معجزة الرقم واحد في الأعداد
الرقم واحد في الأعداد هو الرقم الوحيد الذي لم يُحاط بالدراسة الكافية والبحث المستفيظ، ولعل السبب وراء ذلك هو الخوف من كشفهِ لحقائق ودلائل تطيح بكل العلوم الوضعية التي وضعها الأنسان والتي لعب الرقم واحد أو الأرقام بشكل عام الدور الرئيسي في إيجادها ليصل بتلك العلوم إلى المكانة التي جعلها تفتن الناس وتبعدهم عن التفكير بالخالق والمخلوق مما جعل بعض من علماء الفيزياء والأحياء وغيرهُم يتبجحون بإلحادهم ونكرانهِم لوجود الله بحجة أنَّ حساباتهِم الرياضية والمعتمدة على الأرقام بشكل رئيسي قادتهُم إلى نتائج مستقلة عن فكرة وجود خالق قام بخلق الكون وما فيه.
وبالعودة إلى الأعداد وإلى الرقم واحد بالذات كونهً أصل الأعداد والبحث عن سبب خوف العلماء الملحدون من هذا الرقم دون غيره نجد بأن هذا الرقم في حقيقتهِ رقم خيالي لا وجود له على أرض الواقع، والدليل على ذلك وبكل بساطة وبعيد عن التعقيد في الشرح هو إستحالة الوصول إل هذا الرقم وإلى أي رقم صحيح أخر عن طريق الأعداد نفسها، فمثلاً عندما نأخذ الرقم واحد محاولين الوصول إليه عن طريق الأعداد الكسرية نجد أن الرقم واحد (1) يقابلهُ مجازياً الرقم صفر فاصلة مالا نهاية من العدد تسعة (- - - - - 0.99999) وبمعنى آخر أن كل الأعداد التي يتعامل معها الإنسان في إنشاء نظريات وقواعد أو أحكام لقوانين العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء او الأحياء وغيرها إنما هي في حقيقتها أرقام لا يمكن تحديدها أو التعرف عليها من جنسها، فجنس البشر يُعرَّف بالبشر وهُم بذلك لا يحتاجون من الأجناس الأخرى لتعريفهِم، كذلك جنس القطط يُعرف بالقطط ولا حاجة للقطط بأن يعرفهُم البشر فهم يعرفون أنفسهِم وكفا وهكذا بالنسبة للمخلوقات بشكل عام، أما بخصوص الأعداد فلا.
أما سبب قبول البشر بالأعداد الخيالية إنما جاء لمساعدتهم في فهم الأشياء ظمن مفاهيمنا البشرية فقط من دون أن يكون لها تأثير حقيقي على حياتنا الواقعية كمخلوقات تعيش على سطح الأرض محاطة بامخلوقات الأخرى قد نعرفها وقد لا نعرفها، فتلك الأعداد الوهمية وما يلحقها من معادلات وقوانين للعلوم البشرية لابُدَّ أن تكون في حقيقتها وهمية أيضاً بدليل عدم إعتراف المخلوقات الأخرى بها ولا بالقوانين البشرية الوضعية التي وضعها بعض البشر لأنفسهِم ولإستخداماتهم الشخصية دون إمكانية فرضها على الآخرين من بني جلدتهُم، فهناك نسبة كبيرة من البشر لا تعرف القراءة أو الكتابة وبالتالي لا وجود للأرقام في حياتها شأنها كشأن باقي المخلوقات.
إذاً الإعجاز في الرقم واحد يتمثل في كونهِ رقم مجازي نسبي يفهمه كل مخلوق كيفما يشاء ولا يمكن فرضهُ على الآخرين كواقع او حقيقية لكونهُ في حقيقتهِ وهم وخيال وإفتراضات نسبية يقبلها البعض ويرفضها البعض الآخر، فالأرقام تُعرَّف عند البشر بأسماء مختلفة حسب اللغة وبقيم مختلفة حسب المصلحة، فتقريب رقم 0.999999 وجعلهُ يعادل قيمة الرقم واحد في الحياة الواقعية على سبيل المثال قد يكون مقبولاً عندما نتكلم عن عملة الدينار أو الدرهم ولكنها غير مقبولة عندما نتكلم عن مساحة الأوطان أو المليار الواحد من الدنانير والدراهم وهكذا، والإعجاز هُنا هو فضح أساليب الملحدين من العلماء في محاولتهِم لفرض قوانين وأرقام خيالية لا يقبلها أغلبية البشر ومع ذلك يصرون على إستغلال الأرقام الوهمية في تحديد ومعرفة أمور مصيرية وهامة في حياة الإنسان كوجود الخالق مثلاً، ولكنهم وبمجرد بحثهِم عن حقيقة الأرقام سيجدون بأنهُم على باطل وبأن الآخرين من المؤمنين بالله واليوم الآخر على حق.
