إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتطفات من ‏كتاب خواطر من القلب‬ (‏أحمد قنديل‬)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتطفات من ‏كتاب خواطر من القلب‬ (‏أحمد قنديل‬)






    الكثير لا يفهم أن حياته لا تنتهي متى أراد

    وإنما تنتهي حينما يشاء الله ولها ميعاد ..
    فيا خوفي بأن أرحل وأنا هكذا بلا زاد
    فاللهم ارحمني وسامحني وسهل علي يوم الحساب !!!,,,



    إن المواقف دائماً هي التي تكشف الكثير ،،
    لا تصدق كلاماً ولا تكذبه أيضاً حتى لا تخطئ في حكمك على الآخرين ،،
    لكن اجعله أمامك دوماً ،،
    فإما أن تأتي المواقف وتأيده فتصدقه ،، وإما أن يحدث العكس ،،
    فدعك ممن يتكلم كثيراً ،، فالكثير منهم لا يحسنون تطبيق ما يقولون ،،
    فيتكلمون بما لا يعرفون
    فهم لم يفكروا يوماً في جعله واقعاً ،، فهم لا يريدون وربما عاجزون!!!,,,



    تعلم ألا تستمع من عدوك وتصدق !!
    فمن عرفت كذبه مرة واحدة احذر أن تصدق كلامه بعد ذلك طالما أنه علي هواك !
    فسوف تندم على ذلك !
    خلقك الله ولك عقل ففكر في الكلام قبل أن تصدق .. وطالما أنه أتاك من عدوك فدقق فيه جيداً ..
    فربما ترى بينه السم متخفياً !!!






    حياتنا ما هي إلا أيام ! .. والأيام ماهي إلا ساعات .. والساعات ما هي إلا لحظات ..فأساس حياتنا هي اللحظات.. فكم من يضيع حياته في حزن واكتئاب .. وبكاء وندم علي ما قد فات .. العمر ما هو إلا لحظات .. فحاول أن تعشها سعيداً وإن لم تكن كذلك يكفي أن تصبر نفسك بأن الخير سيأتي والسعادة قادمة



    عامل أحبتك دوماً بمبدأ أنك يوما ما ستفقدهم !
    فهذه حقيقة قد لا تعيها الآن ولكن حتما سنفارقهم ..
    فعندما نعاملهم بهذا سنسامح كثيراً ونعفو كثيراً .. ونكون أقل ندماً يوم أن نفارقهم ! ..
    وإن لم يفارقونا هم فنحن من سيفارقهم لنترك لهم ذكرى جميلة تسعدهم تجعلهم يحبوننا لنبقى دوماً في ذاكرتهم .. يدعون لنا فهم أحبونا وأدخلونا قلوبهم .. بل كنا نحن قلبهم !!!



    أسوأ الناس ظلما هم من يؤخون حقوق الآخرين ولا يهتمون بها ! ..
    هم لا يشعرون ولا يفهمون وربما ليس لديهم قلب من الأساس !
    .. تباً لكل شخص قصر وتقاعس وأهمل في حقوق الآخرين !!!,,



    تمسكك بمبادئك بأخلاقك مهما تغير المكان والناس يعني وجودك أنت !
    فوقت أن تتغير لأجل أن يرضوا عنك فأول ما خسرت خسرت نفسك أنت ! ..
    ولكن إن أحببت أن تتغير لأنك رأيت أن هذا أفضل فيكون ذلك من داخلك ولأجلك أنت



    البعض لا يفهم بالأدب !!
    .. تعامله بالأدب فيزداد فظاظة ويزداد منه سوء الأدب !
    .. هؤلاء لا يفهمون سوى لغه شبيهه بلغتهم
    .. لا تنزل لمستواهم بل ارتفع بمستواك وعلمهم الأدب بأخلاقك أنت!!!,,



    فليقولوا عني متزمت أو متطرف فكلامهم عندي سيان !!
    .. فأخلاقي ومبادئي شيئان لا يفترقان !!!,,








    ولعل أغرب ما نواجه في هذه الحياة أولئك الذين يطلبون ما ليس لهم ويريدونه وبشده !!..
    يطلبونه وكأنه حق لهم وإذا أجبتهم الرفض رأيتهم يستغربون
    بل وقد يزدادون غرابةً ويسألونك ولماذا ؟!..
    وكأنك مطالب بالرد !!..




