إذا قعد أحدكم في الصلاة فليقرأ التحيات لله إلى آخرها ثم ليتخير من المسألة ما شاء, أو أحب. رواه مسلم.
وروى البخاري: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به، والدعاء بما يتعلق بالآخرة أفضل مما يتعلق بالدنيا، لأنه المقصود الأعظم، والدعاء المأثور أي المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من غيره ومنه: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.
ومنه: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال.
ومنه: اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم.
ومنه: إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. انتهى.
وإن دعا في تشهده الأخير بما ورد في الكتاب أي : القرآن نحو: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. فلا بأس. انتهى.
وفى مجمع الأنهر شرح ملتقى الأبحر على الفقه الحنفي أثناء ذكره سنن الصلاة: والدعاء يعني بعد التشهد في القعدة الأخيرة لنفسه ولوالديه إن كانا مؤمنين ولجميع المؤمنين والمؤمنات، لقوله عليه الصلاة والسلام: إذا صلى أحدكم فليبدأ بالثناء على الله تعالى ثم بالصلاة ثم بالدعاء
وفى أسنى المطالب ممزوجا بروض الطالب لزكريا الأنصاري الشافعي: ويستحب الدعاء بعدها: أي بعد الصلاة عليه وعلى آله في التشهد الأخير ـ بما شاء ـ مما يتعلق بالآخرة والدنيا
اسلام ويب
.......................
رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ»[1].
• معاني الكلمات:
تَشَهَّدَ: أي انتهى من التحيات في آخر الصلاة.
فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ: فتنة المحيا تشمل الشُّبهات والشهوات، أما فتنة الممات فهي سؤال الملكين في القبر.
المسِيحِ: أي ممسوح العين، وقيل: سُمِّي بذلك لكثرة سياحته في الأرض.
الدَّجَّال: أي شديد الكذب.
• المعنى العام:في هذا الحديث العظيم يرشدنا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى دُعَاء عظيم يقال بعد التشهد، وقبل السلام، وهو أن نستعيذ بالله من أربع، هي:أحدها: من عذاب جهنم.
الثاني: من عذاب القبر.
الثالث: من فتنة المحيا والممات.
الرابع: من شر فتنة المسيح الدجال، وسمي دجَّالًا لكثرة كذبه.
وقد خص النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هذه الفتن الأربع لعظمتها وشدتها على المسلمين.
• الفوائد المستنبطة من الحديث:1- استحباب هذا الدُّعَاء بعد التشهد الأخير.
2- تقرير مبدأ الإيمان باليوم الآخر.
3- الدجال أعظم فتنة للمسلمين؛ لذا خصها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بالذِّكْر.
4- الحديث دليلٌ على نبوة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أخبر بشيء غيبي، وهذا لا يعلم إلا بالوحي من الله تعالى.
5- حرص النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على تعليم أمِّته، وعنايته بهم.
وروى البخاري: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به، والدعاء بما يتعلق بالآخرة أفضل مما يتعلق بالدنيا، لأنه المقصود الأعظم، والدعاء المأثور أي المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من غيره ومنه: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.
ومنه: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال.
ومنه: اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم.
ومنه: إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. انتهى.
وإن دعا في تشهده الأخير بما ورد في الكتاب أي : القرآن نحو: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. فلا بأس. انتهى.
وفى مجمع الأنهر شرح ملتقى الأبحر على الفقه الحنفي أثناء ذكره سنن الصلاة: والدعاء يعني بعد التشهد في القعدة الأخيرة لنفسه ولوالديه إن كانا مؤمنين ولجميع المؤمنين والمؤمنات، لقوله عليه الصلاة والسلام: إذا صلى أحدكم فليبدأ بالثناء على الله تعالى ثم بالصلاة ثم بالدعاء
وفى أسنى المطالب ممزوجا بروض الطالب لزكريا الأنصاري الشافعي: ويستحب الدعاء بعدها: أي بعد الصلاة عليه وعلى آله في التشهد الأخير ـ بما شاء ـ مما يتعلق بالآخرة والدنيا
اسلام ويب
.......................
رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ»[1].
• معاني الكلمات:
تَشَهَّدَ: أي انتهى من التحيات في آخر الصلاة.
فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ: فتنة المحيا تشمل الشُّبهات والشهوات، أما فتنة الممات فهي سؤال الملكين في القبر.
المسِيحِ: أي ممسوح العين، وقيل: سُمِّي بذلك لكثرة سياحته في الأرض.
الدَّجَّال: أي شديد الكذب.
• المعنى العام:في هذا الحديث العظيم يرشدنا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى دُعَاء عظيم يقال بعد التشهد، وقبل السلام، وهو أن نستعيذ بالله من أربع، هي:أحدها: من عذاب جهنم.
الثاني: من عذاب القبر.
الثالث: من فتنة المحيا والممات.
الرابع: من شر فتنة المسيح الدجال، وسمي دجَّالًا لكثرة كذبه.
وقد خص النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هذه الفتن الأربع لعظمتها وشدتها على المسلمين.
• الفوائد المستنبطة من الحديث:1- استحباب هذا الدُّعَاء بعد التشهد الأخير.
2- تقرير مبدأ الإيمان باليوم الآخر.
3- الدجال أعظم فتنة للمسلمين؛ لذا خصها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بالذِّكْر.
4- الحديث دليلٌ على نبوة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أخبر بشيء غيبي، وهذا لا يعلم إلا بالوحي من الله تعالى.
5- حرص النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على تعليم أمِّته، وعنايته بهم.