فكثير من الملحدين الذين يدَّعون العلم والمعرفة في وقتنا الحاضر يطلبون من الآخرين بتطبيق المنهج العلمي الذي يعتمد على الأرقام الوهمية والخيالية في إثبات أمور كونية كوجود الخالق وحقيقة خلق المخلوقات وغير لك من المسلمات الفكرية وكأنهُم يطلبون شيئاً ليس لهُ وجود أساساً إلا في مخيلتهِم.
والملفت للنظر بأن ذكر الحساب والرياضيات لم يأتي إلا من طرفين إثنين أولهما الخالق سُبحانهُ وتعالى وذلك في كتبهِ السماوية المرسلة للبشر تحديداً، وثانيهما من بعض البشر، وبما أنَّ الرقم واحد في حقيقتهِ هو رقم وهمي وخيالي فإنَّ مصداقيتهِ إنما تُكتسب من خلال الجهة المتبنية لها لوصف الأشياء.
وبما أنَّ الله هو خالق الأشياء المخلوقة فبالتالي إستخدامه للرقم واحد أو للأرقام بشكل عام يعطي لتلك الرموز المصداقية المطلوبة في إعتمادها كحقائق يمكن القياس بها، فالله هو الواحد الأحد، وبذلك يكون الإعجاز في الرقم واحد حينما يؤخذ كمرجعية في فهم الوجود الإلهي بكون الرقم واحد بشكل خاص والأرقام بشكل عام إنما هي في حقيقتها وسيلة ربانية في إفهام الحقيقة الكونية للبشر وحقيقة الوجود من خلال معرفة حقيقة الرقم واحد، فمصداقية الأعداد إنما تُستمد من الوصف الرباني لها، وعندما تُستخدم بشكل خاطيء من قبل الملحدين لإعطاء تعريف لها يُخالف حقيقتها، تنسف هذهِ الأرقام كل المفاهيم والعلوم الوضعية المبنية على الأرقام بشكل رئيسي، فتحطم غرور وتكبر من يصفوا أنفسهم بعلماء وعباقرة الإلحاد في هذا الزمان وكل زمان، أما تبجح هؤلاء بالتطور الحضاري والتغيير النوعي في حياة الإنسان فذلك مرجعيتهُ لرحمة من الله يخص بها عباده المخلصين والمؤمنين من بني الإنسان لنجدُ نفوس هؤلاء مطمئنَّة راضية ومستبشرة، أماغيرهُم من البشر الملحدين والكافرين بأنعم الله إنما نجدهُم متذبذبين وفي تخبط دائم بين هذهِ المعلومة وتلك.
وإلى الذين لم يدركوا بعد الإعجاز العظيم في الرقم واحد نقول لهُم بأنَّ المعجزة في الرقم واحد هي في مصطلح (إلى ما لا نهاية) والذي يستعان بهِ في تفسير عدم قدرة الأعداد على الوصول إلى الرقم واحد مهما كبر العدد أو صغر، وهذهِ حقيقة الخالق سبحانه الذي ليس كمثله شيء، فقدرة الخالق على الخلق توصف بأنها إلى ما لا نهاية، وكذلك إستحالة وصول المخلوقات إلى حقيقة الخالق الواحد الأحد ، فالواحد المجرد هو بحد ذاته إعجاز إلهي، وذلك كون مصطلح (إلى مالا نهاية) لا يمكن تطبيقه فيزيائياً ولا علمياً فهو مصطلح لا معنى له في العلوم الوضعية ، ولكنهُ في حالة العلاقة بين الخلق والخالق يكون له معنى وفعالية كون الخالق قادر على كل شيء ولا حدود لسلطانه أو لقدرتهِ على الخلق جلَّ جلاله.
إذاً عندما يتم إستخدام العدد واحد وما يليه من أعداد وذلك من قبل العلماء الملحدين، فهم بذلك يقرون ضمناً بوجود الخالق الذي حدود قدراته تمتد إلى ما لا نهاية، ولا يوجد تفسير منطقي أو عقلاني بل وعلمي لهذا المصطلح الذي يفرضهُ العدد واحد عندما لا يكون هُناك بديل لهُ ولن يكون.
