إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سورة القلم (الأثر الإيماني و السلوكي )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة القلم (الأثر الإيماني و السلوكي )

    🖋الآيات:
    {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)}


    🖋الأثر الإيماني:
    • [*=center]أقسم الله بأداة الكتابة والمكتوب تشريفا للعلم.
      [*=center]إثبات نبوته ﷺ ونفي الجنون عنه وهو صاحب الخلق العظيم الذي يدل على رجاحة عقله.
      [*=center]طاعة المكذبين توجب الخسارة في الدنيا والدين والوعيد لكل مكذب معرض مستهزئ..
      [*=center]الكبر والغيبة والنميمة من الأخلاق‎ الذميمة التي نهانا عنها الشارع الحكيم ، وتوعد فاعلها بالعقوبة .
      [*=center]عظم مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم عند الله عز وجل، وذلك بمعاقبة كل من يعاديه.



    🖋الأثر السلوكي:
    • [*=center]الاهتمام بطلب العلم وتقييده بالكتابة وأن يكون ذلك خالصا لوجهه سبحانه.
      [*=center]لنقتدي برسولنا ﷺ في معامله الآخرين من دعوة إلى الدين بالحسنى واللين والصبر على ذلك واحتساب الأجر عند رب العالمين.
      [*=center]كن حارساً على قلبك لا تبغي في قلبك إلاّ الخير ولا تتكبر على أي أحد وتنس فضل الله عليك.
      [*=center]اثبت على الحق ولا تتزعزع عنه واستعن بالله في طلب الثبات ولا تتنازل عن دعوتك أو شيء من مبادئك.
      [*=center]لا بد أن نحرص على قلوبنا أشدّ الحرص من أن تتمايل أو تداهن أيّ أحدٍ كان.
      [*=center]لنتخلق بأخلاق رسولنا ﷺ ونبتعد عن الأخلاق الذميمة المذكورة في‎ القرآن والسنة ‎ونجاهد أنفسنا على ذلك ،‎فالأمر جد خطير.
      [*=center]تزكية النفس بتنمية الخوف من الله عز وجل في القلوب والحذر من عقوبته إلى جانب رجاء مغفرته وعفوه.




    🖋الحديث:
    • [*=center]قال ﷺ : ( إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم) صححه الألباني.
      [*=center]قال صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقا ) صححه الألباني.
      [*=center]عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: (إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد يصرفه حيث يشاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك) رواه مسلم.
      [*=center]‏ قال ﷺ : ” لا يدخل الجنة قتات “‎ رواه الشيخان.




    🖋الآيات:{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)}


    🖋الأثر الإيماني:
    • [*=center]الدنيا دار ابتلاء وامتحان وقد يكون بنقص من الأموال والأنفس والثمرات وقد تكون النعم ابتلاء من الله عز وجل يختبر بها الإنسان ليرى ما يصنع.
      [*=center]إن الله الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، ما كان ليغفل عن خلقه ففرض للمسكين والفقير حقا في أموالنا فرزق العباد على الله وحده، وقد تمر بعض الأرزاق عن طريقك.
      [*=center]إن الله يمهل ولا يهمل والجزاء من جنس العمل، فلما حرموا المساكين حقهم بعزمهم الجازم حرمهم الله تعالى جنتهم.
      [*=center]الافتقار إلى الله وتعلق القلب به سبحانه في جميع أحواله هو لب العبودية.
      [*=center]بركة المال قد تكون بالإنفاق، ومحق البركة يكون بالبخل والإمساك ومن شكر النعمة انفاقها في سبيل الله.
      [*=center]الاعتقاد الجازم بأن المنعم المتفضل هو رب العالمين وهو النافع الضار ويجازي كل إنسان بأفعاله وهو غير ظلام للعبيد.
      [*=center]الإيمان بقدرة الله تعالى وإرادته في تغير الأحوال بما شاء وكيف شاء بحكمته سبحانه وتعالى وأن العبد ضعيف مسلوب القدرة والإرادة إلا بحوله وقوته.
      [*=center]العودة إلى الله والسير في طريقه منجاة في الدنيا والآخرة والاعتراف بالذنب أول طريق النجاة من قال في نفسه ولم يتلفظ به أنه يقسم فجوابه أن اليمين لا تلزم إلا إن تُلفظ بها، أما العزم عليها, أو حديث النفس بها فلا يلزم منه شيء.
      [*=center]من قال في نفسه ولم يتلفظ به أنه يقسم فجوابه أن اليمين لا تلزم إلا إن تُلفظ بها، أما العزم عليها, أو حديث النفس بها فلا يلزم منه شيء.




