🖋الآيات:
{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4)}
🖋الأثر الإيماني:
{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4)}
🖋الأثر الإيماني:
- [*=center]امتنان الله على الإنسان بخلقه بعد أن لم يكن شيئا مذكورا وبما يسر له من الهدايات بإيداع فطرة التوحيد في قلبه ثم بإرسال الرسل وإنزال الكتب وبما امتن عليه من أدوات الإدراك (السمع والبصر) ليدرك عقله بها مراد الله من كتابه ويستشعر الحق قلبه فيتبعه.
[*=center]الحكمة من خلق الإنسان هو ابتلاءه وتكليفه بعبادة الله حتى يظهر مدى امتثاله بها.
[*=center]انقسام الناس إلى شاكر وكفور العبد مسير باعتبار أن جميع أفعاله داخلة في قدرة الله ومخير باعتبار أن له مشيئة وقدرة ولكن مشيئته تحت مشيئة الله قال تعالى.
🖋الأثر السلوكي:
- [*=center]التواضع لله عز وجل وشكر نعمه وآلائه واستشعار فضله عليه والحذر من سوء الأدب معه وكفر نعمه والعجب بنفسه والكبر على الحق.
[*=center]قراءة سورة الإنسان في الركعة الثانية من صلاة الفجر يوم الجمعة اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فنحن بحاجه لمراجعة معانيها أسبوعيا وعرضها على قلوبنا .
[*=center]ما أجدرنا ان نتفكر في آيات الله الكونية والشرعية وندعو ربنا أن يهدينا الصراط المستقيم وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
🖋الحديث:
- [*=center]عن ابن عباس كان النبي ‘ يقرأ في الصبح يوم الجمعة بآلم تنزيل في الركعة الأولى وفي الثانية: هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا… رواه مسلم
[*=center]قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل أوصيك يا معاذ لاتدع في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
🖋الآيات:
{ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَاْ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22) }
🖋الأثر الإيماني:
- [*=center]الأبرار برت قلوبهم بما فيها من معرفة الله ومحبته والإخلاص له والأخلاق الجميلة وسخرت جوارحهم في أعمال البر.
[*=center]الوفاء بالنذر وإطعام الطعام وخشية الله وإخلاص العبادة له من أسباب النعيم المقيم في الآخرة
[*=center]يؤجر الإنسان على إطعامه الطعام للكافر خاصة إن قصد تأليف قلبه للإسلام.
[*=center]الإيمان اليقيني بالبعث هو الدافع الحقيق لفعل الخيرات وترك المنكرات فمن أمن الحساب والعقاب أساء الأدب.
[*=center]من خاف في الدنيا أمن في الآخرة ومن فسح لنفسه في اتباع الهوى ضيق عليه في قبره ومعاده والعكس.
[*=center]تفاصيل نعيم الآخرة تضرم في القلب شوقا إلى دار المستقر وتصَغر الدنيا الزائلة في عينيه فلا يتعلق بها بل يشحذ همته ويستغل أنفاسه للعمل لدار القرار.
[*=center]من قمة النعيم وراحة البال اتكاء أهل الجنة على الأرائك متلذذين بأنواع النعيم.
[*=center]شكر الله وتفضله بالنعيم المقيم لكل من سعى وصبر وجاهد وأرغم نفسه على مراد الله وخالف هواه.
🖋الأثر السلوكي:
- [*=center]تعميق الإيمان اليقيني باليوم الآخر في قلوبنا بتدبر ما في القرآن من آيات تصور مشاهده كأننا نراها رأي العين.
[*=center]المؤمن الفطن يختزن ويختزل ما يعمله في الدنيا اتقاء بأس يوم القيامة.
[*=center]قليل من الإلتزام بأوامر الله فالله شكور لكل من اختار طريق الهداية وأخلص له في الطلب منة منه سبحانه وهو الغني عنا.
[*=center]الانتباه لاحتساب الأجر فيما نقدمه لمن تحت كفالتنا من عمالة، خاصة إن كانوا على غير الإسلام تأليفا لقلوبهم واستمالة لهم ليدخلوا في دين الله.
[*=center]كلما وجدت من نفسك تعلقا بدنيا زائلة فاقرئي في نعيم الجنة علَ النفس تتوق لذلك النعيم الأبدي السرمدي الذي لا يشوبه كدر ولا تنغيص.
[*=center]ضرورة مخالفة الهوى والاستسلام والانقياد لشرع الله كما أمرنا ابتغاء مرضاته والدار الآخرة.
