ليس بحجة الطب يسمح بحدوث ذلك ومن باب قوله صلى الله عليه وسلم (إني لغيور والله أغير مني، وإن الله يحب من عباده الغيور(
إن ما يحدث في مستشفياتنا كارثي من الناحية الشرعية حيث أصعبها في أقسام الولادة حيث أكشاك الولادة عبارة عن غرف مفتوحة من جهة الأمام ومغلقة على الجانبين والمقصود بجهة الأمام الجهة المقابلة للمرأة التي تلد ليست هنا المشكلة فالمشكلة في أن هذه الجهة لا تغلق ويسمح للأطباء بالمرور كيفما يشاؤون وفي ذلك عدم ستر للعورات حتى لو كانت المولدة طبيبة أو ممرضة هذا من جانب
اما من جانب آخر فماذا لو كانت حالة السيدة مستعصية ... تؤخذ للعملية القيصيرية فحدث هناك ولا حرج ففي الغالب ... هناك طبيب أو أكثر تخدير وممرضين وطبيب العملية يعني من 4 إلى 5 ذكور أما مموقف لا تحسد فيه سيدة حيث كشف العورة أمامهم جميعاً فهل هذا يرضي الله ورسوله ويرضي الغيورين على نسائهم وبناتهم ( قالت إحداهن تمنيت الموت وألا أكون في هذا الموقف )...
ووالله إني لأستغرب من المستشفيات الأجنبية التي تختار فيها المريضة أن يكون معها طاقم من الذكور أم الإناث ويحضر عمليتها زوجها وعندنا في بلاد المسلمين غير مسموح ذلك بحجة الطب
وفي غرف العمليات في كثير من المستشفيات يكون غالباً ممرضين وأطباء تخدير وأطباء الجراحة حيث في شرع الطب لا يختلف المريض بكونه ذكراً أم أنثى ,,, فهل يصح ذلك في شرع الله ...
هناك مواقف كثيرة لا أحب أن أذكرها ولكن كثيراً منا يعرف الكثير ويصمت لكن إلى متى نصمت بحجة شرعنة الطب
يا مسلمين ... لا شرعية للطب أمام شرع الله
1- الممرضات يملأن المستشفيات ولذلك يجب أن يكون هناك ممرضات بشكل كامل في غرف الولادة والعمليات القيصيرية والعادية لتجهيز السيدة قبل أن يدخل الطبيب أو طبيب التخدير بحيث تستر عورتها وتراعي الله في ذلك
2- هناك زي شرعي للعمليات وأيضاً للولادة بحيث تكون فيه المريضة مستورة بشكل أفضل بكثير من الزي المعهود ولا يظهر فيه إلا موضع العملية أو موضع الولادة ( هذا الزي قامت جمعية دار الكتاب والسنة قبل سنوات بتوزيعه في المستشفيات وتم العمل به لفترة لكن انتهى العمل منه لا أعرف لماذا؟؟؟ فإذا كان توفيره بسبب أزمة الحكومة فيمكن تفصيله ووضعه في المستشفيات وطلب دعمه أو من لديه مريض ويحتاج أن يرتديه فليشتريه من المستشفى بثمنه
3- يجب تشجيع الفتيات على الالتحاق بكليات طب التخدير وتقديم الوعود لهن بالتوظيف في قسم العمليات النسائية
وللأسف فالمستشفيات الخاصة تمتلك انضباطاً أكثر بكثير من المستشفيات الحكومية فيستطيع ذوي المريضة طلب ممرضات أو طبيبة خاصة ولادة وحتى يسمح لهم بتوفير زي شرعي إن توفر
ولقد وجعوا رؤوسنا بتأنيث المدارس فمن باب أولى تأنيث المستشفيات الخاصة بأقسام النساء وخاصة الولادة والعمليات الجراحية النسائية وقد يقع كل إنسان في هذا الموقف مع امه أو زوجته او اخته او ابنته وحينها ماذا سيصنع ؟؟
لذلك نطالب كل المسؤولين الغيورين على عوراتهم وعورات المسلمين أن يضعوا ذلك نصب أعينهم ابتغاء مرضاة الله تعالى ... أرجو أن تصل رسالتنا لمن هم أهل لذلك ووالله لناحجهم أمام الله في ذلك
