"لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون"
بقلم: ياسين عز الدين
التاريخ: 17/1/2018
نشر فيديو بالأمس لعمال فلسطينيين يعملون في تمديدات لكاميرات مراقبة تابعة لجيش الاحتلال، وهذه عمالة واضحة لا لبس فيها، وخيانة لله والرسول ولأمة الإسلام وللشعب الفلسطيني.
كل عمل مع جيش الاحتلال أو شرطة الاحتلال أو أي من أجهزته الأمنية، سواء بشكل مباشر أو من خلال مقاول أو متعهد، هو إعانة مباشرة للاحتلال تمامًا مثل الجاسوس الذي ينقل المعلومات للشاباك أو الموساد.
إن كان البعض يعذر من يعمل لدى اليهود بالاضطرار وانعدام البدائل، فالعمل لدى جيش الاحتلال لا عذر له إطلاقًا، وهي عمالة بكل معنى الكلمة.
ويجب أن نحارب هذه الظاهرة، ونقاطع هؤلاء الأشخاص، ونرفض تزويجهم بناتنا وأخواتنا، فهل ترضون تزويجهن لعملاء أنجاس؟
ويجب أن تردعهم المقاومة الفلسطينية، فلا يجوز أن تتحول العمالة لوجهة نظر.
وإن كان أصحاب المحلات منتقدون لوضعهم كاميرات المراقبة أبواب محلاتهم، بسبب ضرر محتمل للمقاومين، ومطالبون بمراعاة أمن المقاومين، فمن باب أولى الوقوف بوجه عمالة لا لبس فيها التي يقع بها أولئك العمال ممن يعملون في مشاريع لصالح الاحتلال.
التاريخ: 17/1/2018
نشر فيديو بالأمس لعمال فلسطينيين يعملون في تمديدات لكاميرات مراقبة تابعة لجيش الاحتلال، وهذه عمالة واضحة لا لبس فيها، وخيانة لله والرسول ولأمة الإسلام وللشعب الفلسطيني.
كل عمل مع جيش الاحتلال أو شرطة الاحتلال أو أي من أجهزته الأمنية، سواء بشكل مباشر أو من خلال مقاول أو متعهد، هو إعانة مباشرة للاحتلال تمامًا مثل الجاسوس الذي ينقل المعلومات للشاباك أو الموساد.
إن كان البعض يعذر من يعمل لدى اليهود بالاضطرار وانعدام البدائل، فالعمل لدى جيش الاحتلال لا عذر له إطلاقًا، وهي عمالة بكل معنى الكلمة.
ويجب أن نحارب هذه الظاهرة، ونقاطع هؤلاء الأشخاص، ونرفض تزويجهم بناتنا وأخواتنا، فهل ترضون تزويجهن لعملاء أنجاس؟
ويجب أن تردعهم المقاومة الفلسطينية، فلا يجوز أن تتحول العمالة لوجهة نظر.
وإن كان أصحاب المحلات منتقدون لوضعهم كاميرات المراقبة أبواب محلاتهم، بسبب ضرر محتمل للمقاومين، ومطالبون بمراعاة أمن المقاومين، فمن باب أولى الوقوف بوجه عمالة لا لبس فيها التي يقع بها أولئك العمال ممن يعملون في مشاريع لصالح الاحتلال.
تعليق