إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سورة تبارك ( الأثر الإيماني و الأثر السلوكي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة تبارك ( الأثر الإيماني و الأثر السلوكي)

    الآيات🖋‬

    تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5){‬



    🖋الأثر الإيماني:

    •يحب الله من العمل أحسنه وهو ما كان خالصا صوابا.
    •الدنيا دار ابتلاء والفطن من اجتهد في العمل لأخراه.
    •الموت خلق من خلق الله ويعد مرحلة من مراحل حياة الانسان وتذكره يقصر الأمل ويدفع إلى حسن العمل.
    •البركة تحوط الشيء كلما قرب من الله وطاعته.
    •الملك الحقيقي التام بيد الله وحده وعدم الإتقان ممتنع في خلق الرحمن.
    •قوام صلاح المرء : حسن التلقي عن الله وحسن النظر والتأمل قي دلائل قدرته ووحدانيته.


    🖋الأثر السلوكي:

    •مجاهدة النفس وتعوديها على الإخلاص لله وحده ،، وعلى الإتقان في العمل.
    •علينا التأمل في ملكوت السموات والأرض لنزداد إيمانا ويقينا بأنه سبحانه المستحق للعبادة وحده فنقدره حق قدره ونخلص له في القصد والطلب.
    •الخضوع والتذلل لله وتقديره حق قدره لاتصافه بكمال الملك.
    •‪من أعظم وسائل وأسباب تدبر القرآن الكريم تكرارالآيات والنظر بما فيها من كنوز ودرر.‬.
    •أن لا نستعجل بالحكم على الآخرين بمجرد النظر لجزئية معينة، بل لابد أن تكون النظرة شمولية من جميع الجوانب.
    •الصبرعلى البلاء فعلى قدر المشقة يكون الأجر وليس أشد من مصيبة الموت شيء .


    🖋الحديث:

    •روي عن عائشة رضي الله عنها: ( إن الله لا يقبل عمل امرئ حتى يتقنه، قالوا: يا رسول الله، وما إتقانه؟ قال: يخلصه من الرياء والبدعة ).
    •‪عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم «أن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غُفِر له وهي (سورة تبارك الذي بيده الملك)» قال الترمذي: هذا حديث حسن‬.



    ‪الآيات🖋‬

    وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14){‬



    🖋الأثر الإيماني:



    •الاعتراف بالذنب والحسرة على التفريط لا تنفع صاحبها بعد فوات الأوان وقيام قيامته الصغرى (الموت).
    •المؤمن يطمئن لربه ويرجو فضله وإحسانه ويخشى بطشه لأنه يعرفه حق المعرفة.
    •‪خشية الله في السر والعلانية يترتب عليها مغفرة الذنوب والثواب العظيم من عندالله لأنها تدل على تعظيم الخالق عزوجل وصدق الإيمان به‬.
    •العقل الذي ينتفع به هو الذي يعقل صاحبه عن الوقوع فيما لاينبغي..و يسمع سماع طالب للحق..ملتمس للهدى..
    •احاطة علم الله سبحانه وعلمه بما تكن صدورنا وتخفي.


    🖋الأثر السلوكي:



    •على المؤمن أن يعبد ربه بين الرجاء والخوف فيخشى مخالفة أمره وإن عصى تاب وأناب ويستحي من ربه فلا يعود إلى العصيان وإن عاد أخبت وأناب قبل فوات الأوان.
    •‪ندعو الله أن نكون ممن يخشاه في الغيب والشهادة ونفعل مايعيننا على ذلك بتعلم أسماء الله الحسنى وصفاته وتلاوة القرآن بخشوع وتدبر‬.
    •علينا ‪الرضا بأقدار الله وسرعة الاستجابة والانقياد لكل أوامره واجتناب نواهيه لأنه لطيف بنا خبير بما يصلحنا ‬.
    •علينا أن لا نعطل وسائل الإبصار التي وهبنا الله إياها وأن نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
    •مراقبة الله في السر والعلن فهو عليم بذات الصدور.