إن ما يحدث في مستشفياتنا كارثي من الناحية الشرعية حيث أصعبها في أقسام الولادة حيث أكشاك الولادة عبارة عن غرف مفتوحة من جهة الأمام ومغلقة على الجانبين والمقصود بجهة الأمام الجهة المقابلة للمرأة التي تلد ليست هنا المشكلة فالمشكلة في أن هذه الجهة لا تغلق ويسمح للأطباء بالمرور كيفما يشاؤون وفي ذلك عدم ستر للعورات حتى لو كانت المولدة طبيبة أو ممرضة هذا من جانب
اما من جانب آخر فماذا لو كانت حالة السيدة مستعصية ... تؤخذ للعملية القيصيرية فحدث هناك ولا حرج ففي الغالب ... هناك طبيب أو أكثر تخدير وممرضين وطبيب العملية يعني من 4 إلى 5 ذكور أما مموقف لا تحسد فيه سيدة حيث كشف العورة أمامهم جميعاً فهل هذا يرضي الله ورسوله ويرضي الغيورين على نسائهم وبناتهم ( قالت إحداهن تمنيت الموت وألا أكون في هذا الموقف )...
ووالله إني لأستغرب من المستشفيات الأجنبية التي تختار فيها المريضة أن يكون معها طاقم من الذكور أم الإناث ويحضر عمليتها زوجها وعندنا في بلاد المسلمين غير مسموح ذلك بحجة الطب
وفي غرف العمليات في كثير من المستشفيات يكون غالباً ممرضين وأطباء تخدير وأطباء الجراحة حيث في شرع الطب لا يختلف المريض بكونه ذكراً أم أنثى ,,, فهل يصح ذلك في شرع الله ...
هناك مواقف كثيرة لا أحب أن أذكرها ولكن كثيراً منا يعرف الكثير ويصمت لكن إلى متى نصمت بحجة شرعنة الطب
يا مسلمين ... لا شرعية للطب أمام شرع الله
1- الممرضات يملأن المستشفيات ولذلك يجب أن يكون هناك ممرضات بشكل كامل في غرف الولادة والعمليات القيصيرية والعادية لتجهيز السيدة قبل أن يدخل الطبيب أو طبيب التخدير بحيث تستر عورتها وتراعي الله في ذلك
2- هناك زي شرعي للعمليات وأيضاً للولادة بحيث تكون فيه المريضة مستورة بشكل أفضل بكثير من الزي المعهود ولا يظهر فيه إلا موضع العملية أو موضع الولادة ( هذا الزي قامت جمعية دار الكتاب والسنة قبل سنوات بتوزيعه في المستشفيات وتم العمل به لفترة لكن انتهى العمل منه لا أعرف لماذا؟؟؟ فإذا كان توفيره بسبب أزمة الحكومة فيمكن تفصيله ووضعه في المستشفيات وطلب دعمه أو من لديه مريض ويحتاج أن يرتديه فليشتريه من المستشفى بثمنه
3- يجب تشجيع الفتيات على الالتحاق بكليات طب التخدير وتقديم الوعود لهن بالتوظيف في قسم العمليات النسائية
وللأسف فالمستشفيات الخاصة تمتلك انضباطاً أكثر بكثير من المستشفيات الحكومية فيستطيع ذوي المريضة طلب ممرضات أو طبيبة خاصة ولادة وحتى يسمح لهم بتوفير زي شرعي إن توفر
ولقد وجعوا رؤوسنا بتأنيث المدارس فمن باب أولى تأنيث المستشفيات الخاصة بأقسام النساء وخاصة الولادة والعمليات الجراحية النسائية وقد يقع كل إنسان في هذا الموقف مع امه أو زوجته او اخته او ابنته وحينها ماذا سيصنع ؟؟
لذلك نطالب كل المسؤولين الغيورين على عوراتهم وعورات المسلمين أن يضعوا ذلك نصب أعينهم ابتغاء مرضاة الله تعالى ... أرجو أن تصل رسالتنا لمن هم أهل لذلك ووالله لناحجهم أمام الله في ذلك