    لكن الحياة دوماً لا تأتي بما نريد ،، هي قاعدة صرت أعيش عليها فلم أعد أتألم كثيراً حينما أطلب شيئاً ولا يتحقق ،، أكون موقناً وقتها أن الخير في ذلك الشيء الذي تحقق،، وأن الحياة لا تعطينا دوماً ما نريد ،،

    عش بالأمل بالحلم وبالعمل وإياك أن تفقد الأمل ،، فبدون الأمل أنت لا شيء ،، وبدون الحلم ستكون كأي شيء ،، وبلا عمل لن تصل لأي شيء!!!,,,





    ولعل أكثر ما نخشاه لن يحدث .. ولعل أجمل ما نرجوه قادم .. هكذا علمتني الحياة .. وكلما ازداد مرها وأتعبتني أيامها .. فاجأتني أيامها بشيء جميل .. تعلمت أن أثق أن أتوكل وأن أدع تلك الهموم لربها .. فلعلنا لا نعيش بعد هذا اليوم .. ولعل الرحيل يكون لنا أقرب ما يكون .. عش يومك بحلوه ومره ..فهو أنت شئت أم أبيت ..وهو ورقة من شجرة عمرك .. فكلما سقطت ورقة منها .. كلما اقترب موعد رحيلك!!!,,






    ربما يرونكِ لا تستحقين .. أو يرونكِ معقده تكبر الأمور .. أو يرونكِ شخصية تحلم بالمستحيل .. وكل ما هنالكِ أنكِ أردكتِ قيمة نفسك .. وعندك أمل ويقين .. ليس بهم وبتفكيرهم بل بربك سبحانه .. نعم حلمك كبير .. ولكن ليس عليه سبحانه .. نعم طموحك عظيم .. ولكن ليس عليه سبحانه .. لا يهم كيف يرونكِ أو حتى يقولون .. المهم ان يرضى الله.. فهو الملك .. وهم عبيده سبحانه .. وقلوبهم بيده هو .. فلما الخوف والقلق؟!!!,,,






    ليست الحياة كما نخطط لها .. نحن نخطط ونحاول ونريد .. لكن الله عز وجل يفعل ما يريد .. فإن كنت حقاً تطلب شيئاً فحاول أن تقترب منه عسى أن يحقق لك ما تريد .. أو أن يكافئك فتنال فوق ما تريد!!!,,,


    لا تعصيه ليرضى عنك الآخرون .. فقلوب من عصيته لأجلهم معلقه بين يديه سبحانه ..
    فكيف لك أن تبحث عن رضاهم بسخطه وهو الملك ؟!!!,




    لا تفقد أجمل ما فيك بسبب أشخاص لا تستحق ،، فمهما جرحك الآخرون وأتعبوك فتأكد أنهم لم يهزموك طالما أنت كما أنت لم تتغير ولكنك تحسنت وصرت أفضل ،، لكن حينما تتغير وتسوء أخلاقك ،، فحينها يكونون حقاً قد نالوا منك ،، ونجحوا في هزيمتك!!!,,




    رد واحد يكفي لأن يظهر الكثير الكثير مما بداخلك.. فاحذر فبرد واحد قد تحكم علي نهايتك في حياة الكثيرين !!.. واحذر فبكلمة واحدة قد تسقط ولا تعود!!!,,,







    ليس من حقك أن تحكم على أحد !،، وليس معنى إن أكرمك الله بفعل شيء جميل انك بهذا صرت الأفضل ،، فكثيرة هي الأمور التي ستظهل تجهلها عن من هم امامك إنك باختصار لا تعلم كيفية علاقتهم بخالقهم ،، لربما منهم من أقسم على الله لأبره واكرمه ،، حاول ان تكون أفضل وتوقف عن الاحكام ،، فأنت عبد مثلهم واترك الحكم لمن خلقك وخلقهم!!!,,,





    كل ما نحتاجه أحياناً كثيرة هو أن نسترخي بمكان جميل نحبه ونغلق أعيننا ونفكر .. لنشعر بالسعادة وتدريجياً نتخلص من الحزن والكئابة .. نحاول أن نبسط أمورنا ونسهلها ونتذكر كم من محنه عبرناها .. وكم من نجاح حققنا وكم من تجربة فاشلة خضناها وما حطمتنا .. نحتاج أحياناً أن نتذكر الماضي جيداً .. ليساعدنا ويقوينا في حاضرنا ويشعرنا بأننا نقدر!!!,,,







    مشكلة الكثير أنه يعيش بعالمه .. لا يشعر بحوله..يجرح هذا وذاك وهو لا يدري .. بل قد يقتل أحلاماً ويمزق أناساً وهو لا يدري ولا يشعر .. وبعد ذلك يحزن إن لم يفهمه شخص أو جرحه أخر.. وكأنه لا يدري أن الدنيا سلف ودين..اتقِ الله ولا تسخر.. وإن لم تقدر على أن تغرس في كل من تعرف السعادة والأمل.. فاصمت ولا تكن مصدر حزن ويأس وإحباط لهم ..فيكن فرحهم وسعادتهم يوم رحيلك!!!,,