وعليه فالإعجاز بالرقم واحد نجدهُ في قدرتهِ على وصف الذات الإلهية بكل دقة، وكذلك في قدرته على دحض كل العلوم الوضعية وإفشالها من منطلق فاقد الشيء لا يُعطيه، وهم يفتقدون إلى التفسير المنطقي لمصطلح ( إلا ما لا نهاية) فكيف يبنون ويفسرون ويشرحون ويؤسسون علومهُم على مصطلح لا يملكون تفسيراً له؟
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
محمد "محمد سليم" الكاظمي (المقدسي)
الرقم واحد في الأعداد هو الرقم الوحيد الذي لم يُحاط بالدراسة الكافية والبحث المستفيظ، ولعل السبب وراء ذلك هو الخوف من كشفهِ لحقائق ودلائل تطيح بكل العلوم الوضعية التي وضعها الأنسان والتي لعب الرقم واحد أو الأرقام بشكل عام الدور الرئيسي في إيجادها ليصل بتلك العلوم إلى المكانة التي جعلها تفتن الناس وتبعدهم عن التفكير بالخالق والمخلوق مما جعل بعض من علماء الفيزياء والأحياء وغيرهُم يتبجحون بإلحادهم ونكرانهِم لوجود الله بحجة أنَّ حساباتهِم الرياضية والمعتمدة على الأرقام بشكل رئيسي قادتهُم إلى نتائج مستقلة عن فكرة وجود خالق قام بخلق الكون وما فيه.
وبالعودة إلى الأعداد وإلى الرقم واحد بالذات كونهً أصل الأعداد والبحث عن سبب خوف العلماء الملحدون من هذا الرقم دون غيره نجد بأن هذا الرقم في حقيقتهِ رقم خيالي لا وجود له على أرض الواقع، والدليل على ذلك وبكل بساطة وبعيد عن التعقيد في الشرح هو إستحالة الوصول إل هذا الرقم وإلى أي رقم صحيح أخر عن طريق الأعداد نفسها، فمثلاً عندما نأخذ الرقم واحد محاولين الوصول إليه عن طريق الأعداد الكسرية نجد أن الرقم واحد (1) يقابلهُ مجازياً الرقم صفر فاصلة مالا نهاية من العدد تسعة (- - - - - 0.99999) وبمعنى آخر أن كل الأعداد التي يتعامل معها الإنسان في إنشاء نظريات وقواعد أو أحكام لقوانين العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء او الأحياء وغيرها إنما هي في حقيقتها أرقام لا يمكن تحديدها أو التعرف عليها من جنسها، فجنس البشر يُعرَّف بالبشر وهُم بذلك لا يحتاجون من الأجناس الأخرى لتعريفهِم، كذلك جنس القطط يُعرف بالقطط ولا حاجة للقطط بأن يعرفهُم البشر فهم يعرفون أنفسهِم وكفا وهكذا بالنسبة للمخلوقات بشكل عام، أما بخصوص الأعداد فلا.
أما سبب قبول البشر بالأعداد الخيالية إنما جاء لمساعدتهم في فهم الأشياء ظمن مفاهيمنا البشرية فقط من دون أن يكون لها تأثير حقيقي على حياتنا الواقعية كمخلوقات تعيش على سطح الأرض محاطة بامخلوقات الأخرى قد نعرفها وقد لا نعرفها، فتلك الأعداد الوهمية وما يلحقها من معادلات وقوانين للعلوم البشرية لابُدَّ أن تكون في حقيقتها وهمية أيضاً بدليل عدم إعتراف المخلوقات الأخرى بها ولا بالقوانين البشرية الوضعية التي وضعها بعض البشر لأنفسهِم ولإستخداماتهم الشخصية دون إمكانية فرضها على الآخرين من بني جلدتهُم، فهناك نسبة كبيرة من البشر لا تعرف القراءة أو الكتابة وبالتالي لا وجود للأرقام في حياتها شأنها كشأن باقي المخلوقات.
إذاً الإعجاز في الرقم واحد يتمثل في كونهِ رقم مجازي نسبي يفهمه كل مخلوق كيفما يشاء ولا يمكن فرضهُ على الآخرين كواقع او حقيقية لكونهُ في حقيقتهِ وهم وخيال وإفتراضات نسبية يقبلها البعض ويرفضها البعض الآخر، فالأرقام تُعرَّف عند البشر بأسماء مختلفة حسب اللغة وبقيم مختلفة حسب المصلحة، فتقريب رقم 0.999999 وجعلهُ يعادل قيمة الرقم واحد في الحياة الواقعية على سبيل المثال قد يكون مقبولاً عندما نتكلم عن عملة الدينار أو الدرهم ولكنها غير مقبولة عندما نتكلم عن مساحة الأوطان أو المليار الواحد من الدنانير والدراهم وهكذا، والإعجاز هُنا هو فضح أساليب الملحدين من العلماء في محاولتهِم لفرض قوانين وأرقام خيالية لا يقبلها أغلبية البشر ومع ذلك يصرون على إستغلال الأرقام الوهمية في تحديد ومعرفة أمور مصيرية وهامة في حياة الإنسان كوجود الخالق مثلاً، ولكنهم وبمجرد بحثهِم عن حقيقة الأرقام سيجدون بأنهُم على باطل وبأن الآخرين من المؤمنين بالله واليوم الآخر على حق.
