🖋الآيات :
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ [1] عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ [2] الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [3] كَلَّا سَيَعْلَمُونَ [4] ثُمَّ كلا سَيعلَمُون [5] )
الأثر الإيماني:
• تكذيب الكفار واختلافهم في ذلك النبأ العظيم وهوالقرآن الذي ينبئ عن التوحيد، وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور.
• تقرير عقيدة النبوة والتوحيد والبعث والجزاء والحساب والنفخ ونزول الملائكة وأن النار للكافر والمشرك وأن الجنة للمؤمن الموحد المتقي .. وتحقق العلم اليقيني بتلك العقيدة عند نزع الروح ومعاينة المصير مع عدم نفعه حينئذٍ..
الأثر السلوكي :
• يجب على المسلم أن يبني حياته على هذه العقيدة فيدرك أن الحياة فانية والناجي فيها من أفرد الله بالعبادة والقصد فوراء هذه الحياة حياة أبدية يحاسب ويجازى فيها على عمله
• التفكر في رحمة الله في توضيح الأمور السلوكية المصيرية لنسلك الطريق الأسلم.
• التمسك بالقرآن وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار وتدبره و حفظه في القلب ليحفظنا الله من الفتن ونشغل أنفسنا في مرضاته فهو النبأ العظيم الذي به نجاتنا
الحديث :
• عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينطر أشأم مِنْهُ، فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لم يجد فبكلمة طيبة» . متفق عليه.
🖋الآيات:
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا [6] وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا [7] وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا [8] وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا [9] وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا [10] وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا [11] وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا [12] وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا [13] وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا [14] لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا [15] وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا[26])
الأثر الإيماني :
• أثبت الله وجود اليوم الآخر بالحقائق العلمية التي حولنا والتي نحيا بها وهذا يدعونا إلى التفكر في خلق الله ونعمه
ومنها تمهيد الأرض وتهيئتها للحياة
• هذه الآيات الكريمات ناطقةٌ بسعة فضل الله وكرمه وشاهدةٌ بتمام عجز الإنسان وضعفه !!
الأثر السلوكي :
• وجوب مقابلة كل مَا امْتَنَّ به الله علينا من النعم بالشكر وأداء حقها بالصدقة..فقد جعل الله الصدقة شكر نعمة المال.. كما جعل الصلاة شكر نعمة البدن..وشكر الله على هذه النعم يكون بالقيام بالطاعات على أكمل وجه فقد خلقنا لعبادته
•التأمل والتفكر الدائم في عظيم خلق الله عز وجل يزيد من حب الله عزوجل والإيمان به ويوصل إلى الإيمان العميق ، والإذعان التام ، والاعتراف الكامل بواحدانية الله وعظيم قدرته
الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل سُلَامَى من الناس عليه صدقةٌ، كل يومٍ تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقةٌ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه صدقةٌ، والكلمة الطيبة صدقةٌ، وبكل خطوةٍ تمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتميط الأذى عن الطريق صدقةٌ)) رواه البخاري ومسلم
🖋الآيات :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا [17] يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا [18] وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا [19] وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا [20] إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا [21] لِلطَّاغِينَ مَآبًا [22] لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا [23] لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا [24] إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا [25] جَزَاءً وِفَاقًا [26] إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا [27] وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا [28] وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا [29] فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا)
الأثر الإيماني:
• الإيمان الجازم بيوم الفصل وكل ما يكون فيه من نشر وحساب وجزاء
• ثبوت جهنم وأنه لن يدخل أحد الجنة حتى يجتاز النار
• تكذيب الكفار ليوم الحساب أدى إلى عدم استعدادهم له بالإيمان والعمل الصالح وبالتالي استحقاقهم للعذاب
الأثر السلوكي:
• تحقيق التوحيد الخالص من أوجب ما نستعد به ليوم المعاد
• العاقل من أعد العدة ليوم الرحيل واستزاد من صالح العمل لدار البقاء
•الإستعاذة من عذاب جهنم ثلاثًا.
الحديث:
• في الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ذكر مشاهد يوم القيامة : ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم .
قلنا : يارسول الله ، وما الجسر ؟
قال : مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب ، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفة ، تكون بنجد يقال لها : السعدان ، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح ، وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم وناج مخدوش ، ومكدوس في نار جهنم ، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا.
رواه البخاري
🖋الآيات :
﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)﴾
الأثر الإيماني:
• إثبات الجنة ومافيها من النعيم المقيم للمتقين والترغيب فيها بوصفها
• جزاء العمل الدؤوب الصالح والطاعة الخالصة لله ورسوله هي جنة عرضها السماوات والأرض
الأثر السلوكي:
• إعداد العدة والهمة بالعمل الصالح وترك الأهواء والملذات لكسب ذلك النعيم الأبدي الذي وصفه الله في كتابه جعلنا الله وإياكم من أهله
الحديث:
• قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرا بله ما اطلعتم عليه، ثم قرأ: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة:17}. رواه البخاري ومسلم
🖋الآيات :
﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)﴾
الأثر الإيماني:
• الإيمان بالملائكة وأنهم جند مكلفون من عند الله والإيمان باليوم الآخر ومايحدث فيه من أهوال
الاثر السلوكي:
• سؤال الله الثبات والأمن من الفزع الأكبر وإعداد النفس للوقوف بين يدي الله
الحديث:
• في (الصحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنِّي أول من يَرْفعُ رأسه بعد النفخة الآخرة، فإذا أنا بموسى متعلِّقٌ بالعرش، فلا أدري كذلك كان أم بعد النفخة))
بصائر
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ [1] عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ [2] الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [3] كَلَّا سَيَعْلَمُونَ [4] ثُمَّ كلا سَيعلَمُون [5] )
الأثر الإيماني:
• تكذيب الكفار واختلافهم في ذلك النبأ العظيم وهوالقرآن الذي ينبئ عن التوحيد، وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور.
