|
***استشعار فضل الصيام والقيام
حيث إن الصيام والقيام ايمانا واحتسابا يؤدي الى مغفر ة ما تقدم من الذنوب ،فلا بد من الحرص على صيام صحيح وقيام دائم صحيح
*** عقد النية والعزم على الابتعاد عن تضييع أيامه بالنوم ولياليه بالسهر فمن كان هذا ديدنه فلم يستفد من شهره شيئا بل لربما كان وبالا عليه .
***الحرص على تلاوة القرآن الكريم وتفطير الصائمين ما استطاع لذلك سبيلا ،فرمضان شهر القران فيه نزل وفيه كان يراجع جبريل عليه السلام نبينا صلى الله عليه وآله وسلم القرآن
*** حفظ اللسان وبقية الجوارح عن الحرام
**فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه . وان هذه الاشياء صيام الصائم في الصحيح من أقوال أهل العلم لكنها وبدون شك تنقص من أجر الصائم ، فينبغي الابتعاد عنها وتوقيها .
*** نستقبل شهر رمضان بحسن الخلق مع الناس كلهم ولا سيما المراجعين لمعاملاتهم ولا نجعله شهر هم وحزن وغلظه ،فيبرر أحدهم سوء خلقه مع الاخرين ويقول انا صائم ، ويقصر في علمه الذي أوكل اليه كما لا يجوز أن يقرأ القران في عمله ويقول شهر القران ويقصر في انجاز عمله فهذا آثم في عمله وغير مأجور ، فعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.رواه أبو داود وحسنه الألباني ـ رحمهما الله تعالى.
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ان من أحبكم الي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) رواه الترمذي وحسنه الالباني .
*** الانفاق والبذل في رمضان وخاصة الأواخر منه فيجتهد فيها اكثر من غيرها في العبادة وتحري ليلة القدر والإنفاق فنبينا صلى الله عليه وآله وسلم كان كالريح المرسلة في الانفاق ويعتزل أهله ويعتكف في العشر الأواخر
*** الابتعاد عن عادات الجاهلية في رمضان كالإسراف في الطعام والإسراف في النوم وتضييع الأوقات باللعب واللهو
***وضع برنامج عبادي مكتوب في رمضان ومراجعته يوميا وتقييم النفس معه يتضمن التزام الفرائض والمحافظة على المستحبات والسنن
تعليق