أين الأسرى من حياتك؟؟
بقلم : ثامر سباعنة
بقلم : ثامر سباعنة
اخي...اختي ....حياكم الله اينما كنتم وأي جنسية حملتم فما يهمني انكم مسلمين يجمعكم دين واحد لايعرف معنى للحدود.
ما ان تجد مسلما على هذه الارض الا وتجده يصمت حزنا عندما تذكر ارض فلسطين ومأساة اهلها..تجد ان الجرح الذي يجمع الامه هو فلسطين وان الحزن الذي اتفقت عليه امتنا هو قضية فلسطين..لكن..
لو وقف كل منا وقفة مع نفسه وسألها : ماذا قدمت لأسرى فلسطين ؟؟ و هل نصرت فلسطين وأسراها ؟؟
لا تقل اني شخص بسيط لا استطيع ان اقدم شيئا...لا تقف حائرا وتظن ان حزنك وشعورك فقط كاف لنصرة اسرى فلسطين..
بيدك الكثير الكثير..بيدك ان تنصر هذه الارض المباركه واسراها الذين هم اهلك...
أين اسرى فلسطين من حياتك؟؟ اين!!!
هل فكرت ليلة ان تقوم الليل وتدعو لاسرى فلسطين!!
هل تذكرت ايام صيامك وقبل الافطار ان لك اهلا في سجون الاحتلال قد يكونوا الان محرومين من افطارهم فدعوت لهم دعوة في ظهر الغيب!!
وانت قادم للمسجد تصلي هل جاء بخاطرك ان اخوانك الاسرى ممنوعين حتى من صلاة الجمعة !!
أتعلم ان هنالك الآلاف من اخوتك واخواتك في فلسطين يقبعون الان في سجون الاحتلال في ظروف لايعلم قسوتها الا الله..
لاتقل انك لاتعلم .. بل قل انك لست مهتما بهذا كي تعلم..
قبل ان تنام ليلتك هذه حاسب نفسك واسالها اين اسرى فلسطين مني!! ماذا قدمت لهذه القضيه!! وكيف لي ان انصرها.....
لا تتردد هنالك الكثير الكثير تستطيع ان تقدمه فلا تتردد ولكن جدد العزم والاراده وتذكر ان نصرتك لأسرى فلسطين هي جزء من انتمائك للإسلام.
تعليق