    بمرور الوقت تعطينا الحياة العديد من الدروس ،، ولكن دروس الحياة دوماً ما تكون مختلفه ،، فدوماً ما تكون مصحوبة بألالام عشناها وجراح قد يطول أثرها إلى ما شاء الله ،، لكن تبقى تلك الدروس كالسراج الذي ينير طريقنا ويجعلنا نحذر الحفر ،، وكلما جرحتنا الحياة أكثر وأسقتنا من كأس ألالامها كلما ازددنا علماً وحكمه ،، هم يظنون أننا تبدلنا وتغيرنا ،، لكن في الحقيقة لقد تعلمنا وفهمنا!!!,,





    لا تقس نفسك بمقدار كلام الناس عنك .. فغالباً لن ينصفك الناس ولن يعطوك قدرك الحقيقي فمنهم من قد يرفعك في السماء وأنت أقل من ذلك .. ومنهم من قد يهدمك تماماً وأنت أسمى من ذلك .. قس نفسك بمقدار ما حققت .. بمقدار ما تطمح .. بمقدار صبرك وتوكلك .. بمقدار ثقتك في الله ثم ثقتك في نفسك !!!,





    عندما تختارين زوجاً ،، فيجب أن تختاري من يتحمل صعوبات الحياة ،، يقف بجانبك ويشعرك بقدرك وبقيمتك ،، رجل بما تعني الكلمة ،، لا تلتفتي للمظاهر فهي كثيراً ما تخدع ،، الرجال معادن وليسوا مظاهر ،، وأحذري ممن يكثر من الكلام المعسول دون عمل ،، فأسهل شيء هو القول وأصعب ما يكون هو العمل!!!,,,






    ليس عيباً أننا نخطئ ،، فمن منا بلا خطأ ؟! ،، العيب أن نكذب أن نتكبر وندعي أننا لم نرتكب ذلك الخطأ !،، إن لم يكن هنالك شهود ،، فرب السماء موجود ،، والملكان يسجلان فعلى من تكذب ؟! ،، صدقني لو فهمت مقدار هذه الحياة لأحسست أن من تكذب لأجلهم هم أخر من تخشى ،، فعملك هو من سيواجهك يوماً ،، ووقتها لن تجد للكذب نفعا!!!,,




    يقولون أني متفائل أكثر من الازم ،، ولكن مع ذلك أشعر أني مقصر!!،،
    عندما تتذكر بأن أمرك كله وحياتك كلها بيد مولاك ،، ألا يدعوك ذلك للتفائل ،،
    عندما تشعر أنه الأقرب لك ،، لا تحتاج لميعاد ،، لا تحتاج لواسطة ولا لشيء ،،
    فقط قل يارب من قلبك
    وستجده سبحانه بجانبك يسمعك يراك ،، ينتظر أن تطلب فيجيبك سبحانه ،،
    نعم أدرك أني لا أستحق ،، ولكن جوده وكرمه قد سبق كل ذلك ،،
    فيعطينا ونحن مقصرون ،، ويرزقنا ونحن غافلون ،،
    بل وينتظر عودتنا ونحن تائهون ،،
    أفلا أشعر بعد كل ذلك بالإطمئنان والسرور؟!!!,,,







    ليس مهماً أن يرضى عنك الآخرون !،، ولا تحاول أن تستجدي رضائهم فصدقني ستتعب وغالباً ستفشل !!،، افعل ما أنت مقتنع به وطالما أن ذلك الأمر لا يغضب ربك ،، فلا تقلق ولا تهتم ،، كن أنت وحسب!!!,


    نجاحك لا يقيسه الناس بل أنت تقيسه ! فأنت أخبرهم بحالك وأعلمهم بهدفك وحلمك .. فلا تجعل كثرة ثنائهم عليك تأخرك في هدفك ولا كثرة لومهم لك تحبطك وتحطمك .. بل سر وأنت واثق الخطوات ثابتاً كما الجبال فأنت تعرف طريق!!!,,





    وعندما اشتدت الصعاب وكثرت المتاعب وازداد معها ألم العذاب ،، ابتسمت!!.. ليس لأني لا أشعر بذلك بل ثقه وأملاً ويقينا وتوكلاً ..فما خاب ظني به يوماً ،، بل تعودت أن أجد أكثر مما أتوقع وأستحق ،، ألا يجعنلي ذلك كله أن ابتسم كلما مررت بضيق أو كرب ؟! لتذكري بوجودك أنت ياحبيبي .. أحبكـ ربي ..أحبك!!!

    نعم لا ندري ماذا يخبئ لنا الغد ،، ربما كان شيئاً رائعاً يقلب حياتنا ويجعلها أحسن ،، وربما لا ،، لكن بالتأكيد سيكون شيئاً جديداً ،، فلما لا نحسن الظن ؟ عل الغد يحمل لنا ما يزيح همومنا ويسعد قلوبنا فنرتاح ونسعد!!!,,






    من ‏كتاب خواطر من القلب

    (‏أحمد قنديل)
جاري التحميل ..
X