إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تدبر سورة الماعون (الأثر الإيماني والسلوكى )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تدبر سورة الماعون (الأثر الإيماني والسلوكى )

    🖋الآيات:

    (أرأيت الذي يكذب بالدين ( 1 ) فذلك الذي يدع اليتيم ( 2 ) ولا يحض على طعام المسكين ( 3 )


    🖋الأثر الإيماني:

    -أثر الإيمان بالله واليوم الآخرعلى سلوكيات الإنسان فكلما خبت جذوة الإيمان في القلب كان أكثر مزاولة للأفعال المذمومة
    -البعد عن الدين والتكذيب به يسهل على المرء الظلم و أكل الحرام و أموال اليتامى و الحفاظ على الصلاة ينهى عن الفحشاء والمنكر
    -الإيمان بيوم البعث والحساب والجزاء ركن من أركان الإيمان ، لايصلح حال العبد ولا تستقيم حياته بدونه .
    -أن الدين الإسلامي عبادات ومعاملات لا ينفك أحدهما عن الآخر حق لله وحقوق للبشر لا يكتمل الإيمان إلا بهما معا.
    -لنعلم يقينا أن مدار السعادة والشقاء ، والفوز والخسران ، يكون بقدر تحقق الإيمان بالله وباليوم الآخر



    🖋الأثر السلوكي:

    -علينا زيادة إيماننا بيوم الدين بالتفكر في خلق السموات والأرض ، وفي آيات الله في الأنفس ، وفي عظمة الخالق ،
    والنظر في قصص السابقين واللاحقين ، والأحداث وكذلك الدعاء بأن نكون من عباده الذين يؤمنون بالغيب وبالآخرة هم يوقنون
    – النهي عن فعل القبيح (فذلك الذي يدع اليتيم) والترك المذموم (ولا يحض على طعام المسكين)



    🖋الحديث:

    -قال صلى الله عليه وسلم : (قال لي جبريل يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه) صحيح الجامع




    🖋الآيات:

    (فويل للمصلين ( 4 ) الذين هم عن صلاتهم ساهون ( 5 ) الذين هم يراءون ( 6 ) ويمنعون الماعون ( 7 ) )


    🖋الأثر الإيماني:

    -إذا عظم الآمر سهلت الأوامر وتعظيم شعائر الله وشرائع دينه من تقوى القلوب
    -من يفوت صلاة واحدة ويؤخرها عن وقتها عمدا وتهاونا وكسلا بلا عذر يستحيل عليه إدراكها ولو صلى الدهر
    – ترك الصلاة حد بين الكفر والإيمان والتهاون في آدائها حد بين النفاق والإيمان
    -التحذير من (الشرك الخفي) وهو الرياء
    -من صفات المنافقين منع العارية فيما لا يضر إعارته



    🖋الأثر السلوكي:

    – علينا تعظيم أمر الصلاة والحفاظ على مواقيتها والحذر من تأخيرها عمداً بلا عذر بل تهاونا وكسلا فقد يخرج من دائرة الإسلام إن اعتاد على ذلك كأنه لم يصلِ بالكلية
    -السهو عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه الذم واللوم وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي صلى الله عليه وسلم.
    -إن مقصود الصلاة وروحها ولبها هو إقبال القلب على الله تعالى ..فإذا صليت بلا قلب فهي كالجسد الذي لا روح فيه..
    – وجوب معالجة أمر النية باستمرار وتخليص القصد من الرياء وإخلاص العمل لله وحده
    – الإنتباه لأمر العارية وتجنب منعها لأن تلك الصفة ذكرت في سياق ذم المنافقين
    -الاستعاذة بالله من الشقاق والنفاق وسيء الأخلاق



    🖋الحديث:

    – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((تلك صلاة المنافق: يجلس يرقب الشمس، حتى إذا اصفرت، وكانت بين قرني الشيطان؛ قام فنقر أربعاً لا يذكر الله فيها إلا قليلاً)) رواه مسلم.
    -روى مسلم والترمذي وغيرهما مرفوعا: ” أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فيؤتى به فيعرفه الله تعالى نعمه عليه فيعرفها فيقول الله تعالى له ما عملت فيها؟ فيقول: تعلمت العلم وعلمته وقرأت القرآن فيك، فيقول له الحق تعالى كذبت ولكنك علمت ليقال عالم، وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فيحسب على وجهه حتى ألقى في النار”.
    – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم
    – قال صلى الله عليه وسلم :” إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : و ما الشرك الأصغر ؟ قال
    الرياء ، يقول الله عز وجل لأصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا ) ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة
    – قال صلى الله عليه وسلم (يا أبا بكر ، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل والذي نفسي بيده ، للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيء إذا فعلته ذهب عنك قليلة و كثيرة ؟ قل : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم ، و استغفرك لما لا أعلم)
    صححه الألباني

    موقع بصائر


    .................
    ........

    أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)

    1- ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾ التكذيب بالدين، سوف يتبعه حتماً قهر اليتيم، وزجره، ومنع الطعام عن المساكين، وحرمانهم حقوقهم الشـرعية والإنسانية. يقول تعالى: ﴿إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ. وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ [الحاقة:33-34].

    و قال تعالى: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ [المدثر:42-45].

    2-قال تعالى {أرأيت الذي يكذِب بالدين*فذلك الذي يدع اليتيم*ولا يحض على طعام المسكين}فمن يكذّب بالدين،قلبه قاس على الإنسانية،نزعت الرحمة من قلبه!. / خباب مروان الحمد

    3- في العنكبوت: وارجوا (اليوم الآخر) ولا تعثوا في الأرض (مفسدين)وفي الماعون: الذي (يكذب بالدين).. (يدع اليتيم)تذكر الآخرة يضبط بوصلة أخلاقك/ ماجد الغامدي

    4- "وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ المِسكينِ" وردت في ٣ سور ! مشاريع الإحسان والاطعام والدعاية لها من أجلِّ علامات الإيمان.. / عادل صالح السليم


    فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5)

    1- {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال ابن عباس: يعني المنافقين الذين يصلون في العلانية ولا يصلون في السر" / إبراهيم الفيفي.

    2-يقول الطبري: "واختلف أهل التأويل في معنى قوله: ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ فقال بعضهم: عُنِيَ بذلك أنهم يؤخِّرونها عن وقتها، فلا يصلّونها إلا بعد خروج وقتها. و عن ابن عباس: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ قال: هم المنافقون؛ يتركون الصلاة في السرّ، ويصلّون في العلانية.
    و عن قتادة ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ قال: ساهٍ عنها، لا يبالي صلّى أم لم يصلّ.
    عن مجاهد، في قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ قال: يتهاونون.
    وقيل في: ﴿ساهُونَ﴾: لاهون، يتغافلون عنها. وفي اللهو عنها، والتشاغل بغيرها، تضييعها أحياناً، وتضييع وقتها أخرى
    يقول الرازي: "معنى: ساهون، أيْ لا يتعهّدون أوقات صلواتهم، ولا شرائطها. ومعناه أنه لا يبالي سواء صلّى أو لم يصلّ. وثبت أنّ السهو في الصلاة من أفعال المؤمن، والسهو عن الصلاة من أفعال الكافر"
    يقول سيد قطب: "إنه دعاء أو وعيد بالهلاك للمصلّين، الذين هم عن صلاتهم ساهون.. إنهم أولئك الذين يصلّون، ولكنهم لا يقيمون الصلاة. الذين يؤدّون حركات الصلاة، وينطقون بأدعيتها، ولكن قلوبهم لا تعيش معها، ولا تعيش بها، وأرواحهم لا تستحضـر حقيقة الصلاة، وحقيقة ما فيها من قراءات ودعوات وتسبيحات. إنهم يصلّون رياء للناس، لا إخلاصاً لله. ومن ثمّ هم ساهون عن صلاتهم، وهم يؤدّونها. ساهون عنها، لم يقيموها. والمطلوب هو إقامة الصلاة، لا مجرّد أدائها. وإقامتها لا تكون إلا باستحضار حقيقتها، والقيام لله وحده بها.ومن هنا لا تنشئ الصلاة آثارها في نفوس هؤلاء المصلّين، الذين هم عن صلاتهم ساهون"






    الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)

    1-( الذين هم يراؤن ويمنعون الماعون ) لا أحسنوا عبادة الله , ولا أحسنوا إلى خلق الله ,حتى ولا بإعارة ما ينتفع به من المتاع وغيره . / محمد السريع

    2- ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ﴾ اعلم أنّ الفرق بين المنافق والمرائي، أنّ المنافق هو المظهر للإيمان، المبطن للكفر، والمرائي: المظهر ما ليس في قلبه من زيادة خشوع، ليعتقد فيه من يراه أنه متديّن. أو تقول: المنافق لا يصلّي سرّاً، والمرائي تكون صلاته عند النّاس أحسن


    حصاد التدبر

جاري التحميل ..
X