    🖋الحديث:



    •قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم……ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)متفق عليه.
    •‪عن عمار بن ياسر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهذه الدعوات اللهم وأسألك خشيتك‬في الغيب والشهادة …)‪الألباني ( إسناده صحيح)‬.
    •‪وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لقد ندم الفاجر يوم القيامة قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فقال الله تعالى فاعترفوا بذنبهم)‬.


    ‪الآيات🖋‬

    ‪}
    هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22){‬


    🖋الأثر الإيماني:



    •أمرنا بسير الجوارح لطلب الدنيا وبسعي القلوب لطلب الآخرة.
    •المؤمن مطمئن لربه وهو في نفس الوقت وجل لا يأمن مكره.
    •الأطمئنان الذي يؤدي إلى الغفلة عن الله وقدرته هو الذي حذرتنا منه الآيات.
    •سبحان العليم القدير ‪لا أعلم منه بحاجتك ولا أقدر منه على قضائها من كان لا يخفى عليه قبض الطير وبسطه أيخفى عليه أنينك وهمسك وحاجتك؟ كلا والله‬.


    🖋الأثر السلوكي:


    •لتكن الآخرة همنا فلا نضيعها لأجل عرض من الدنيا زائل.
    •الحذر من الغفلة والانغماس في الدنيا وأمن مكر الله.
    •‪استشعار قدرة الله وعظمته في ابصاره لكل شيء وإن كان رفة جناح طير أو إمساكه بلمح من البصر أو أسرع!!! يخلق في القلب وجلا وخوفا من عصيان رب العباد ومراقبته في كل عمل صغيرا كان أو كبيرا‬.
    •راقب أعمالك وكُن حارساً على نياتك‪ فالعليم سبحانه لا يخفى عليه خافيه‬.
    ‪ •‬تضرع إليه وابسط كفيك وأسأله حاجاتك ‪فهو القادر على أن يأتيك بها‬.
    ‪ ‬

    🖋الحديث:



    •قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده لن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه في غير طاعة الله فما عند الله لا يؤخذ إلا بطاعته. رفعت الأقلام وجفت الصحف؟) صححه الألباني.
    •روى الإمام أحمد رحمه الله عن أنس بن مالك قال: قيل: يارسول الله، كيف يُحشر الناس على وجوههم؟ فقال: ” أليس الذي أمشاهم على أرجلهم قادرًاعلى أن يمشيهم على وجوههم”. وهذا الحديث مخرج في الصحيحين.
    •‪قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ” قل اللهمَّ ! اهدِني وسدِّدْني . واذكر بالهدى ، هدايتَك الطريقَ . والسَّدادَ ، سدادَ السَّهمِ ” . .‬)رواه مسلم .


    ‪الآيات🖋‬

    ‪} قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30){‬


    🖋الأثر الإيماني:


    •عظيم امتنان الله على عباده وخاصة نعمة السمع والبصر والفؤاد (العقل) وأن ذلك يستوجب ذكره وشكره وحسن عبادته.
    •تيقِّن بأنه لارازق إلاّ هو سبحانه ولا مانع إلاّ هو سبحانه ‪عطائه كرمٌ ورحمة ومنعه حِكمةٌ وعلم‬.
    ‪أن الرزق كله قليله وكثيره من عند الله•‬.
    •اثبات يوم المعاد وما يكون فيه من حساب وجزاء.


    🖋الأثر السلوكي:


    •‪نستشعر عظم هذه النعم ونوظفها في كل مايقربنا إلى الله من عمل للطاعات ، وتعلم للعلم ، وتفقه في الدين ،ونشر دعوة الله بقدرمانستطيع ، ونشكره عليها على الدوام ونحذر ‬من الكفر والمعاصي في السر والعلن.
    •الاستعداد بصالح العمل لنقي أنفسنا العذاب.
    •إحرص على طلب الرزق الحلال الطيب .
    ‪كُن حذراً حريصاً على أموالك من أن تخالطها أي شبهة وربا‬.
    ‪على الانسان أن يعلم أن الرزق من الله وليس من البشر وأن يعمل بالأسباب ويتوكل على الله في جميع أموره‬.


    🖋الحديث:



    •عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم… ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ‪.‬
    ‪عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجيشَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ؛ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا)).




    بصائر
جاري التحميل ..
X