    🖋الأثر السلوكي:
    • [*=center]وجوب مساعدة الفقراء والتصدق على المساكين.
      [*=center]الحرص على التواصي والتعاون على الحق والخير لا على المعصية والشر.
      [*=center]يجب علينا أن نغير من أنفسنا ليغير الله أحوالنا.
      [*=center]أخذ العظة والعبرة من القصص المذكورة في القرآن من الأمم السابقة.
      [*=center]يجب علينا أن نكون آباء صالحين فصلاح الآباء يحفظ الله به الأبناء فوفقهم الله.
      [*=center]الحرص على أداء حق الله تعالى في المال وعلى مراقبة النوايا فلا تكون إلا في الخير.
      [*=center]علينا التزام طريق التقوى ففيها الفلاح والنجاة والبعد عن المعاصي فقد نعاقب بسببها في الدنيا قبل الآخرة.
      [*=center]تسبيح الله وتقديسه تعين الإنسان على العودة عن المعصية والتزام الحق.
      [*=center]المسارعة بالاعتراف بالذنب والإقلاع عنه و عدم قطع الأمل برحمة الله وعفوه.
      [*=center]الدوام على لوم النفس وتذكيرها بعذاب الآخرة خاصة لمن يجد في نفسه إصرارا على الذنب.
      [*=center]علينا تعليق الأمور المستقبلية بمشيئة الله (ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله).




    🖋الحديث:
    • [*=center]أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قال ” ليس المسكينُ بهذا الطوَّافِ الذي يطوفُ على الناسِ . فتردُّه الُّلقمةُ والُّلقمتانِ . والتَّمرةُ والتَّمرتانِ ” . قالوا : فما المسكينُ ؟ يا رسولَ الله ِ! قال ” الذي لا يجِد غنًى يُغنيه . ولا يُفطنُ له ، فيُتصدَّقُ عليه . ولا يسألُ الناسَ شيئًا ” رواه مسلم.
      [*=center]ثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال: (إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت أنفسها, ما لم تتكلم, أو تعمل به).
      [*=center]عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : (الساعي على الأرملة و المسكين كالمجاهد في سبيل الله).متفق عليه.
      [*=center]أن النبي ﷺ قال: (ثلاثة أقسم عليهن، وأحدثكم حديثاً فاحفظوه: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها، إلا زاده الله بها عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب الفقر) رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
      [*=center]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ). حسنه الألباني.




    🖋الآيات:{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) فَذَرني وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)}

    🖋الأثر الإيماني:
    • [*=center]عدل الله سبحانه وتعالى فهو يجازي الطائعين بحياة طيبة هنيه ويجزي العاصين بحياة نكد وشقاء.
      [*=center]الجهل واتباع الشهوات جريمة في حق النفس فالله خلق الخلق لعبادته ولم يخلقهم عبثًا.
      [*=center]النفاق و الامتناع عن السجود لله تعالى في الدنيا سبب الخوف في الآخرة.
      [*=center]الدنيا دار عمل و الآخرة دار جزاء وكيد الله شديد قوي على الكافر.
      [*=center]انتقام الله استدراج و إمهال فلا يقاس رضى الله بالعطاء.
      [*=center]يطيل الله في عمر الانسان و يزيده في النعم حتى يكمل عليه حجته يوم القيامة.
      [*=center]محاجة الله سبحانه وتعالى دليل على عدله ومطلق حكمته.
      [*=center]أن الثبات من الله ومن أسلحة الدعوة الصبر.
      [*=center]أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر لأحكام الله القدرية والشرعية.
      [*=center]تدارك نعمة الله ليونس عليه السلام برجوعه و تضرعه لله و رضاه بحكمه.
      [*=center]ألطاف الله و عنايته بنبيه يونس و إبداله خير مما كان عليه وانقاذه له خارق معجز.
      [*=center]محاولات المشركين لأذى رسول الله فعلا و قولا وإضمارهم الشر له عندما يسمعون القرآن لمعرفتهم أنه الحق.
      [*=center]تأثير العين حق مثبت من رب العالمين في القرآن الكريم.



