تويت
لا زال حكام العرب يتآمرون على فلسطين حتى الآن
منذ ان ضاعت فلسطين عام 1948م على أيدي حكام العرب في ذاك الوقت بالتآمر مع الانجليز، الى الآن لا زال مسلسل التنازلات مستمرا ، ولا زالت الخيانة مستمرة .
لكن تغير الأشخاص ، وتغيّر الزمن فقط مع الأسف الشديد .
نفس الأسلوب ونفس السيناريو يتم الأن .
كم من قرارات للأمم المتحدة صدرت ضد الكيان الصهيوني ، تطالبه بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة ؟
لم يطبق منها شيء حتى الأن .
وحكامنا يجلسوا على عروشهم من أجل تحرير فلسطين كما يدّعون، لكن كلما بقوا على عروشهم ضاع جزء من فلسطين ، ولم يبقى الا جزء صغير من الضفة الفلسطينية في طريقه الى الاحتلال.
رسالة حكام العرب الى الشعب الفلسطيني لايقاف ثورة 1936م :
” لقد تألمنا كثيراً للحالة السائدة في فلسطين نحن بالاتفاق مع إخواننا ملوك العرب، ندعوكم إلى الإخلاد إلى السكينة حقناً للدماء معتمدين على حسن نوايا صديقتنا الحكومة البريطانية ورغبتها المعلنة في تحقيق العدل في فلسطين “ .
وها هو المسجد الأقصى يهوّد كل يوم ، ولا يملك حكامنا الا ( سلاح الشجب والاستنكار والتّنديد ) .
اما السلطة الوطنية الفلسطينية فهي تطبّع مع العدو ، وتطالب الدول العربية بعدم التّطبيع !
عندما عجز الإنجليز واليهود في 1948 عن مقاومة الشعب الفلسطيني والثّوار ، قررت بريطانيا السماح للجيوش العربية بالدخول الى فلسطين ، ليس لتحريرها ، بل لضياعها وتسليمها للصهاينة .
واليوم عندما عجز العدو عن السيطرة على المسجد الأقصى ، فانه يستعين ببعض الدول العربية من خلال الوفود التي تأتي لزيارة المسجد الأقصى ، ليس لتحريره ،بل لمساعدة الصهاينة في السيطرة عليه .
فالتاريخ يعيد نفسه لكن بأدوات جديدة .
منذ ان ضاعت فلسطين عام 1948م على أيدي حكام العرب في ذاك الوقت بالتآمر مع الانجليز، الى الآن لا زال مسلسل التنازلات مستمرا ، ولا زالت الخيانة مستمرة .
لكن تغير الأشخاص ، وتغيّر الزمن فقط مع الأسف الشديد .
نفس الأسلوب ونفس السيناريو يتم الأن .
كم من قرارات للأمم المتحدة صدرت ضد الكيان الصهيوني ، تطالبه بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة ؟
لم يطبق منها شيء حتى الأن .
وحكامنا يجلسوا على عروشهم من أجل تحرير فلسطين كما يدّعون، لكن كلما بقوا على عروشهم ضاع جزء من فلسطين ، ولم يبقى الا جزء صغير من الضفة الفلسطينية في طريقه الى الاحتلال.
رسالة حكام العرب الى الشعب الفلسطيني لايقاف ثورة 1936م :
” لقد تألمنا كثيراً للحالة السائدة في فلسطين نحن بالاتفاق مع إخواننا ملوك العرب، ندعوكم إلى الإخلاد إلى السكينة حقناً للدماء معتمدين على حسن نوايا صديقتنا الحكومة البريطانية ورغبتها المعلنة في تحقيق العدل في فلسطين “ .
وها هو المسجد الأقصى يهوّد كل يوم ، ولا يملك حكامنا الا ( سلاح الشجب والاستنكار والتّنديد ) .
اما السلطة الوطنية الفلسطينية فهي تطبّع مع العدو ، وتطالب الدول العربية بعدم التّطبيع !
عندما عجز الإنجليز واليهود في 1948 عن مقاومة الشعب الفلسطيني والثّوار ، قررت بريطانيا السماح للجيوش العربية بالدخول الى فلسطين ، ليس لتحريرها ، بل لضياعها وتسليمها للصهاينة .
واليوم عندما عجز العدو عن السيطرة على المسجد الأقصى ، فانه يستعين ببعض الدول العربية من خلال الوفود التي تأتي لزيارة المسجد الأقصى ، ليس لتحريره ،بل لمساعدة الصهاينة في السيطرة عليه .
فالتاريخ يعيد نفسه لكن بأدوات جديدة .