تويت
تحليل.. كلاهما إيطالي: قتلة أريغوني.. نفس قتلة ريجيني
بعد أن كشف ترمب وجود جاسوس داخل إطار العمليات الخارجية لداعش، يفسّر ذلك السبب الذي يدفع هؤلاء لتوجيه ضربات في نقاط تؤدي بالضرورة للإضرار في أي قضية يدافعون عنه (داعش).. وفي نفس الوقت، تشويه الدين الإسلامي كدين.. ناهيك عن وقف أي إطار تعاطفي مع المسلمين..!!
وقد ثبت بما لم يعد يحمل مجالا للشك بأن هؤلاء استهدفوا مصر كلما قالت: سنفتح معبر رفح..!! ولا يزال الكثيرون يذكرون تلك الليلة التي تم فيها استهداف الجيش المصري في سيناء وكان السؤال الذي يتردد: هل سيُفتح معبر رفح "غدا".. !!؟؟ كانت النتيجة، الإصرار على فتح المعبر..!! وليس خافيا على أحد بأن هؤلاء ينظرون إلى حماس بأنها مرتدة لا تُقيم شرع الله.. وأنه حتى مرسي الإخوان: طاغوت من الطواغيت..!!
كلكم يذكر أريغوني... كيف قرر دخول غزة ورفض حصارها..!! بل كلكم يذكر ذلك الأمريكي الذي أعلن إسلامه، وتغيير إسمه إلى عبد الرحمن، وشهادة من لا سبب في التشكيك في شهادتهم أن هذا "الطبيب" قد عالجهم.. ورسالة أمّه المدعّمة "بالقرآن" والتي تقول لخاطفيه: ولا تزر وازرة وزر أخرى.. وولدي لن يستطيع تغيير قرار الحكومة الأمريكية..!! ولكنهم أعدموه!
هم هؤلاء من دفعوا نحو قتل أريغوني (بغض النظر عن قاتله)...!! وقد يكون هؤلاء هم من دفع لقتل ريجيني (الإيطالي) في مصر لوقف مشروع استخراج الغاز المصري المشترك مع إيطاليا (الذي بدأ انتاجه فعلا)..!!
لن يُعجب هذا الكلام الكثيرين.. ولكن إن لم نعرف العدوّ وحاولنا غض الطرف عن مصالحه وأدواته.. فقد نُحقق مصالحه ونحن نَحسب أننا من المحسنين صنعا...!!