    🖋الأثر السلوكي:
    • [*=center]الحرص على العمل الصالح والتقوى والتقرب إلى الله بصالح العمل قبل فوات الأوان.
      [*=center]محاسبة النفس قبل أن نحاسب لنكون من أصحاب الجنة.
      [*=center]الاستسلام التام والكامل لله تعالى والخضوع للحق والرضا بما كتب الله لنا وبما منع عنا.
      [*=center]المحافظة على الصلوات وإتمام ركوعها وسجودها.
      [*=center]علينا الإكثار من السجود لله في الدنيا حتى نأمن يوم القيامة.
      [*=center]علينا استغلال جميع النعم بما فيها الصحة و الفراغ في طاعه الله.
      [*=center]على المؤمن أن يلزم الدعاء له و لمن يحب أن يثبتهم على دينه ويدخلهم الفردوس الأعلى.
      [*=center]على المؤمن ان يصبر لحكم الله في أقداره و على دعوته و عبادته.
      [*=center]على المؤمن ان لا يغضب وأن يعود لله بعد ذنبه و يتوب منه.
      [*=center]علينا أن ندعو الله بدعوة نبينا يونس :لا اله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين.
      [*=center]على المؤمن ان يحرص على المعوذات و ما ثبت عن النبي فإن العين حق.



    🖋الحديث:
    • [*=center]عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قُلْنَا: يا رسولَ الله حدِّثنَا عن الجنةِ ما بناؤُهَا قال: (لَبِنَةٌ ذهبٍ ولبنةٌ فضةٍ، ومِلاَطُها المسكُ، وحَصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ، وترابَها الزَعفرانُ، مَنْ يدخلُها ينعمُ ولا يبأسُ، ويخلُدُ ولا يموتُ، لا تَبْلَى ثيابه ولا يَفْنى شبابُه)صحيح بطرقه وشواهده.
      [*=center]‏‎ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (ما أَخذتِ الدُّنيا من الآخرةِ ، إلَّا كما أخذ المِخْيَطُ غُمِسَ في البَحرِ من مائِهِ) .صححه الألباني.
      [*=center]“من قال حين يصبح أو حين يمسي : “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت ،أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة”(رواه أحمد أبو داود).
      [*=center]عن ربيعة بن كعب الأسلمي كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي :” سل ” فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ،قال : ” أوغير ذلك ؟ ” قلت : هو ذاك قال :” فأعني على نفسك بكثرة السجود ” رواه مسلم.
      [*=center]عن أنس بن مالك رضي الله عنه فال كان رسول الله ﷺ يكثر أن يقول: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) صححه الألباني.
      [*=center]كان النبي صلى الله عليه وسلم : (إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ) صححه الألباني .
      [*=center]عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ” أوصني ” ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
      [*=center]أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال: يا عم إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالاً! قال: لم؟ قال: ليعطوكه فإنك أتيت محمداً تتعرض لما قبله، قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً، قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له أو أنك كاره له، قال: وماذا أقول؟! فو الله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن مني، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته، قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه! قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر قال: هذا سحر (يؤثر يأثره عن غيره)، فنزلت: ذرني ومن خلقت وحيداً. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ولم يخرجاه و وافقه الذهبي.

      [*=center]عن ابن عباس رضي الله عنهما كان النبي ﷺ يعوذ الحسن والحسين ويقول (إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامه و من كل عين لامه) رواه البخاري.



    موقع بصائر
جاري التحميل ..