تويت
مسؤول بارز من السلطة أكد لوسائل الأعلام : رايس تنوي العودة إلى الشرق الأوسط بعد شهر لعقد القمة الثلاثية وعباس في جولة عربية تشمل السعودية وسوريا وسلطنة عمان
غزة في 16 يناير /" لوكالات الأنباء " / أكد مسؤول بارز في ديوان الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم في تصريحات خاصة "لوكالات الأنباء " بأن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قررت العودة إلى المنطقة بعد شهر وهي الزيارة التي يتوقع أن تجتمع خلالها مع الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في قمة ثلاثية لـ الدفع باتجاه أفق سياسي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. حسبما أشارت مصادر أمريكية.
وكانت قد عززت الزيارة التي قامت بها رايس إلى المنطقة من أهمية تسريع الجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية، التي سيكون من شأنها ليس فقط فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإنما أيضا قطع الطريق على أي محاولات لمنع إدارة بوش من التحرك بفاعلية لقيام دولة فلسطينية قبل انتهاء نهاية العام المقبل.
ويبدو الرئيس عباس عاقد العزم على المضي بقوة باتجاه المحاولة الأخيرة لقيام حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على فك الحصار فهو أعطى دعمه الكامل للحوار الفلسطيني- الفلسطيني المقرر أن ينطلق خلال ساعات في غزة لمدة لا تزيد عن الأسبوعين في حين يتوجه إلى سوريا ربما الأحد المقبل للقاء القيادة السورية.
ويقول مراقبون إن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس عباس إلى سوريا تحمل أهمية خاصة باعتبارها الدولة العربية الأكثر تأثيرا على قيادة حركة حماس في حين أن الزيارة تأتي في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة من جهودها على جميع دول العالم بمقاطعة القيادة السورية.
وافاد المسؤول خلال اتصال هاتفي مع وكالة " سما " ان رايس تساءلت عند لقائها عباس عن مدى إمكانية نجاح المفاوضات مع إسرائيل في وقت ترفض فيه الحكومة الفلسطينية الحالية وجود دولة إسرائيل وهو ما رد عليه الرئيس بأن الحكومة أعلنت مرارا أنها لا تمانع في تفاوض منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل باعتبار المنظمة هي المسؤولة عن التفاوض فضلا عن موقفها بأن أي اتفاق يتم عرضه على استفتاء شعبي وهو تماما موقف الرئيس.وبهذا الموقف يقطع الرئيس عباس الطريق على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أعلن مرارا انه لن تكون هناك من فائدة من المفاوضات طالما إن الحكومة الفلسطينية ترفض الاعتراف بإسرائيل.
وكشف المسؤول ان الرئيس الفلسطيني سيقوم خلال الايام القادمة بجولة عربية تشمل المملكة العربية السعودية يجري خلالها سلسلة لقاءات مع شخصيات فلسطينية خارجية ويلتقي العاهل السعودي ليلطعه علي آخر التطورات بشان حكومة الوحدة الوطنية يتوجه عقبها الي سلطنة عمان ويختتم زيارته الي العاصمة السورية للاجتماع بالقيادة السورية مشيرا الي ان عباس سينهي جولته ويعود الي ارض الوطن نهاية الشهر الحالي.
غزة في 16 يناير /" لوكالات الأنباء " / أكد مسؤول بارز في ديوان الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم في تصريحات خاصة "لوكالات الأنباء " بأن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قررت العودة إلى المنطقة بعد شهر وهي الزيارة التي يتوقع أن تجتمع خلالها مع الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في قمة ثلاثية لـ الدفع باتجاه أفق سياسي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. حسبما أشارت مصادر أمريكية.
وكانت قد عززت الزيارة التي قامت بها رايس إلى المنطقة من أهمية تسريع الجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية، التي سيكون من شأنها ليس فقط فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإنما أيضا قطع الطريق على أي محاولات لمنع إدارة بوش من التحرك بفاعلية لقيام دولة فلسطينية قبل انتهاء نهاية العام المقبل.
ويبدو الرئيس عباس عاقد العزم على المضي بقوة باتجاه المحاولة الأخيرة لقيام حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على فك الحصار فهو أعطى دعمه الكامل للحوار الفلسطيني- الفلسطيني المقرر أن ينطلق خلال ساعات في غزة لمدة لا تزيد عن الأسبوعين في حين يتوجه إلى سوريا ربما الأحد المقبل للقاء القيادة السورية.
ويقول مراقبون إن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس عباس إلى سوريا تحمل أهمية خاصة باعتبارها الدولة العربية الأكثر تأثيرا على قيادة حركة حماس في حين أن الزيارة تأتي في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة من جهودها على جميع دول العالم بمقاطعة القيادة السورية.
وافاد المسؤول خلال اتصال هاتفي مع وكالة " سما " ان رايس تساءلت عند لقائها عباس عن مدى إمكانية نجاح المفاوضات مع إسرائيل في وقت ترفض فيه الحكومة الفلسطينية الحالية وجود دولة إسرائيل وهو ما رد عليه الرئيس بأن الحكومة أعلنت مرارا أنها لا تمانع في تفاوض منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل باعتبار المنظمة هي المسؤولة عن التفاوض فضلا عن موقفها بأن أي اتفاق يتم عرضه على استفتاء شعبي وهو تماما موقف الرئيس.وبهذا الموقف يقطع الرئيس عباس الطريق على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أعلن مرارا انه لن تكون هناك من فائدة من المفاوضات طالما إن الحكومة الفلسطينية ترفض الاعتراف بإسرائيل.
وكشف المسؤول ان الرئيس الفلسطيني سيقوم خلال الايام القادمة بجولة عربية تشمل المملكة العربية السعودية يجري خلالها سلسلة لقاءات مع شخصيات فلسطينية خارجية ويلتقي العاهل السعودي ليلطعه علي آخر التطورات بشان حكومة الوحدة الوطنية يتوجه عقبها الي سلطنة عمان ويختتم زيارته الي العاصمة السورية للاجتماع بالقيادة السورية مشيرا الي ان عباس سينهي جولته ويعود الي ارض الوطن نهاية الشهر الحالي.