاية الصحية. فإذا كانت نتيجة الاختبار المنزلي للحمل مؤكدة فحدِّدي موعد مع مزود الرعاية الصحية. وحالما يتأكد حملكِ، يمكنكِ بدء الحصول على الرعاية السابقة للولادة.
إذا كنت تخططين للحمل أو اكتشفتِ حملكِ، فعليكِ البدء بتناول الفيتامينات المخصّصة للحمل. تحتوي الفيتامينات المخصّصة للحمل عادةً أهمّ الفيتامينات والمعادن، مثل حمض الفوليك والحديد من أجل تعزيز نمو طفلك وتطوره.
من إعداد فريق دوبامين كلينك
هل يمكن أن تكوني حاملاً؟ إن دليل حملكِ يكون في اختبار الحمل. ولكن حتى قبل أن يفوت موعد دورتكِ الشهرية، قد تظنين أو تأملين في أن تكوني حاملًا. تعرّفي على العلامات والأعراض الأولى لحدوث الحمل وسبب ظهورها.
المؤشرات والأعراض التقليدية لحدوث الحمل
قد تتضمن أكثر المؤشرات المبكرة والأعراض شيوعًا لحدوث الحمل ما يلي:
- تفويت الدورة الشهرية في حال كنتِ في سِنِّ الإنجاب وكان قد مر أسبوع واحد أو أكثر ولم تبدأ دَورة الحيض في موعدها المتوقع فقد تكونين حاملًا. لكن قد يكون هذا العرَض مضللاً في حال كانت دَورة الحيض لديكِ غير منتظمة.
- تورم الثديين والإحساس بألم فيهما. قد تؤدي التغييرات الهرمونية في مراحل الحمل الأولى إلى أن يكون ثدياكِ حساسين وموجَعين. ومن المرجح أن يقل هذا الإزعاج بعد مرور بضعة أسابيع يتأقلم خلالها جسمك مع التغييرات الهرمونية.
- الغثيان مع القيء أو بدونه. عادةً ما يبدأ الغثيان الصباحي الذي قد يُصيبكِ في أي وقت خلال النهار أو الليل بعد حدوث الحمل بشهر أو شهرين. ومع هذا تشعر بعض النساء بحالة الغثيان في مراحل أبكر من ذلك، وقد لا تشعر بها بعض النساء على الإطلاق. على الرغم من أن السبب وراء الشعور بالغثيان أثناء الحمل غير معروف فإنه من المرجح أن يكون للتغييرات الهرمونية دورًا في ذلك.
- كثرة التبول. ربما تجدين نفسكِ تتبولين أكثر من المعتاد. تزداد كمية الدم في جسمك خلال فترة الحمل مما يؤدي إِلى أن تطرح الكليتان السوائل الزائدة التي ينتهي بها المطاف في المثانة.
- الإرهاق. يتصدر أيضًا الشعور بالإرهاق قائمة أعراض الحمل المبكرة. فلا أحد يعلم يقينًا مسببات الشعور بالنعاس خلال الثلث الأول من الحمل. لكن الارتفاع السريع في مستويات هرمون البروجسترون أثناء أشهر الحمل المبكرة قد يساهم في الشعور بالتعب.
علامات الحمل وأعراضه الأخرى
تتضمن العلامات والأعراض الأقل شيوعًا التي يمكن أن تظهر لديكِ خلال أشهر الحمل الثلاثة الأُولى ما يلي:
- تقلُّب المزاج يمكن لزيادة الهرمونات في جسمك في مراحل الحمل المبكرة أن تجعلك منفعلة وسريعة البكاء. وتشيع أيضًا التقلبات المزاجية.
- الانتفاخ. يمكن أن تُسبب التغييرات الهرمونية في مراحل الحمل المبكرة انتفاخك بشكل مشابه لما تشعرين به مع بداية الدورة الشهرية.
- نزف الدم المهبلي الخفيف (التبقيع). قد يكون التبقيع الطفيف من أوائل علامات الحمل. وعادةً ما يُعرف بنزف انغراس البويضة، وهو يحدث عند التصاق البويضة المخصبة ببطانة الرحم بعد الحمل بنحو 10 إلى 14 يومًا. ويحدث نزف الانغراس قبيل الموعد المتوقع لدورة الحيض. لكن لا يحدث هذا الأمر لجميع الناس.
- تقلصات مؤلمة. تعاني بعض النساء من تشنجات خفيفة في الرحم في مراحل الحمل المبكرة.
- الإمساك. تُسبب التغييرات الهرمونية إبطاء الجهاز الهضمي؛ مما يؤدي إِلى الإمساك.
- إِعراض عن الطعام. عندما تصبحين حاملًا قد تصبحين متحسسة من بعض الروائح وقد تتغير حاسة المذاق لديكِ. وكما في أغلب أعراض الحمل الأُخرى قد تُعزى اختيارات التغذية هذه إِلى التغييرات الهرمونية.
- احتِقان الأنف. يمكن أن تؤدي التغييرات في مستويات الهرمونات وإنتاج الدم إِلى تورُّم أغشية الأنف المخاطية وجفافها ونزف الدم منها بسهولة. وهذا قد يؤدي إِلى انسداد الأنف أو سيلانه.
هل أنتِ فعلًا حامل؟
لا يقتصر ظهور العديد من هذه العلامات والأعراض على الحمل فقط. فقد تشير بعضها إلى إصابتك بمرض معين أو إلى اقتراب بدء الدورة الشهرية. ومع ذلك قد تصبحين حاملًا دون أن تعاني من العديد من هذه الأعراض.
مع ذلك في حال تفويت الدورة الشهرية ولاحظتِ بعض العلامات والأعراض أعلاه، عليك القيام بالاختبار المنزلي للحمل أو مراجعة مزود الرعاية الصحية. فإذا كانت نتيجة الاختبار المنزلي للحمل مؤكدة فحدِّدي موعد مع مزود الرعاية الصحية. وحالما يتأكد حملكِ، يمكنكِ بدء الحصول على الرعاية السابقة للولادة.
إذا كنت تخططين للحمل أو اكتشفتِ حملكِ، فعليكِ البدء بتناول الفيتامينات المخصّصة للحمل. تحتوي الفيتامينات المخصّصة للحمل عادةً أهمّ الفيتامينات والمعادن، مثل حمض الفوليك والحديد من أجل تعزيز نمو طفلك وتطوره.
تعليق