• تقرير عقيدة النبوة والتوحيد والبعث والجزاء والحساب والنفخ ونزول الملائكة وأن النار للكافر والمشرك وأن الجنة للمؤمن الموحد المتقي .. وتحقق العلم اليقيني بتلك العقيدة عند نزع الروح ومعاينة المصير مع عدم نفعه حينئذٍ..
الأثر السلوكي :
• يجب على المسلم أن يبني حياته على هذه العقيدة فيدرك أن الحياة فانية والناجي فيها من أفرد الله بالعبادة والقصد فوراء هذه الحياة حياة أبدية يحاسب ويجازى فيها على عمله
• التفكر في رحمة الله في توضيح الأمور السلوكية المصيرية لنسلك الطريق الأسلم.
• التمسك بالقرآن وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار وتدبره و حفظه في القلب ليحفظنا الله من الفتن ونشغل أنفسنا في مرضاته فهو النبأ العظيم الذي به نجاتنا
الحديث :
• عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينطر أشأم مِنْهُ، فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لم يجد فبكلمة طيبة» . متفق عليه.
🖋الآيات:
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا [6] وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا [7] وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا [8] وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا [9] وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا [10] وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا [11] وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا [12] وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا [13] وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا [14] لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا [15] وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا[26])
الأثر الإيماني :
• أثبت الله وجود اليوم الآخر بالحقائق العلمية التي حولنا والتي نحيا بها وهذا يدعونا إلى التفكر في خلق الله ونعمه
ومنها تمهيد الأرض وتهيئتها للحياة
• هذه الآيات الكريمات ناطقةٌ بسعة فضل الله وكرمه وشاهدةٌ بتمام عجز الإنسان وضعفه !!
الأثر السلوكي :
• وجوب مقابلة كل مَا امْتَنَّ به الله علينا من النعم بالشكر وأداء حقها بالصدقة..فقد جعل الله الصدقة شكر نعمة المال.. كما جعل الصلاة شكر نعمة البدن..وشكر الله على هذه النعم يكون بالقيام بالطاعات على أكمل وجه فقد خلقنا لعبادته
•التأمل والتفكر الدائم في عظيم خلق الله عز وجل يزيد من حب الله عزوجل والإيمان به ويوصل إلى الإيمان العميق ، والإذعان التام ، والاعتراف الكامل بواحدانية الله وعظيم قدرته
الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل سُلَامَى من الناس عليه صدقةٌ، كل يومٍ تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقةٌ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه صدقةٌ، والكلمة الطيبة صدقةٌ، وبكل خطوةٍ تمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتميط الأذى عن الطريق صدقةٌ)) رواه البخاري ومسلم
🖋الآيات :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا [17] يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا [18] وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا [19] وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا [20] إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا [21] لِلطَّاغِينَ مَآبًا [22] لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا [23] لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا [24] إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا [25] جَزَاءً وِفَاقًا [26] إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا [27] وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا [28] وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا [29] فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا)
الأثر الإيماني:
• الإيمان الجازم بيوم الفصل وكل ما يكون فيه من نشر وحساب وجزاء
• ثبوت جهنم وأنه لن يدخل أحد الجنة حتى يجتاز النار
• تكذيب الكفار ليوم الحساب أدى إلى عدم استعدادهم له بالإيمان والعمل الصالح وبالتالي استحقاقهم للعذاب
الأثر السلوكي:
• تحقيق التوحيد الخالص من أوجب ما نستعد به ليوم المعاد
• العاقل من أعد العدة ليوم الرحيل واستزاد من صالح العمل لدار البقاء
•الإستعاذة من عذاب جهنم ثلاثًا.
الحديث:
• في الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ذكر مشاهد يوم القيامة : ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم .
قلنا : يارسول الله ، وما الجسر ؟
قال : مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب ، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفة ، تكون بنجد يقال لها : السعدان ، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح ، وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم وناج مخدوش ، ومكدوس في نار جهنم ، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا.
رواه البخاري
🖋الآيات :
﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)﴾
الأثر الإيماني:
• إثبات الجنة ومافيها من النعيم المقيم للمتقين والترغيب فيها بوصفها
• جزاء العمل الدؤوب الصالح والطاعة الخالصة لله ورسوله هي جنة عرضها السماوات والأرض
الأثر السلوكي:
• إعداد العدة والهمة بالعمل الصالح وترك الأهواء والملذات لكسب ذلك النعيم الأبدي الذي وصفه الله في كتابه جعلنا الله وإياكم من أهله
الحديث:
• قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرا بله ما اطلعتم عليه، ثم قرأ: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة:17}. رواه البخاري ومسلم
🖋الآيات :
﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)﴾
الأثر الإيماني:
• الإيمان بالملائكة وأنهم جند مكلفون من عند الله والإيمان باليوم الآخر ومايحدث فيه من أهوال
الاثر السلوكي:
• سؤال الله الثبات والأمن من الفزع الأكبر وإعداد النفس للوقوف بين يدي الله
الحديث:
• في (الصحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنِّي أول من يَرْفعُ رأسه بعد النفخة الآخرة، فإذا أنا بموسى متعلِّقٌ بالعرش، فلا أدري كذلك كان أم بعد النفخة))
بصائر