🖋الحديث:
- [*=center]عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ المَنْزِلَ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الجَنَّةُ»، وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. والحاكم (4/343) وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، ووافقه الذهبي.
[*=center]قال رسول الله ‘: (أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه ابن ماجه وصححه الألباني
🖋الآيات:
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31(}
🖋الأثر الإيماني:
- [*=center]من وسائل تثبيت الله لنبيه محمد ‘ نزول القرآن منجما.
[*=center]من الأمور التي تزيد من صبر العبد على الدين وتثبته على مواجهة الصعاب في سبيله ذكر الله بجميع أنواعه من دعاء وصلاة وتسبيح ودعوة إليه وقيام الليل.
[*=center]ذكر الصلاة بالسجود تنبيها على أنه أفضل الصلاة فهو إشارة إلى أن الليل موضع الخضوع ، أي أكثر له من السجود ولا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلاة.
[*=center]يوم القيامة يوم ثقيل لا ينجو فيه أحد إلا بفضل الله وعمل صالح خالص دؤوب.
[*=center]المؤمن يحب الدنيا لأنها مزرعته للآخرة وحب الدنيا ليس مذموما على إلا إن انغمس فيه صاحبه و قدمه على الآخرة.
[*=center]إنكار الكفار ليوم البعث مع تحقق وقوعه.
[*=center]القران تذكرة وعبر وتوجيهات وهدايات لمن ألقى السمع وهو شهيد.
[*=center]( يدخل من يشاء في رحمته ) فيختصه بعنايته ، ويوفقه لأسباب السعادة ويهديه لطرقها ( والظالمين) الذين اختاروا الشقاء على الهدى ( أعد لهم عذابا أليما ) بظلمهم وعدوانهم .
[*=center]للإنسان مشيئة مربوطة بمشيئة الله سبحانه فلا يخرج عن مشيئته توفيقا وتسديدا وتيسيرا.
🖋الأثر السلوكي:
- [*=center]نتعاهد قراءة القرآن باستمرار لما له من أثر في تثبيت أفئدتنا على الإيمان وعلى هذا الدين حتى يأتينا اليقين.
[*=center]الاستعانة بذكر الله على تحمل أعباء الدعوة فذكر الله بأنواعه ما كان مع شيء إلا يسره.
[*=center]الاستعانة بقيام الليل على مواجهة أهوال القيامة وشدتها وثقلها.
[*=center]استشعار أن الله امتن علينا بما أعطانا من حواس الإدراك وساقنا لمراضيه بفضله وجوده وكرمه فلا نعجب بأعمالنا ولا ننسب الفضل لأنفسنا ونخلص له بين الرجاء والخوف عسى أن يتقبل منا مع تقصيرنا.
[*=center] اختر الطريق الموصل إلى النعيم والسعادة الأبدية ونثبت على الحق ونلتزم بمنهج الله ونكثر من ذكره.
[*=center]الرغبة فيما عند الله والدار الآخرة هو الطريق الذي يوصلنا إلى رحمة الله وينجينا من عذابه.
[*=center]الإكثار من التسبيح والصلاة وقول ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ).
🖋الحديث:
- [*=center]قال ‘: ( ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مليكِكُم ، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم ؟ قالوا : بلَى قالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى) صححه الألباني
[*=center]جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في المسجد النبوي، فسألوه : ماذا تحب من دنياك يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (حبب إلي من دنياكم ثلاث : الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة)أخرجه النسائي وهو حديث حسن ، وزاد العلجوني (وجعلت قرة عيني في الصلاة)
[*=center]عن أبي هُريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل )
[*=center]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال -أي نام- في ظل شجرة ، في يوم صائف ، ثم راح وتركها ) [ رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح ]
[*=center] عن أبي هُريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ؛ ( لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد ) أخرجه مسلم.
[*=center]عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك – وفِي حديث أبي أسامة : غيرك – قال : ( قل آمنت بالله ثم استقم ) ( أخرجه مسلم ).
[*=center]عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك – وفِي حديث أبي أسامة : غيرك – قال : ( قل آمنت بالله ثم استقم ) ( أخرجه مسلم ).
[*=center]حديث أبي هُريرة قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : ( جعل الله الرحمة مائة جزأ ، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا ،وأنزل في الأرض جزءا واحدا ، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق ، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها ، خشية أن تصيبه ) أخرجه البخاري.
موقع بصائر