2022 نهاية اليهود أم نهاية الإسلام؟
نختصر المقال بنقاط عِدة:
1- إذا كانت الأقوال الخاصة بهذا التاريخ صحيحة فهذا يعني ومن دون شك زوال إسرائيل وبزوالها تفقد الديانة اليهودية مصداقيتها ومن بعدها الديانة المسيحية ليزول حينها الشر كلَّهُ من الأرض وينتشر الإسلام ويعم السلام في كل مكان.
2- إذا كانت الأقوال خاطئة فهذا يعني زوال دين الإسلام والعياذ بالله، فعدم زوال إسرائيل يعني نجاح اليهود في تطبيع علاقتهُم مع دول الخليج، وإذا نجحوا في التطبيع فهذا يعني زوال الإسلام، كيف لا والقرآن يقول لنا بأنَّ اليهود هُم أشد الناس عداوة للمسلمين كما جاء في سورة المائدة من قولهً تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82))، فكيف يكون الشعب اليهودي رحيماً بالمسلمين ويسعى إلى جعل علاقتهُ بجيرانهِ من المسلمين طبيعية ولا يُفكر في الإضرار بهِم وبدينهِم وبمقدساتهِم كمكة المكرمة والمدينة المنورة كذلك المسجد الأقصى والآية الكريمة تقول عكس ذلك؟
3- فيما يخص المؤشرات على حتمية زوال إسرائيل نجدها في سعي الدولة اليهودية الدؤوب على تجاوز الخطوط الحمراء لدين الإسلام العظيم والتعدي بذلك على مقدسات المسلمين التي لم يتجرأ أحد من غير المسلمين على تجاوزها طوال ما يزيد عن الألف وأربعمئة وأربعين سنة منذ ظهور دعوة الرسول العظيم محمد عليهِ الصلاة والسلام وإلى الآن، وإذا إدعى البعض على عدم تفكير اليهود في تجاوز تلك الحدود فهم بذلك يكذبون الآية الكريمة بصريح العبارة.
4- أما كيفية زوال دولة إسرائيل وهي في أوج قوتها والمسلمين في قمة ضعفهم فهذا شأن رباني بحت ولا دخل للمسلمين بهِ، بدليل أن لبيت الله الحرام رب يحميهِ وسوف يحمي بيتهُ من اليهود كما حماه من أبرهة الحبشي في عام الفيل دون تدخل الناس كما جاء ذكرهُ في سورة الفيل من سور القرآن الكريم، وكما حماه الله طوال السنين السابقة إلى الآن فلم يفكر أي عدو من أعداء المسلمين في الإضرار ببيت الله الحرام كما تفعل إسرائيل الآن.
5- بخصوص دور المسلمين في هذا الشأن العظيم فعليهِم الصبر والتيقن من نصر الله القريب ودحر الكافرين من قبل الله وحدهُ كما فعل الله العزيز القدير بأصحاب الفيل.
6- أما سبب حصر الأمر في سنة 2022 دون غيرها من السنين إنما يعود إلى إصرار اليهود في هذا الوقت بالذات على تنفيذ مخططاتهِم من خلال التطبيع، فمن خلال التطبيع مع المسلمين واقترابهم من مكة والمدينة إنما يتحدون الله في الآية الكريمة السابقة الذكر ولا يتحدون أحد غيره.
إذاً النصر قريب بإذن الله كما جاء في قولهِ تعالى من سورة الروم (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5))، أو كقولهِ تعالى في سورة يوسف (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21)) صدق الله العظيم.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
محمد "محمد سليم" الكاظمي (المقدسي)
نختصر المقال بنقاط عِدة:
1- إذا كانت الأقوال الخاصة بهذا التاريخ صحيحة فهذا يعني ومن دون شك زوال إسرائيل وبزوالها تفقد الديانة اليهودية مصداقيتها ومن بعدها الديانة المسيحية ليزول حينها الشر كلَّهُ من الأرض وينتشر الإسلام ويعم السلام في كل مكان.
2- إذا كانت الأقوال خاطئة فهذا يعني زوال دين الإسلام والعياذ بالله، فعدم زوال إسرائيل يعني نجاح اليهود في تطبيع علاقتهُم مع دول الخليج، وإذا نجحوا في التطبيع فهذا يعني زوال الإسلام، كيف لا والقرآن يقول لنا بأنَّ اليهود هُم أشد الناس عداوة للمسلمين كما جاء في سورة المائدة من قولهً تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82))، فكيف يكون الشعب اليهودي رحيماً بالمسلمين ويسعى إلى جعل علاقتهُ بجيرانهِ من المسلمين طبيعية ولا يُفكر في الإضرار بهِم وبدينهِم وبمقدساتهِم كمكة المكرمة والمدينة المنورة كذلك المسجد الأقصى والآية الكريمة تقول عكس ذلك؟
3- فيما يخص المؤشرات على حتمية زوال إسرائيل نجدها في سعي الدولة اليهودية الدؤوب على تجاوز الخطوط الحمراء لدين الإسلام العظيم والتعدي بذلك على مقدسات المسلمين التي لم يتجرأ أحد من غير المسلمين على تجاوزها طوال ما يزيد عن الألف وأربعمئة وأربعين سنة منذ ظهور دعوة الرسول العظيم محمد عليهِ الصلاة والسلام وإلى الآن، وإذا إدعى البعض على عدم تفكير اليهود في تجاوز تلك الحدود فهم بذلك يكذبون الآية الكريمة بصريح العبارة.
4- أما كيفية زوال دولة إسرائيل وهي في أوج قوتها والمسلمين في قمة ضعفهم فهذا شأن رباني بحت ولا دخل للمسلمين بهِ، بدليل أن لبيت الله الحرام رب يحميهِ وسوف يحمي بيتهُ من اليهود كما حماه من أبرهة الحبشي في عام الفيل دون تدخل الناس كما جاء ذكرهُ في سورة الفيل من سور القرآن الكريم، وكما حماه الله طوال السنين السابقة إلى الآن فلم يفكر أي عدو من أعداء المسلمين في الإضرار ببيت الله الحرام كما تفعل إسرائيل الآن.
5- بخصوص دور المسلمين في هذا الشأن العظيم فعليهِم الصبر والتيقن من نصر الله القريب ودحر الكافرين من قبل الله وحدهُ كما فعل الله العزيز القدير بأصحاب الفيل.
6- أما سبب حصر الأمر في سنة 2022 دون غيرها من السنين إنما يعود إلى إصرار اليهود في هذا الوقت بالذات على تنفيذ مخططاتهِم من خلال التطبيع، فمن خلال التطبيع مع المسلمين واقترابهم من مكة والمدينة إنما يتحدون الله في الآية الكريمة السابقة الذكر ولا يتحدون أحد غيره.
إذاً النصر قريب بإذن الله كما جاء في قولهِ تعالى من سورة الروم (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5))، أو كقولهِ تعالى في سورة يوسف (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21)) صدق الله العظيم.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
محمد "محمد سليم" الكاظمي (المقدسي)