فكثير من الملحدين الذين يدَّعون العلم والمعرفة في وقتنا الحاضر يطلبون من الآخرين بتطبيق المنهج العلمي الذي يعتمد على الأرقام الوهمية والخيالية في إثبات أمور كونية كوجود الخالق وحقيقة خلق المخلوقات وغير لك من المسلمات الفكرية وكأنهُم يطلبون شيئاً ليس لهُ وجود أساساً إلا في مخيلتهِم.
والملفت للنظر بأن ذكر الحساب والرياضيات لم يأتي إلا من طرفين إثنين أولهما الخالق سُبحانهُ وتعالى وذلك في كتبهِ السماوية المرسلة للبشر تحديداً، وثانيهما من بعض البشر، وبما أنَّ الرقم واحد في حقيقتهِ هو رقم وهمي وخيالي فإنَّ مصداقيتهِ إنما تُكتسب من خلال الجهة المتبنية لها لوصف الأشياء.
وبما أنَّ الله هو خالق الأشياء المخلوقة فبالتالي إستخدامه للرقم واحد أو للأرقام بشكل عام يعطي لتلك الرموز المصداقية المطلوبة في إعتمادها كحقائق يمكن القياس بها، فالله هو الواحد الأحد، وبذلك يكون الإعجاز في الرقم واحد حينما يؤخذ كمرجعية في فهم الوجود الإلهي بكون الرقم واحد بشكل خاص والأرقام بشكل عام إنما هي في حقيقتها وسيلة ربانية في إفهام الحقيقة الكونية للبشر وحقيقة الوجود من خلال معرفة حقيقة الرقم واحد، فمصداقية الأعداد إنما تُستمد من الوصف الرباني لها، وعندما تُستخدم بشكل خاطيء من قبل الملحدين لإعطاء تعريف لها يُخالف حقيقتها، تنسف هذهِ الأرقام كل المفاهيم والعلوم الوضعية المبنية على الأرقام بشكل رئيسي، فتحطم غرور وتكبر من يصفوا أنفسهم بعلماء وعباقرة الإلحاد في هذا الزمان وكل زمان، أما تبجح هؤلاء بالتطور الحضاري والتغيير النوعي في حياة الإنسان فذلك مرجعيتهُ لرحمة من الله يخص بها عباده المخلصين والمؤمنين من بني الإنسان لنجدُ نفوس هؤلاء مطمئنَّة راضية ومستبشرة، أماغيرهُم من البشر الملحدين والكافرين بأنعم الله إنما نجدهُم متذبذبين وفي تخبط دائم بين هذهِ المعلومة وتلك.
وإلى الذين لم يدركوا بعد الإعجاز العظيم في الرقم واحد نقول لهُم بأنَّ المعجزة في الرقم واحد هي في مصطلح (إلى ما لا نهاية) والذي يستعان بهِ في تفسير عدم قدرة الأعداد على الوصول إلى الرقم واحد مهما كبر العدد أو صغر، وهذهِ حقيقة الخالق سبحانه الذي ليس كمثله شيء، فقدرة الخالق على الخلق توصف بأنها إلى ما لا نهاية، وكذلك إستحالة وصول المخلوقات إلى حقيقة الخالق الواحد الأحد ، فالواحد المجرد هو بحد ذاته إعجاز إلهي، وذلك كون مصطلح (إلى مالا نهاية) لا يمكن تطبيقه فيزيائياً ولا علمياً فهو مصطلح لا معنى له في العلوم الوضعية ، ولكنهُ في حالة العلاقة بين الخلق والخالق يكون له معنى وفعالية كون الخالق قادر على كل شيء ولا حدود لسلطانه أو لقدرتهِ على الخلق جلَّ جلاله.
إذاً عندما يتم إستخدام العدد واحد وما يليه من أعداد وذلك من قبل العلماء الملحدين، فهم بذلك يقرون ضمناً بوجود الخالق الذي حدود قدراته تمتد إلى ما لا نهاية، ولا يوجد تفسير منطقي أو عقلاني بل وعلمي لهذا المصطلح الذي يفرضهُ العدد واحد عندما لا يكون هُناك بديل لهُ ولن يكون.
وعليه فالإعجاز بالرقم واحد نجدهُ في قدرتهِ على وصف الذات الإلهية بكل دقة، وكذلك في قدرته على دحض كل العلوم الوضعية وإفشالها من منطلق فاقد الشيء لا يُعطيه، وهم يفتقدون إلى التفسير المنطقي لمصطلح ( إلا ما لا نهاية) فكيف يبنون ويفسرون ويشرحون ويؤسسون علومهُم على مصطلح لا يملكون تفسيراً له؟
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
محمد "محمد سليم" الكاظمي (المقدسي)