تويت
في أجواء ما بعد " الإسراء" نزلت ثلاث سور متتابعة، وترتيبها في القرآن -وهو ترتيب توقيفي- جاء متتابعًا أيضًا، كترتيب نزولها.. وهو أمر نادر ولا بد أن ذلك قد حدث لحكمة، كما لو أنه لتنبيهنا لهذا الترتيب وأهميته..
السور التي نزلت كانت بعد الإسراء، وترتيبها حسب النزول هو 51، 52، 53...
السور هي: يونس، هود، يوسف.
نزلت بهذا الترتيب في تسلسل الوحي، وهي بهذا الترتيب في القرآن الكريم..
ليس هذا وحده ما يميز هذه السور المتسلسلة.. بل هي أيضًا تنتهي بسورة يوسف وهي السورة الوحيدة في القرآن التي تتكلم من بدايتها إلى نهايتها عن قصة نبي، من البداية إلى النهاية، بينما تأتي كل قصص الأنبياء الآخرين في سور متفرقة..
هود ويونس كانتا مليئتين بقصص عذاب الأقوام التي كذبت رسلها.
ثم جاءت سورة يوسف.
مختلفة جدًا.
هنا لا عذاب في نهاية السورة، لا عذاب في خاتمة الأحداث.. بل نجاح، ووصول إلى أعلى المراتب في أرقى حضارات الزمان...
ليس هذا فقط..
بل صلح مع الأخوة الذين تآمروا عليه..
وهناك قال لهم قَالَ "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" يوسف (92)
تراه فكر بقريش التي عادته وحاربته..
تراه فكر أنه يمكن أن يقف معهم مثل موقف يوسف مع أخوته ويعفو عنهم ويقول لا تثريب عليكم..
كان عليه الصلاة والسلام بالـتأكيد يفضل هذا..
ولعله تفحص آيات سورة يوسف وهو يبحث عن علامات التشابه والاختلاف... لعله تفحص البئر، ورأى فيها ملخصًا لما حدث معه في أحيان كثيرة... لعله رأى حصار الشعب في سجن يوسف...
وعندما تفحص السورة بحثًا عن علامة فارقة وجدها حتمًا.
لقد نجح يوسف في مكان آخر... في بيئة أخرى غير بيئته...
كانت الرسالة واضحة له عليه الصلاة والسلام..
عليه أن يحاول في مكان آخر..
السور التي نزلت كانت بعد الإسراء، وترتيبها حسب النزول هو 51، 52، 53...
السور هي: يونس، هود، يوسف.
نزلت بهذا الترتيب في تسلسل الوحي، وهي بهذا الترتيب في القرآن الكريم..
ليس هذا وحده ما يميز هذه السور المتسلسلة.. بل هي أيضًا تنتهي بسورة يوسف وهي السورة الوحيدة في القرآن التي تتكلم من بدايتها إلى نهايتها عن قصة نبي، من البداية إلى النهاية، بينما تأتي كل قصص الأنبياء الآخرين في سور متفرقة..
هود ويونس كانتا مليئتين بقصص عذاب الأقوام التي كذبت رسلها.
ثم جاءت سورة يوسف.
مختلفة جدًا.
هنا لا عذاب في نهاية السورة، لا عذاب في خاتمة الأحداث.. بل نجاح، ووصول إلى أعلى المراتب في أرقى حضارات الزمان...
ليس هذا فقط..
بل صلح مع الأخوة الذين تآمروا عليه..
وهناك قال لهم قَالَ "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" يوسف (92)
تراه فكر بقريش التي عادته وحاربته..
تراه فكر أنه يمكن أن يقف معهم مثل موقف يوسف مع أخوته ويعفو عنهم ويقول لا تثريب عليكم..
كان عليه الصلاة والسلام بالـتأكيد يفضل هذا..
ولعله تفحص آيات سورة يوسف وهو يبحث عن علامات التشابه والاختلاف... لعله تفحص البئر، ورأى فيها ملخصًا لما حدث معه في أحيان كثيرة... لعله رأى حصار الشعب في سجن يوسف...
وعندما تفحص السورة بحثًا عن علامة فارقة وجدها حتمًا.
لقد نجح يوسف في مكان آخر... في بيئة أخرى غير بيئته...
كانت الرسالة واضحة له عليه الصلاة والسلام..
عليه أن يحاول في مكان آخر..